المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طارق عزيز يعلن برائته من الجرائم التي ارتكبت في عهد صدام



مقاتل
08-25-2005, 10:36 PM
فقد 15 كغ بعد مرور 28 شهرا على اعتقاله



قال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز إنه "برئ" من الجرائم التي ارتكبت في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين, كما أعلنت زوجته في حديث لصحيفة "تايمز" البريطانية الخميس 25-8-2005.

وأعلنت فيولت عزيز بعد أول زيارة لها إلى زوجها هذا الأسبوع "لقد أكد لنا باستمرار بالا نقلق بشأنه لأنه برئ ونظيف اليدين"ز وأضافت "لم يهتم طيلة حياته السياسية إلا بالشؤون الخارجية ولم يتعاط أبدا بالسياسة الداخلية العراقية".

وسلم عزيز نفسه وهو مسيحي, إلى القوات الأمريكية في ابريل/نيسان 2003. واستجوب عدة مرات من قبل قضاة المحكمة الخاصة العراقية المكلفة محاكمة الرئيس المخلوع ومعاونيه السابقين بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وكانت أول زيارة تقوم بها عائلته له منذ اعتقاله. وكانت زوجته وابنته قدمتا لهذه الغاية من الأردن حيث تقيمان.

وبحسب فيولت عزيز, كان وزير الخارجية العراقي السابق (69 عاما) "يبدو وكأنه ثمانيني" وفقد 15 كيلوغراما بعد مرور 28 شهرا على اعتقاله."وكان هزيلا ومتعبا يمشي بصعوبة حتى داخل غرفة الاجتماع, فكان بحاجة إلى أن يتكئ على مرافقه الأمريكي ليتمكن من القيام بخطوة واحدة".

وأشارت ابنة عزيز إلى أن اللقاء استمر نصف ساعة فقط وكان من المستحيل "التطرق بالتفاصيل إلى حياته في السجن وعن المعتقلين الآخرين أو عن السياسة في العراق".

وكان طارق العزيز, وهو من القلائل بين قادة النظام السابق الذين يتكلمون اللغة الإنكليزية, من ابرز الوجوه المعروفة في الخارج لسنين طويلة تولى خلالها وزارة الخارجية العراقية.

عبدالحليم
08-25-2005, 10:56 PM
مصادر صحفية: طارق عزيز واثق من براءته
2117 (gmt+04:00) - 25/08/05



طارق عزيز

دبي، دولة الإمارات العربية (cnn) -- استغل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز اللقاء الأول الذي جمعه بعائلته، داخل ثكنة عسكرية في بغداد مطلع هذا الأسبوع، ليطمئن الى أحوال الأسرة التي لم يسمع منها الكثير، منذ سلم نفسه للقوات الأميركية في 24 نيسان/ابريل 2003، وليؤكد للعائلة انه «واثق من براءته شرط مثوله أمام محكمة عادلة» كما جاء في تقرير لصحيفة الحياة اللندنية.


ووفقا للتقرير فقد انهمرت دموع أفراد العائلة وتعانقوا لثلاث دقائق قبل ان يفصلوا داخل غرفة مقسومة بحاجز بلاستيك شفاف، فيه ثقوب لتسريب الكلام، ولكن ليس لتشابك الأيدي.


وبدأت الزيارة التي دامت 30 دقيقة، ظهر خلالها عزيز (69 سنة) بمعنويات عالية، مع أنه بدا هزيلاً شاحب الوجه، منهكاً بعض أسنانه المتآكلة ناقص، بعدما خلعه طبيب لتركيب طقم دائم.

ولم تشك ابنة طارق عزيز زينب (38 سنة) انها رأت أباها وقبلته، لكنه عندما عادت الى عمان قالت لـ «الحياة»: «كان اللقاء كالحلم»، ووافقتها أمها «فيوليت» التي عادت معها الى عمان، مقر اقامتهما مع العائلة منذ ترك أفرادها بغداد، وصودرت أموالهم وأملاكهم.


وانضمت الى الزيارة ميساء (30 سنة) ابنة طارق عزيز وأمل شقيقته المقيمة في بغداد، وابنها مازن.

فيوليت وابنتاها تركن عمان باتجاه بغداد براً على دفعات، تجنباً لأي مخاطر أمنية، سيما ان الزيارة أعلن عنها سابقاً. وصل افراد العائلة فرادى واجتمعوا في منزل العمة أمل في بغداد، لأن منزلهم صودر بعد سقوط بغداد، ويعيش فيه الآن عبدالعزيز الحكيم رئيس «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية».


