فاتن
08-26-2005, 07:32 AM
المسلحون وصلوا إلى موكب الطالباني وبرهم
دخل العراق في مرحلة جديدة من الاضطراب مع توجه المعارضين للدستور الجديد من العرب السنة والبعثيين والتيار الصدري للتحالف عسكرياً وتفجير انتفاضة شعبية, يبدو ان بدايتها كانت في مدينة النجف مساء الأربعاء حيث جرت الاشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر المعارض للدستور وأنصار عبدالعزيز الحكيم المصر على اقراره كما هو دون تعديل. في حين حذر تقرير أميركي من ان الحرب الأهلية قادمة في العراق لا محالة, في الوقت الذي تتجه فيه حكومة ابراهيم الجعفري لاقرار الدستور بعيداً عن البرلمان الذي تأجلت جلسته لمناقشته الى أجل غير معلوم, ما يعني انعدام التوافق الذي يؤسس لفشل سياسي.
وذكرت مصادر ان انتفاضة شعبية ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة أولاً في مدينة النجف لتمتد الى جميع مدن العراق من جنوبه الى شماله- وأكدت هذه المصادر ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر سينضم الى هذه الانتفاضة »وجيش المهدي« بالاضافة الى المقاومة العراقية بجميع فصائلها البعثية والاسلامية.
ونشر موقع »البصرة« الالكتروني المعروف بتأييده للمقاومة العراقية المتمردة وحزب البعث العربي المنحل نداءات لفصائل المتمردين للاستعداد لما اعتبره اللحظة الحاسمة في تحرير العراق, وحث كتاب الموقع جميع العراقيين القادرين على حمل السلاح والتصدي للقوات الاميركية ومؤيديها, كما طالب هؤلاء الكتاب بدعم جيش المهدي في النجف حيث ستنطلق الانتفاضة الشعبية.
وكانت جماعات مسلحة عدة قد تعهدت بافشال اي تصويت على الدستور الذي يعتبرونه غير شرعي ويهدف الى تقسيم العراق, كما تأتي هذه التطورات مع اشتداد ازمة التحالف الاميركي في العراق وارتفاع عدد القتلى من الجنود الاميركيين في عمليات جريئة تخوضها جماعات التمرد.
كذلك, أعلن صلاح المختار سفير النظام العراقي المخلوع في الهند ان الأيام المقبلة ستشهد تشكيل جناح سياسي للمقاومة العراقية.
ونقل راديو »سوا« الاميركي امس عن المختار, الذي يقيم في العاصمة اليمنية صنعاء قوله »ان الجيش العراقي السابق استطاع اعادة تنظيم بعض وحداته في عدد من المدن العراقية المحررة« مشيراً الى ان المقاومة تضم منظمات بعثية قتالية ورجال دين وشيوخ عشائر وأحزابا قومية.
في هذا الشأن أكد تقرير عسكري أميركي ان الحرب الأهلية في العراق ستكون مأساة مع ما ستقدمه من خسائر وانه مع عدم وجود مؤشر على انها ستحدث الآن إلا انها بالنتيجة ستكون واقعة حتمية في اطار الصراع المستمر في العراق, لافتاً الى ان هناك اشارات عدة تنبئ بأن الحرب الأهلية في طريقها الى العراق وخصوصا ان يقين السنة العرب يبدو واضحا ان الحرب الأهلية قادمة.
وأوضح التقرير الذي تضمن تقييما عسكريا واستخباراتياً وسياسياً حول الموقف بشكل عام في العراق بعد مرور اكثر من 28 شهراً على اجتياحه ان قوات الأمن العراقية تضطلع بالمزيد من المسؤوليات وبالتالي فإن الاستهداف المتزايد للسنة في اطار تأمين العمليات ضد ما وصفهم بجماعات التمرد سيفضي بخطورة متزايدة الى تحويل العمليات المضادة للمتمردين الى حرب ضد السنة.
وشارك في إعداد التقرير ثلاثة خبراء أميركيين هم الجنرال جاك كين وهو مستشار وخبير عسكري تولى مناصب عدة قيادية في سلاح الجو الاميركي, والبروفيسور فرانسيس ويست الذي عمل مساعداً لوزير الدفاع لشؤون الامن الدولي في ادارة رونالد ريغان والباحث الستراتيجي جيفري وايت وقد سبق له العمل في وكالة استخبارات الدفاع.
