تركي
02-07-2022, 09:40 PM
https://www.iranintl.com/api/image?id=d71ececeb26c827c270a4b3d71bcb9f494b56528-1542x1024.png&rect=169%2C0%2C1205%2C1024&w=600&h=510&auto=format
6 فبراير 2022
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد 6 فبراير (شباط) إن "اتفاقا نوويا ضارا مع إيران" على الأبواب.
وأكد بينيت في مستهل اجتماع حكومته أن الاتفاق الذي تتفاوض عليه القوى العالمية في فيينا سيجعل من "الأصعب" منع إيران من أن تصبح قوة نووية.
وأضاف أن إسرائيل "مسؤولة عن مواجهة القضية النووية الإيرانية وتتابع بالتأكيد عن كثب تطورات محادثات فيينا".
وأردف بينيت أن "من يعتبر هذا الاتفاق عاملا معززا للاستقرار مخطئ. فليس من شأنه إلا أن يؤجل وبشكل مؤقت مجال التخصيب".
وشدد بينيت علة أن الجميع "في هذه المنطقة سيدفع ثمنا باهظا وغير متناسب إزاء هذا الامتياز لإيران".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الإدلاء بمزيد من التفاصيل عما إذا كان التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أصبح وشيكا أم لا، لكنه قال إن "الاتفاق النووي وما يبدو أنه تم تحديد شروطه، سيضر بالقدرة على مواجهة البرنامج النووي الإيراني".
ولفت بينيت إلى أن "بلاده تحتفظ بحرية التصرف مع أو بدون اتفاق نووي".
كما أشار بينيت ضمنيا إلى الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون في اليمن على الإمارات في الأسبوع الماضي، وقال: "على مدى الأسابيع الأخيرة، وخلال المفاوضات الجارية بالذات، تكثف إيران من تصرفاتها العدوانية لتمارس الإرهاب المرة تلو الأخرى في المنطقة. كما شاهد الجميع. هكذا يتم التفاوض على الطريقة الإيرانية".
يذكر أن الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة لميليشيا الحوثي اليمنية تزامنت مع زيارتين منفصلتين للرئيس الإسرائيلي ووزير الدفاع إلى الإمارات والبحرين.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في البحرين سابقا إنه بينما أرسلت إيران دبلوماسييها للتفاوض في فيينا، فإن قواتها بالوكالة والحرس الثوري لعبت دور "بلطجي المنطقة" واستمرت في نشر الشر، بما في ذلك على الدول الخليجية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم على اتصال مستمر بحكومة بايدن للاطلاع على آخر التطورات في محادثات فيينا. فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن تل أبيب تطرح خلافاتها مع أميركا خلف الكواليس.
وفي الأثناء، كتبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد أن إعفاءات الحكومة الأميركية الأخيرة على الجزء المدني من البرنامج النووي الإيراني كانت "مجرد خطوة فنية" ولا ينبغي اعتبارها علامة على إحراز تقدم في محادثات فيينا.
6 فبراير 2022
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد 6 فبراير (شباط) إن "اتفاقا نوويا ضارا مع إيران" على الأبواب.
وأكد بينيت في مستهل اجتماع حكومته أن الاتفاق الذي تتفاوض عليه القوى العالمية في فيينا سيجعل من "الأصعب" منع إيران من أن تصبح قوة نووية.
وأضاف أن إسرائيل "مسؤولة عن مواجهة القضية النووية الإيرانية وتتابع بالتأكيد عن كثب تطورات محادثات فيينا".
وأردف بينيت أن "من يعتبر هذا الاتفاق عاملا معززا للاستقرار مخطئ. فليس من شأنه إلا أن يؤجل وبشكل مؤقت مجال التخصيب".
وشدد بينيت علة أن الجميع "في هذه المنطقة سيدفع ثمنا باهظا وغير متناسب إزاء هذا الامتياز لإيران".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الإدلاء بمزيد من التفاصيل عما إذا كان التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أصبح وشيكا أم لا، لكنه قال إن "الاتفاق النووي وما يبدو أنه تم تحديد شروطه، سيضر بالقدرة على مواجهة البرنامج النووي الإيراني".
ولفت بينيت إلى أن "بلاده تحتفظ بحرية التصرف مع أو بدون اتفاق نووي".
كما أشار بينيت ضمنيا إلى الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون في اليمن على الإمارات في الأسبوع الماضي، وقال: "على مدى الأسابيع الأخيرة، وخلال المفاوضات الجارية بالذات، تكثف إيران من تصرفاتها العدوانية لتمارس الإرهاب المرة تلو الأخرى في المنطقة. كما شاهد الجميع. هكذا يتم التفاوض على الطريقة الإيرانية".
يذكر أن الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة لميليشيا الحوثي اليمنية تزامنت مع زيارتين منفصلتين للرئيس الإسرائيلي ووزير الدفاع إلى الإمارات والبحرين.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في البحرين سابقا إنه بينما أرسلت إيران دبلوماسييها للتفاوض في فيينا، فإن قواتها بالوكالة والحرس الثوري لعبت دور "بلطجي المنطقة" واستمرت في نشر الشر، بما في ذلك على الدول الخليجية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم على اتصال مستمر بحكومة بايدن للاطلاع على آخر التطورات في محادثات فيينا. فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن تل أبيب تطرح خلافاتها مع أميركا خلف الكواليس.
وفي الأثناء، كتبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد أن إعفاءات الحكومة الأميركية الأخيرة على الجزء المدني من البرنامج النووي الإيراني كانت "مجرد خطوة فنية" ولا ينبغي اعتبارها علامة على إحراز تقدم في محادثات فيينا.