المهدى
08-26-2005, 08:53 AM
حث احد الخبراء هواة الوشم على التفكير جيدا قبل اتخاذ قرار بدق الوشم على اجسادهم وذلك بسبب الزيادة المطردة في اعداد الراغبين في ازالته.
ويدق واحد من بين كل سبعة امريكيين وشما على جسمه.والدافع لذلك يكون اثبات استقلال الشخص او الولاء او الاناقة او حب شخص او شئ ما.
وقال روي جيرونيموس ان معظم من يتخذون قرارا بدق وشم يكون ذلك نتيجة نزوة وقليل منهم من يمعنون التفكير قبل ذلك.لذا فان من غير المستغرب لجوء الكثير منهم الى ازالته.ووفقا لبيانات الجمعية الامريكية لعلاج الجلد وجراحته فان عدد عمليات ازالة الوشم باستخدام الليزر ارتفع بنسبة 27% ما بين عامي 2001 و .2003
وحذر جيرونيموس وهو رئيس الجمعية الامريكية للعلاج بالليزر وجراحاته ومدير مركز نيويورك لجراحة الليزر والجلد من ان ازالة الوشم عملية «شاقة ومضيعة للوقت كما انها مكلفة في بعض الحالات وفقا لنوع الوشم.»وجيرونيموس عضو ايضا في الجمعية الامريكية لعلاج الجلد وجراحته.
وقال جيرونيموس «الامر المهم للغاية الذي يجب التفكير فيه عند رسم الوشم هو سلامة صاحبه اثناء هذه العملية. فيجب التأكد من ان الجهة التي تتولى دق الوشم ذات سمعة وتتبنى طرقا معقمة في دق الوشم».
ويعني تحذير جيرونيموس ضرورة التأكد من تعقيم الابرة المستخدمة في دق الوشم ومن الا تكون تلك الابرة قد استخدمت مع شخص اخر ومن الا يغمس من يدق الوشم الابرة في قنينة حبر استخدمت مع شخص اخر.
وقال جيرونيموس «تربط تقارير بين غمس ابر دق الوشم في قنينة حبر واحدة مع اكثر من شخص وبين الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي وهو الامر الذي أدى بالفعل الى اغلاق اماكن دق الوشم في مدينة نيويورك في حقبة الستينات».
وتابع جيرونيموس «وربطت تقارير احدث الاصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ( سي) بدق الوشم وامكان ان يؤدي ذلك الى مضاعفة الاصابة بالمرض».
وينبغي لمن يسعون لدق الوشم ايضا معرفة انه لا توجد سوى «قوانين قليلة للغاية»تنظم المواد التي يمكن استخدامها في دق الوشم.
وحذر جيرونيموس من ذلك قائلا «لا تحدد ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية بالضرورة الاحبار الامنة في الاستخدام والتي من الممكن وضعها على الجلد».
ومن المفيد ايضا عندما تضع وشما ان تفكر في المستقبل.ويقول جيرونيموس ان بعض اصحاب الاعمال يمتعضون لرؤية الوشم الظاهر في اماكن العمل لذلك فمن الافضل التفكير في وشم صغير ويمكن اخفاؤه.
والوشم المتعدد الالوان وذو الالوان المشعة يكون اكثر صعوبة في التخلص منه.وكل تلك الامور تصبح اكثر تعقيدا مع الملونين.فاصحاب البشرة الداكنة تصعب ازالة الوشم من على جلودهم وذلك بسبب طبيعة اصباغ جلودهم التي تتعارض مع ضوء الليزر.
ويدق واحد من بين كل سبعة امريكيين وشما على جسمه.والدافع لذلك يكون اثبات استقلال الشخص او الولاء او الاناقة او حب شخص او شئ ما.
وقال روي جيرونيموس ان معظم من يتخذون قرارا بدق وشم يكون ذلك نتيجة نزوة وقليل منهم من يمعنون التفكير قبل ذلك.لذا فان من غير المستغرب لجوء الكثير منهم الى ازالته.ووفقا لبيانات الجمعية الامريكية لعلاج الجلد وجراحته فان عدد عمليات ازالة الوشم باستخدام الليزر ارتفع بنسبة 27% ما بين عامي 2001 و .2003
وحذر جيرونيموس وهو رئيس الجمعية الامريكية للعلاج بالليزر وجراحاته ومدير مركز نيويورك لجراحة الليزر والجلد من ان ازالة الوشم عملية «شاقة ومضيعة للوقت كما انها مكلفة في بعض الحالات وفقا لنوع الوشم.»وجيرونيموس عضو ايضا في الجمعية الامريكية لعلاج الجلد وجراحته.
وقال جيرونيموس «الامر المهم للغاية الذي يجب التفكير فيه عند رسم الوشم هو سلامة صاحبه اثناء هذه العملية. فيجب التأكد من ان الجهة التي تتولى دق الوشم ذات سمعة وتتبنى طرقا معقمة في دق الوشم».
ويعني تحذير جيرونيموس ضرورة التأكد من تعقيم الابرة المستخدمة في دق الوشم ومن الا تكون تلك الابرة قد استخدمت مع شخص اخر ومن الا يغمس من يدق الوشم الابرة في قنينة حبر استخدمت مع شخص اخر.
وقال جيرونيموس «تربط تقارير بين غمس ابر دق الوشم في قنينة حبر واحدة مع اكثر من شخص وبين الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي وهو الامر الذي أدى بالفعل الى اغلاق اماكن دق الوشم في مدينة نيويورك في حقبة الستينات».
وتابع جيرونيموس «وربطت تقارير احدث الاصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ( سي) بدق الوشم وامكان ان يؤدي ذلك الى مضاعفة الاصابة بالمرض».
وينبغي لمن يسعون لدق الوشم ايضا معرفة انه لا توجد سوى «قوانين قليلة للغاية»تنظم المواد التي يمكن استخدامها في دق الوشم.
وحذر جيرونيموس من ذلك قائلا «لا تحدد ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية بالضرورة الاحبار الامنة في الاستخدام والتي من الممكن وضعها على الجلد».
ومن المفيد ايضا عندما تضع وشما ان تفكر في المستقبل.ويقول جيرونيموس ان بعض اصحاب الاعمال يمتعضون لرؤية الوشم الظاهر في اماكن العمل لذلك فمن الافضل التفكير في وشم صغير ويمكن اخفاؤه.
والوشم المتعدد الالوان وذو الالوان المشعة يكون اكثر صعوبة في التخلص منه.وكل تلك الامور تصبح اكثر تعقيدا مع الملونين.فاصحاب البشرة الداكنة تصعب ازالة الوشم من على جلودهم وذلك بسبب طبيعة اصباغ جلودهم التي تتعارض مع ضوء الليزر.