وذكر التقرير الاميركي ان المتمردين العراقيين في الأعم هم من السنة العرب ويمكن تقسيمهم الى قسمين: عناصر النظام السابق والمعارضون للاحتلال, وقال ان هناك نحو 150 الف متمرد هم مصدر العنف مشيرا الى ان الارهابيين الأجانب هم فئة صغيرة ولكن مهمة في التمرد, ووصف المتمردين بأنهم لا يملكون »برنامجا سياسيا ولا يحاربون من أجل ايديولوجية سياسة« وقال ان »سورية التي تود ان يعود البعثيون الى السلطة قد جعلت مساعدة المتمردين للوصول الى هذه النتيجة هدفا وطنيا لها« مضيفا انهم »يجدون في الموقف السوري تأييدا اساسيا لهم« الذي نشرته امس صحيفة المستقبل اللبنانية.
وقال التقرير ان »العملية السياسية السائرة في العراق اذا ما تعرضت للاحباط فإن تأييد الرأي العام للحرب سيتآكل وهو ما يحقق هدف المتمردين الذين يعتقدون بأنهم سيستطيعون تحطيم ارادة الرأي العام الاميركي كما حصل في حرب فيتنام حينما ادى الانسحاب المبتسر الى هزيمة عسكرية, واعترف التقرير بأن القوات الاميركية ليس بمقدورها انهاء التمرد في العراق الآن وقال ان هناك حاجة من 10 الى 12 سنة لدحر المتمردين - مشيرا الى ان تركيز المتمردين يسير باتجاه التحريض على العنف الطائفي.
وأقر بنمو التمرد بكثافة وتوقع استمراره بمستوياته الحالية خلال الستة الى الاثني عشر شهرا المقبلة لانه يقاوم ويتحمل على الرغم من هجمات التحالف المخططة للقضاء عليه, محذرا من انسحاب القوات الاميركية من العراق قبل ان تتمكن القوات العراقية من تطوير نفسها.
وفيما يتعلق بالدستور قال »متحدث باسم الحكومة العراقية ان الصيغة النهائية لمشروع الدستور اكتملت وسيتم اقرارها رسميا.
واضاف المتحدث ليث كبة للصحافيين ان الجمعية الوطنية ليست بحاجة الى اجتماع رسمي لاقرار الوثيقة لانها أقرت فعلياً يوم الاثنين الماضي وكان النواب قد قالوا انئذ انهم سيتيحون الفرصة لمراجعة الوثيقة على مدى ثلاثة أيام في مسعى لاقناع العرب السنة باقرارها, إلا ان حسين الفلوجي وهو من الاعضاء السنة في لجنة صياغة الدستور قال إن كبة يقول منذ شهر إن الخلافات سويت لكن واقع الامر انه لم يتحقق شيء من ذلك حتى الآن, واضاف انه اذا ظلت البنود الخاصة بالنظام الفيدرالي فينبغي ان ينحى الدستور جانبا وتعاد صياغته من جديد, مؤكدا اصرار العرب السنة على اجراء انتخابات جديدة بسبب الخلاف حول الدستور.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في الجمعية الوطنية بيشرو ابراهيم ان »اجتماع الجمعية الوطنية الذي كان مقرراً مساء امس لمناقشة الدستور ارجئ الى أجل غير مسمى حتى تنتهي مشاورات القادة السياسيين.. قدمت المسودة الى الجمعية الوطنية ضمن المهل وليس هناك اي مشكلة قانونية, يبقى على السياسيين التوصل الى اتفاق« على صيغتها النهائية.
وقلل رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري من أهمية تأخر انجاز عملية كتابة الدستور العراقي, مؤكدا انه »لا يوجد في العالم دستور كتب في مثل هذه الظروف وبهذا الزمن القياسي«.. حتى وان تأخرنا فهذا يتناسب مع الجهود المبذولة من اجل اقناع الاخوة من العرب السنة« وفيما يتعلق بالتحفظات على مسودة الدستور التي أعلن عنها البعض من الاحزاب والهيئات السنية في العراق, قال الجعفري ان »مسألة التحفظات موجودة حتى من قبل مكونات من الاكراد ومكونات من الشيعة ومكونات من السنة لا يوجد تمثيل مطلق لأي فئة محددة«.
كذلك طلب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من الحكومة العراقية تفسيرا عاجلا لما جاء في مسودة الدستور العراقي الجديد ان »الشعب العربي في العراق هو جزء من الامة العربية« معتبرا ذلك »خطيرا للغاية«.
وميدانياً هاجمت ميليشيا الصدر مكاتب عدة من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال تابعة لعبدالعزيز الحكيم قبل ان يدعو مقتدى الصدر انصاره للهدوء مطالباً الحكيم باستنكار احراق أنصاره لمكتبه في النجف مساء الاربعاء.
كما بات المسلحون أكثر قدرة على استهداف كبار رجال الدولة حيث قتلوا امس خمسة من حراس الرئيس جلال الطالباني في هجوم على موكبهم لكن تصادف عدم وجود الطالباني, وتعرض موكب يقل مساعدي وزير التخطيط برهم صالح ايضا لهجوم.
