yasmeen
08-26-2005, 08:21 AM
قال لـ إنه علق عضويته في الجمعية الوطنية
عمان: معد فياض
قرر حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي السابق تعليق عضويته في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) اعتبارا من أمس «تضامنا مع شهداء العراق» واحتجاجا على «تفريس العراق». وقال الشعلان في حديث لـ«الشرق الاوسط» في عمان أمس «لقد قررت تعليق عضويتي في الجمعية الوطنية تضامنا مع شهداء البصرة وحديثة وبغداد وراوة وقرية الكرابلة ومدينة الصدر والرمادي والديوانية والناصرية وتلعفر والحلة ومع ارواح الاطفال ضحايا التفجير في بغداد الجديدة ومع ارواح كل الشهداء الذين سقطوا ضحايا التفجيرات والاعمال الارهابية في العراق».
ودعا الشعلان الحكومة العراقية وكذلك القيادات السياسية لتتحمل مسؤوليتها الكاملة للحفاظ على وحدة العراق وعروبته، وقال ان «عراقنا يمر اليوم بحالة نسخ للقومية العربية ويتعرض لخطط خبيثة لتفريسه (أي جعله فارسيا)». واشار الشعلان، وهو احد شيوخ عشائر وسط وجنوب العراق، الى ان «هناك بنودا في مسودة الدستور العراقي الذي قدم للجمعية الوطنية تحث على تقسيم العراق وخاصة في ما يتعلق بموضوع الفيدرالية».
وقال «نحن نعرف ان للأخوة الاكراد وضعهم الخاص وهم في حالة فيدرالية منذ عام 1992 واصبحت واقعا نعترف ونقر به ولا جدال في ذلك، اما محاولات تقسيم العراق تحت شعار الفيدرالية مثلما طرح أخيرا لتشكيل فيدرالية من 9 محافظات في وسط وجنوب العراق فنحن نسمي ذلك تقسيما للبلد والا فماذا نسميها، فيدرالية طائفية ؟ ام جغرافية ؟ ونحن نفهم ان العراق بلد واحد وليس بحاجة الى هذه الفيدرالية التي تجسد في مفهومها التمزيق والتفرقة».
واضاف الشعلان قائلا «ان ما اثير خلال جلسات اعداد مسودة الدستور في الجمعية الوطنية للاعتراف بالقومية الفارسية باعتبارها قومية رابعة في العراق وضعنا في حيرة من خطورة الامور»، مشيرا الى ربط «مشروع فيدرالية الوسط والجنوب بمشروع الاعتراف بالفارسية كقومية رابعة في العراق واحتمال ان تتحول هذه القومية (الفارسية) الى القومية الاولى في هذا الاقليم ومن ثم في البلد بأجمعه ويصبح العراق عربستان ثانية».
وناشد الشعلان المرجعيات الدينية، الشيعية منها والسنية «تفويت الفرصة على العناصر الخبيثة التي تريد تدمير العراق». وقال «أناشد مرجعيتنا الدينية المباركة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني ومراجعنا السنية المباركين الى التدخل والايعاز للأجهزة الحكومية والقيادات السياسية للوقوف بوجه التدخل الايراني في الشأن والاراضي العراقية والالتزام بوحدة العراق ووحدة شعبه الوطنية والدفاع عن عروبة العراق وتوحيد الخطاب الوطني».
من جهة أخرى ينشغل الشعلان ومنذ اسابيع عدة للتحضير لعقد مؤتمر وطني عام سيحمل عنوان «البرلمان الوطني» والذي سيعقد خلال الايام القليلة القادمة حيث ستشارك فيه فعاليات وطنية سياسية واجتماعية من القيادات السياسية ورؤساء العشائر والشخصيات الشيعية والسنية والمسيحية، العربية منها والكردية «حيث سيكون الخطوة الاولى لعقد مؤتمر آخر في أكتوبر القادم للتهيؤ للمشاركة في الانتخابات القادمة».
وقال الشعلان الذي يمضي جل يومه للتحضير لهذا المؤتمر «سيشارك في البرلمان الوطني اكثر من 250 شخصية يمثلون 31 حزبا وحركة وعشيرة واغلب المشاركين سيكونون من داخل العراق». واضاف «ان اهداف البرلمان الوطني هي السعي الى قيام حكم ديمقراطي تعددي يؤمن لكل العراقيين حقوقهم، كما نسعى الى توحيد العراق والحفاظ على عروبته والأخذ بنظر الاعتبار ان العراق وطن الجميع بكل قومياتهم وأديانهم».
