عباس الابيض
02-18-2022, 06:44 AM
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2022/02/%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%85%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D9%8A%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9.jpg
وطن – فجّر مواطن لبناني غضبه أمام القوى الأمنية على شاطىء صيدا بعد مصادرة بسطة لتنظيف السمك كان يملكها لتحصيل لقمة العيش وتحطيم محتوياتها. بينما قام البائع بتقديم طفلته الرضيعة لضابط الدورية طالباً منه إطعامها بسبب عجزه عن تأمين الحليب لها.
https://twitter.com/i/status/1494341088022249472
وظهر البائع الذي يدعى “سليم شعبان” في فيديو تابعته “وطن” وهو يحمل طفلته ويقترب من الدورية قائلاً للضابط المذكور “طعميها”.
ويُسمع صوت أحد الأشخاص وهو يقول لعناصر الدورية “أعطوها للميتم يا عيب الشوم عليكم”.
وبدا والد الطفلة وهو يجلس أمام عناصر الدورية ويقول لهم “مش عم تاكل عم حفظها بنايلون” قبل أن ينهار ويصاب بنوبة غضب وبكاء وصراخ وهو يقول “شو بدها تاكل”.
وفي مقطع لاحق يظهر البائع وهو جالس ويقول انه “شغيل” -عامل- على بسطة يحصّل 100 أو 150 ألف كل ثلاثة أيام ليتمكن من تأمين علبة حليب أو “فوط” لطفلته الرضيعة.
واستدرك: “لا عم ناكل ولا عم نشرب متل الناس عيشة كريمة ولا في شي”.
وقد أثّر المشهد في رجال الدورية فسارعوا لتهدئته والدموع في عيونهم.
ثم تقدّم من شعبان أحد المارة العالقين بسياراتهم وقدّم له علبة حليب أطفال وكيساً من الحفاضات.
وذكرت قناة “الجديد” أن العشرات من بائعي الأسماك والعاملين معهم انتفضوا قرب ميناء صيدا ضدّ دورية لقوى الأمن الداخلي حضرت لتنفيذ قرار المدّعي العام بإزالة بسطاتهم.
وعمدت القوى الأمنية إلى رمي الأسماك على الأرض وبعثرة البسطات بحسب الأخبار.
دفع ذلك عدد من أصحاب البسطات المتضررة إلى قطع الطريق البحرية قبالة مرفأ صيدا القديم، احتجاجا على ازالة بسطاتهم من المكان من قبل بلدية صيدا والقوى الأمنية باعتبارهم مخالفين.
واتهم المحتجون الأجهزة الأمنية والقضائية بترك “الحرامية” في الوزارات والمصارف والتفرّغ لملاحقتهم بلقمة عيشهم وقوت عائلاتهم.
(المصدر: رصد وطن)
وطن – فجّر مواطن لبناني غضبه أمام القوى الأمنية على شاطىء صيدا بعد مصادرة بسطة لتنظيف السمك كان يملكها لتحصيل لقمة العيش وتحطيم محتوياتها. بينما قام البائع بتقديم طفلته الرضيعة لضابط الدورية طالباً منه إطعامها بسبب عجزه عن تأمين الحليب لها.
https://twitter.com/i/status/1494341088022249472
وظهر البائع الذي يدعى “سليم شعبان” في فيديو تابعته “وطن” وهو يحمل طفلته ويقترب من الدورية قائلاً للضابط المذكور “طعميها”.
ويُسمع صوت أحد الأشخاص وهو يقول لعناصر الدورية “أعطوها للميتم يا عيب الشوم عليكم”.
وبدا والد الطفلة وهو يجلس أمام عناصر الدورية ويقول لهم “مش عم تاكل عم حفظها بنايلون” قبل أن ينهار ويصاب بنوبة غضب وبكاء وصراخ وهو يقول “شو بدها تاكل”.
وفي مقطع لاحق يظهر البائع وهو جالس ويقول انه “شغيل” -عامل- على بسطة يحصّل 100 أو 150 ألف كل ثلاثة أيام ليتمكن من تأمين علبة حليب أو “فوط” لطفلته الرضيعة.
واستدرك: “لا عم ناكل ولا عم نشرب متل الناس عيشة كريمة ولا في شي”.
وقد أثّر المشهد في رجال الدورية فسارعوا لتهدئته والدموع في عيونهم.
ثم تقدّم من شعبان أحد المارة العالقين بسياراتهم وقدّم له علبة حليب أطفال وكيساً من الحفاضات.
وذكرت قناة “الجديد” أن العشرات من بائعي الأسماك والعاملين معهم انتفضوا قرب ميناء صيدا ضدّ دورية لقوى الأمن الداخلي حضرت لتنفيذ قرار المدّعي العام بإزالة بسطاتهم.
وعمدت القوى الأمنية إلى رمي الأسماك على الأرض وبعثرة البسطات بحسب الأخبار.
دفع ذلك عدد من أصحاب البسطات المتضررة إلى قطع الطريق البحرية قبالة مرفأ صيدا القديم، احتجاجا على ازالة بسطاتهم من المكان من قبل بلدية صيدا والقوى الأمنية باعتبارهم مخالفين.
واتهم المحتجون الأجهزة الأمنية والقضائية بترك “الحرامية” في الوزارات والمصارف والتفرّغ لملاحقتهم بلقمة عيشهم وقوت عائلاتهم.
(المصدر: رصد وطن)