دخل العراق في مرحلة جديدة من الاضطراب مع توجه المعارضين للدستور الجديد من العرب السنة والبعثيين والتيار الصدري للتحالف عسكرياً وتفجير انتفاضة شعبية, يبدو ان بدايتها كانت في مدينة النجف مساء الأربعاء حيث جرت الاشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر المعارض للدستور وأنصار عبدالعزيز الحكيم المصر على اقراره كما هو دون تعديل. في حين حذر تقرير أميركي من ان الحرب الأهلية قادمة في العراق لا محالة, في الوقت الذي تتجه فيه حكومة ابراهيم الجعفري لاقرار الدستور بعيداً عن البرلمان الذي تأجلت جلسته لمناقشته الى أجل غير معلوم, ما يعني انعدام التوافق الذي يؤسس لفشل سياسي.
وذكرت مصادر ان انتفاضة شعبية ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة أولاً في مدينة النجف لتمتد الى جميع مدن العراق من جنوبه الى شماله- وأكدت هذه المصادر ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر سينضم الى هذه الانتفاضة »وجيش المهدي« بالاضافة الى المقاومة العراقية بجميع فصائلها البعثية والاسلامية.
ونشر موقع »البصرة« الالكتروني المعروف بتأييده للمقاومة العراقية المتمردة وحزب البعث العربي المنحل نداءات لفصائل المتمردين للاستعداد لما اعتبره اللحظة الحاسمة في تحرير العراق, وحث كتاب الموقع جميع العراقيين القادرين على حمل السلاح والتصدي للقوات الاميركية ومؤيديها, كما طالب هؤلاء الكتاب بدعم جيش المهدي في النجف حيث ستنطلق الانتفاضة الشعبية.
وكانت جماعات مسلحة عدة قد تعهدت بافشال اي تصويت على الدستور الذي يعتبرونه غير شرعي ويهدف الى تقسيم العراق, كما تأتي هذه التطورات مع اشتداد ازمة التحالف الاميركي في العراق وارتفاع عدد القتلى من الجنود الاميركيين في عمليات جريئة تخوضها جماعات التمرد.
كذلك, أعلن صلاح المختار سفير النظام العراقي المخلوع في الهند ان الأيام المقبلة ستشهد تشكيل جناح سياسي للمقاومة العراقية.
ونقل راديو »سوا« الاميركي امس عن المختار, الذي يقيم في العاصمة اليمنية صنعاء قوله »ان الجيش العراقي السابق استطاع اعادة تنظيم بعض وحداته في عدد من المدن العراقية المحررة« مشيراً الى ان المقاومة تضم منظمات بعثية قتالية ورجال دين وشيوخ عشائر وأحزابا قومية.
في هذا الشأن أكد تقرير عسكري أميركي ان الحرب الأهلية في العراق ستكون مأساة مع ما ستقدمه من خسائر وانه مع عدم وجود مؤشر على انها ستحدث الآن إلا انها بالنتيجة ستكون واقعة حتمية في اطار الصراع المستمر في العراق, لافتاً الى ان هناك اشارات عدة تنبئ بأن الحرب الأهلية في طريقها الى العراق وخصوصا ان يقين السنة العرب يبدو واضحا ان الحرب الأهلية قادمة.
وأوضح التقرير الذي تضمن تقييما عسكريا واستخباراتياً وسياسياً حول الموقف بشكل عام في العراق بعد مرور اكثر من 28 شهراً على اجتياحه ان قوات الأمن العراقية تضطلع بالمزيد من المسؤوليات وبالتالي فإن الاستهداف المتزايد للسنة في اطار تأمين العمليات ضد ما وصفهم بجماعات التمرد سيفضي بخطورة متزايدة الى تحويل العمليات المضادة للمتمردين الى حرب ضد السنة.
وشارك في إعداد التقرير ثلاثة خبراء أميركيين هم الجنرال جاك كين وهو مستشار وخبير عسكري تولى مناصب عدة قيادية في سلاح الجو الاميركي, والبروفيسور فرانسيس ويست الذي عمل مساعداً لوزير الدفاع لشؤون الامن الدولي في ادارة رونالد ريغان والباحث الستراتيجي جيفري وايت وقد سبق له العمل في وكالة استخبارات الدفاع.