عمان: معد فياض
قرر حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي السابق تعليق عضويته في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) اعتبارا من أمس «تضامنا مع شهداء العراق» واحتجاجا على «تفريس العراق». وقال الشعلان في حديث لـ«الشرق الاوسط» في عمان أمس «لقد قررت تعليق عضويتي في الجمعية الوطنية تضامنا مع شهداء البصرة وحديثة وبغداد وراوة وقرية الكرابلة ومدينة الصدر والرمادي والديوانية والناصرية وتلعفر والحلة ومع ارواح الاطفال ضحايا التفجير في بغداد الجديدة ومع ارواح كل الشهداء الذين سقطوا ضحايا التفجيرات والاعمال الارهابية في العراق».
ودعا الشعلان الحكومة العراقية وكذلك القيادات السياسية لتتحمل مسؤوليتها الكاملة للحفاظ على وحدة العراق وعروبته، وقال ان «عراقنا يمر اليوم بحالة نسخ للقومية العربية ويتعرض لخطط خبيثة لتفريسه (أي جعله فارسيا)». واشار الشعلان، وهو احد شيوخ عشائر وسط وجنوب العراق، الى ان «هناك بنودا في مسودة الدستور العراقي الذي قدم للجمعية الوطنية تحث على تقسيم العراق وخاصة في ما يتعلق بموضوع الفيدرالية».
وقال «نحن نعرف ان للأخوة الاكراد وضعهم الخاص وهم في حالة فيدرالية منذ عام 1992 واصبحت واقعا نعترف ونقر به ولا جدال في ذلك، اما محاولات تقسيم العراق تحت شعار الفيدرالية مثلما طرح أخيرا لتشكيل فيدرالية من 9 محافظات في وسط وجنوب العراق فنحن نسمي ذلك تقسيما للبلد والا فماذا نسميها، فيدرالية طائفية ؟ ام جغرافية ؟ ونحن نفهم ان العراق بلد واحد وليس بحاجة الى هذه الفيدرالية التي تجسد في مفهومها التمزيق والتفرقة».
واضاف الشعلان قائلا «ان ما اثير خلال جلسات اعداد مسودة الدستور في الجمعية الوطنية للاعتراف بالقومية الفارسية باعتبارها قومية رابعة في العراق وضعنا في حيرة من خطورة الامور»، مشيرا الى ربط «مشروع فيدرالية الوسط والجنوب بمشروع الاعتراف بالفارسية كقومية رابعة في العراق واحتمال ان تتحول هذه القومية (الفارسية) الى القومية الاولى في هذا الاقليم ومن ثم في البلد بأجمعه ويصبح العراق عربستان ثانية».
وناشد الشعلان المرجعيات الدينية، الشيعية منها والسنية «تفويت الفرصة على العناصر الخبيثة التي تريد تدمير العراق». وقال «أناشد مرجعيتنا الدينية المباركة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني ومراجعنا السنية المباركين الى التدخل والايعاز للأجهزة الحكومية والقيادات السياسية للوقوف بوجه التدخل الايراني في الشأن والاراضي العراقية والالتزام بوحدة العراق ووحدة شعبه الوطنية والدفاع عن عروبة العراق وتوحيد الخطاب الوطني».
من جهة أخرى ينشغل الشعلان ومنذ اسابيع عدة للتحضير لعقد مؤتمر وطني عام سيحمل عنوان «البرلمان الوطني» والذي سيعقد خلال الايام القليلة القادمة حيث ستشارك فيه فعاليات وطنية سياسية واجتماعية من القيادات السياسية ورؤساء العشائر والشخصيات الشيعية والسنية والمسيحية، العربية منها والكردية «حيث سيكون الخطوة الاولى لعقد مؤتمر آخر في أكتوبر القادم للتهيؤ للمشاركة في الانتخابات القادمة».
وقال الشعلان الذي يمضي جل يومه للتحضير لهذا المؤتمر «سيشارك في البرلمان الوطني اكثر من 250 شخصية يمثلون 31 حزبا وحركة وعشيرة واغلب المشاركين سيكونون من داخل العراق». واضاف «ان اهداف البرلمان الوطني هي السعي الى قيام حكم ديمقراطي تعددي يؤمن لكل العراقيين حقوقهم، كما نسعى الى توحيد العراق والحفاظ على عروبته والأخذ بنظر الاعتبار ان العراق وطن الجميع بكل قومياتهم وأديانهم».