وبعدما تجاوزوا آخر حاجز قبل منطقة مطار بغداد، تركوا سيارتهم في مرآب خاص، وانتقلوا الى حافلة عسكرية أقلت معهم عائلات أخرى منها أسرة عضو القيادة القطرية السابق عزيز صالح النومان.


لم يسمح لعائلة طارق عزيز بإدخال أي شيء، ومنه ما طلبه» سيجار وسجائر وعصير وتمر. ورفضوا إدخال رسالة من حفيدته سما (8 سنوات) وصور الأحفاد، خصوصاً رانيا زياد عزيز التي ولدت في عمان قبل سنتين ونيف.


روت زوجته، كما جاء في تقرير "الحياة" أن معنوياته بدت عالية، رغم أن منظره يوحي بأنه تجاوز الثمانين، فالشعر الكث أصبح خفيفاً، والشاربان غزاهما البياض.


تصف فيوليت زوجها قائلة: «كان يلبس بدلة رياضية رصاصية، حاول اعطاءنا مسحة من الفكاهة، فقال لي: كل حياتك يا فيوليت تطلبين ان أتبع رجيماً... الاميركان قاموا بالواجب، وضعفوني». ضحك أفراد العائلة لكنهم لم يصدقوا ان «أبا زياد» خسر 15 كيلوغراماً من وزنه، فمنظره يؤكد غير ذلك. وتروي زينب: «سأل عنا فرداً فرداً... بدأ بأفراد العائلة ثم الأحفاد، وسأل عن ابنه الدكتور صدام الذي ما زال يدرس طب الاسنان في اليمن».


وجه السؤال إلى زوجته فيوليت: «شلون عايشين؟» فأخبرته ان «أناساً يساعدونها، وأن الحكومة الأردنية ساعدتها وأعطتها إقامة».


تطرق الى أمور أخرى خاصة، منها انه يواظب على تناول أدويته بمعدل 13 حبة كل يوم لأمراض تصلب الشرايين وضغط الدم والسكري. وطمأنهم قائلاً: «لا تقلقوا أنا زين، اطمئنوا، أعرف أنني بريء وصفحة يدي بيضاء، وأنتم تعرفون ذلك، المهم ان تكون المحكمة عادلة».


ولا يعرف طارق عزيز الذي خضع للتحقيق 251 مرة حتى الآن، ما يدور خارج سجنه، ولم يكن هناك وقت كاف للتطرق الى أحاديث السياسة في أول لقاء مع عائلته منذ أكثر من سنتين، رغم انه سأل: «هل بدأ اعداد الدستور الجديد»، كما سأل اخته عن وضع الكهرباء في بغداد. ويروي طارق عزيز انه يعيش معزولاً، لا يسمح له بمشاهدة التلفزيون أو الاستماع الى الاذاعة، رغم انه حصل أخيراً على عددين من جريدة «الصباح».


ويدافع زياد عن أبيه: «أنا غير خائف على مصيره، فلا علاقة له». وتتدخل فيوليت لتقول أن زوجها «كان أثناء انتفاضة 1991 في جولات خارجية» وهو ما أكده «أبو زياد»: «لا تقلقوا عليّ، تعرفون انني بريء وأنا غير خائف... خليهم يحاكموني، لكنني أتمنى محاكمة عادلة».




--------------------------------------------------------------------------------

محب الأئمة
08-26-2005, 12:15 PM
هناك معلومات تقول ان بابا الفاتيكان قد تدخل لدى الرئيس بوش لإطلاق سراح طارق عزيز كونه مسيحي .

سلطان
08-26-2005, 05:53 PM
بابا الفاتيكان يتدخل لإطلاق سراح طارق حنا...؟؟

ولماذا يتدخل بابا الفاتيكان؟ أليست إسرائيل أولى بكلابها من بابا الفاتيكان وهي التي ربيتهم وتعهدتهم بالرعاية والحماية طوال 35 عاما من إدارتهم للعراق لحسابها؟

هاشم
08-27-2005, 12:29 AM
اذا لم يكن مسؤولا عن الجرائم التى ارتكبها صدام فلماذا استمر فى منصبه ولماذا لم يهرب الى بلد اخر وهو الذى كانت تتاح له فرص السفر والتنقل ؟