وذكر التقرير الاميركي ان المتمردين العراقيين في الأعم هم من السنة العرب ويمكن تقسيمهم الى قسمين: عناصر النظام السابق والمعارضون للاحتلال, وقال ان هناك نحو 150 الف متمرد هم مصدر العنف مشيرا الى ان الارهابيين الأجانب هم فئة صغيرة ولكن مهمة في التمرد, ووصف المتمردين بأنهم لا يملكون »برنامجا سياسيا ولا يحاربون من أجل ايديولوجية سياسة« وقال ان »سورية التي تود ان يعود البعثيون الى السلطة قد جعلت مساعدة المتمردين للوصول الى هذه النتيجة هدفا وطنيا لها« مضيفا انهم »يجدون في الموقف السوري تأييدا اساسيا لهم« الذي نشرته امس صحيفة المستقبل اللبنانية.
وقال التقرير ان »العملية السياسية السائرة في العراق اذا ما تعرضت للاحباط فإن تأييد الرأي العام للحرب سيتآكل وهو ما يحقق هدف المتمردين الذين يعتقدون بأنهم سيستطيعون تحطيم ارادة الرأي العام الاميركي كما حصل في حرب فيتنام حينما ادى الانسحاب المبتسر الى هزيمة عسكرية, واعترف التقرير بأن القوات الاميركية ليس بمقدورها انهاء التمرد في العراق الآن وقال ان هناك حاجة من 10 الى 12 سنة لدحر المتمردين - مشيرا الى ان تركيز المتمردين يسير باتجاه التحريض على العنف الطائفي.
وأقر بنمو التمرد بكثافة وتوقع استمراره بمستوياته الحالية خلال الستة الى الاثني عشر شهرا المقبلة لانه يقاوم ويتحمل على الرغم من هجمات التحالف المخططة للقضاء عليه, محذرا من انسحاب القوات الاميركية من العراق قبل ان تتمكن القوات العراقية من تطوير نفسها.
وفيما يتعلق بالدستور قال »متحدث باسم الحكومة العراقية ان الصيغة النهائية لمشروع الدستور اكتملت وسيتم اقرارها رسميا.
واضاف المتحدث ليث كبة للصحافيين ان الجمعية الوطنية ليست بحاجة الى اجتماع رسمي لاقرار الوثيقة لانها أقرت فعلياً يوم الاثنين الماضي وكان النواب قد قالوا انئذ انهم سيتيحون الفرصة لمراجعة الوثيقة على مدى ثلاثة أيام في مسعى لاقناع العرب السنة باقرارها, إلا ان حسين الفلوجي وهو من الاعضاء السنة في لجنة صياغة الدستور قال إن كبة يقول منذ شهر إن الخلافات سويت لكن واقع الامر انه لم يتحقق شيء من ذلك حتى الآن, واضاف انه اذا ظلت البنود الخاصة بالنظام الفيدرالي فينبغي ان ينحى الدستور جانبا وتعاد صياغته من جديد, مؤكدا اصرار العرب السنة على اجراء انتخابات جديدة بسبب الخلاف حول الدستور.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في الجمعية الوطنية بيشرو ابراهيم ان »اجتماع الجمعية الوطنية الذي كان مقرراً مساء امس لمناقشة الدستور ارجئ الى أجل غير مسمى حتى تنتهي مشاورات القادة السياسيين.. قدمت المسودة الى الجمعية الوطنية ضمن المهل وليس هناك اي مشكلة قانونية, يبقى على السياسيين التوصل الى اتفاق« على صيغتها النهائية.
وقلل رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري من أهمية تأخر انجاز عملية كتابة الدستور العراقي, مؤكدا انه »لا يوجد في العالم دستور كتب في مثل هذه الظروف وبهذا الزمن القياسي«.. حتى وان تأخرنا فهذا يتناسب مع الجهود المبذولة من اجل اقناع الاخوة من العرب السنة« وفيما يتعلق بالتحفظات على مسودة الدستور التي أعلن عنها البعض من الاحزاب والهيئات السنية في العراق, قال الجعفري ان »مسألة التحفظات موجودة حتى من قبل مكونات من الاكراد ومكونات من الشيعة ومكونات من السنة لا يوجد تمثيل مطلق لأي فئة محددة«.
كذلك طلب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من الحكومة العراقية تفسيرا عاجلا لما جاء في مسودة الدستور العراقي الجديد ان »الشعب العربي في العراق هو جزء من الامة العربية« معتبرا ذلك »خطيرا للغاية«.
وميدانياً هاجمت ميليشيا الصدر مكاتب عدة من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال تابعة لعبدالعزيز الحكيم قبل ان يدعو مقتدى الصدر انصاره للهدوء مطالباً الحكيم باستنكار احراق أنصاره لمكتبه في النجف مساء الاربعاء.
كما بات المسلحون أكثر قدرة على استهداف كبار رجال الدولة حيث قتلوا امس خمسة من حراس الرئيس جلال الطالباني في هجوم على موكبهم لكن تصادف عدم وجود الطالباني, وتعرض موكب يقل مساعدي وزير التخطيط برهم صالح ايضا لهجوم.