تركي
02-07-2022, 10:05 PM
https://www.iranintl.com/api/image?id=d192f5314a0aebbedf898efc8073ad1567344117-596x900.jpg&rect=0%2C240%2C596%2C507&w=600&h=510&auto=format
7 فبراير 2022
قالت والدة سجاد، الذي ذبح زوجته البالغة من العمر 17 عامًا وتجول برأسها المقطوع في ساحة كسايي في الأهواز، إنه "بعد هروب زوجته من إيران، أثار أصدقاء ابنها حماسته ورجولته، وعندما عادت زوجته إلى إيران، تجول برأسها المقطوع ليقول للجميع على سبيل المثال: أنا لست شخصًا بلا نخوة".
وقالت والدة سجاد، في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، نشرت اليوم الاثنين 7 فبراير (شباط)، إن الضحية منى (غزل) حيدري، كانت حاملاً قبل نحو 4 أشهر عندما التقت برجل سوري ثم أجهضت.
وتابعت والدة سجاد أن غزل أجهضت قبل أيام قليلة من هروبها من المنزل.
وفي الوقت نفسه صرح مصدر مطلع بأن غزل أجبرت على الزواج من سجاد وهي في الخامسة عشر من عمرها، وأنها تعرضت للإيذاء من قبل رجل سوري في تركيا، حيث عاملها بنفس معاملة زوجها".
وأضافت والدة سجاد أنه عندما كانت غزل في تركيا "كان ابني يفقد السيطرة على نفسه أكثر فأكثر ولا يستطيع السيطرة على أعصابه، خاصة أنه كان يعمل في السوق ومن كانوا حوله يثيرون حماسته ورجولته".
وذكرت أنه بعد فترة، "ندمت" غزل وأرادت العودة إلى إيران، وحاولت عائلتها إعادتها عبر الشرطة الدولية.
وبحسب هذه التصريحات، تم إحضار غزل إلى الأهواز بعد ظهر الجمعة الماضي مع والدها ووالد سجاد.
وقالت والدة القاتل: "ابني هدد بقتل غزل، فحاول والد غزل ووالد سجاد إخفاءها حتى يسلموها إلى مركز الشرطة. وعندما وضعا غزل في السيارة، يوم السبت، لتسليمها إلى مركز الشرطة، أوقف سجاد وشقيقه السيارة وأخذا غزل منهما. وفي ظهر اليوم نفسه، قتل سجاد غزال بالسكين".
وقالت أيضا عن سبب التجول برأس غزل المقطوع: "كان سجاد يشعر بالعار فتجول به في الشارع ليقول للجميع: أنا لست شخص بلا نخوة".
وكان موقع "ركنا" الإخباري قد نشر، أول من أمس السبت، أخبارًا وصورًا لشاب يتجول برأس زوجته المقطوع والبالغة من العمر 17 عامًا أمام حشد من الناس في ساحة كسايي، في الأهواز، وهرب بعد بضع دقائق. وبحسب هذا الموقع الإخباري، فقد تم اعتقال القاتل وشقيقه الذي كان شريكا في جريمة القتل.
وبعد ذلك بيوم، تم إغلاق موقع "ركنا" بأمر من مجلس الرقابة على الصحافة، وتم الإعلان عن أن سبب الحظر هو نشر هذه الصور.
7 فبراير 2022
قالت والدة سجاد، الذي ذبح زوجته البالغة من العمر 17 عامًا وتجول برأسها المقطوع في ساحة كسايي في الأهواز، إنه "بعد هروب زوجته من إيران، أثار أصدقاء ابنها حماسته ورجولته، وعندما عادت زوجته إلى إيران، تجول برأسها المقطوع ليقول للجميع على سبيل المثال: أنا لست شخصًا بلا نخوة".
وقالت والدة سجاد، في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، نشرت اليوم الاثنين 7 فبراير (شباط)، إن الضحية منى (غزل) حيدري، كانت حاملاً قبل نحو 4 أشهر عندما التقت برجل سوري ثم أجهضت.
وتابعت والدة سجاد أن غزل أجهضت قبل أيام قليلة من هروبها من المنزل.
وفي الوقت نفسه صرح مصدر مطلع بأن غزل أجبرت على الزواج من سجاد وهي في الخامسة عشر من عمرها، وأنها تعرضت للإيذاء من قبل رجل سوري في تركيا، حيث عاملها بنفس معاملة زوجها".
وأضافت والدة سجاد أنه عندما كانت غزل في تركيا "كان ابني يفقد السيطرة على نفسه أكثر فأكثر ولا يستطيع السيطرة على أعصابه، خاصة أنه كان يعمل في السوق ومن كانوا حوله يثيرون حماسته ورجولته".
وذكرت أنه بعد فترة، "ندمت" غزل وأرادت العودة إلى إيران، وحاولت عائلتها إعادتها عبر الشرطة الدولية.
وبحسب هذه التصريحات، تم إحضار غزل إلى الأهواز بعد ظهر الجمعة الماضي مع والدها ووالد سجاد.
وقالت والدة القاتل: "ابني هدد بقتل غزل، فحاول والد غزل ووالد سجاد إخفاءها حتى يسلموها إلى مركز الشرطة. وعندما وضعا غزل في السيارة، يوم السبت، لتسليمها إلى مركز الشرطة، أوقف سجاد وشقيقه السيارة وأخذا غزل منهما. وفي ظهر اليوم نفسه، قتل سجاد غزال بالسكين".
وقالت أيضا عن سبب التجول برأس غزل المقطوع: "كان سجاد يشعر بالعار فتجول به في الشارع ليقول للجميع: أنا لست شخص بلا نخوة".
وكان موقع "ركنا" الإخباري قد نشر، أول من أمس السبت، أخبارًا وصورًا لشاب يتجول برأس زوجته المقطوع والبالغة من العمر 17 عامًا أمام حشد من الناس في ساحة كسايي، في الأهواز، وهرب بعد بضع دقائق. وبحسب هذا الموقع الإخباري، فقد تم اعتقال القاتل وشقيقه الذي كان شريكا في جريمة القتل.
وبعد ذلك بيوم، تم إغلاق موقع "ركنا" بأمر من مجلس الرقابة على الصحافة، وتم الإعلان عن أن سبب الحظر هو نشر هذه الصور.