فاطمة
08-25-2005, 04:26 PM
وضعت «مؤسسة كارينغي للسلام الدولي» بالتعاون مع مؤسسة (صندوق السلام) لائحة باسماء من صنفتهم بـ (الدول الفاشلة) التي تشكل (حاضنة للارهاب الدولي) واعتبرتها (التحدي الجديد في القرن الواحد والعشرين للامن القومي الامريكي والعالم الحر).
وتدرج الدراسة والملاحق الخاصة بهذه الدول الفاشلة التي نشرت في مجلة (السياسة الخارجية) اكثر من سبعين دولة ذات (مداخيل ضئيلة) تمثل (الدول الفاشلة) تماما ثم فيما بعد (الدول الضعيفة) التي قد يتم ضمها في وقت للفئة الاولى.
واعتبرت هذه الدراسة الدول المعنية (تهديدا للامن القومي الامريكي) واقترحت على الادارة الامريكية بعد تشريح الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية لهذه الدول (شن حروب اقتصادية استباقية) بواسطة (صندوق النقد والبنك الدوليين) و(فرض عقوبات دولية) بغية (تعليم الدول الفاشلة والضعيفة سبل وكيفية تجاوز فشلها وضعفها) وحتى (تغير انظمتها بوسائل مختلفة) باستخدام «العصا والجزرة».
وحددت الدراسة ثلاثة مقاييس، غيابها يعني الفشل وهي:
- طمان الامن الشخصي لمواطني الدولة المعنية وللمقيمين فيها وامن المجتمع كله، ولا ضمان لذلك الا عن طريق احتكار السلطة لاستخدام السلاح وعن طريق حماية المواطنين ضد المخاطر الداخلية والخارجية وصيانة السيادة وارساء النظام.
- توفير الحاجات الاساسية من غذاء وكساء ومأوى وتعليم وصحة وبنية تحتية حديثة للمواطنين في هذه الدولة.
- ضمان شرعية الحكم بالانتخابات الحرة واقامة المؤسسات الناظمة للعلاقات بين الدولة والمواطنين من ناحية وبين المواطنين انفسهم من ناحية ثانية، اضافة الى ارساء الحقوق والحريات الاساسية للمواطنين بما يجعلهم قادرين على المحاسبة وجعلهم راغبين وقادرين في الوقت نفسه على المشاركة في العملية السياسية.
وتدرج الدراسة والملاحق الخاصة بهذه الدول الفاشلة التي نشرت في مجلة (السياسة الخارجية) اكثر من سبعين دولة ذات (مداخيل ضئيلة) تمثل (الدول الفاشلة) تماما ثم فيما بعد (الدول الضعيفة) التي قد يتم ضمها في وقت للفئة الاولى.
واعتبرت هذه الدراسة الدول المعنية (تهديدا للامن القومي الامريكي) واقترحت على الادارة الامريكية بعد تشريح الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية لهذه الدول (شن حروب اقتصادية استباقية) بواسطة (صندوق النقد والبنك الدوليين) و(فرض عقوبات دولية) بغية (تعليم الدول الفاشلة والضعيفة سبل وكيفية تجاوز فشلها وضعفها) وحتى (تغير انظمتها بوسائل مختلفة) باستخدام «العصا والجزرة».
وحددت الدراسة ثلاثة مقاييس، غيابها يعني الفشل وهي:
- طمان الامن الشخصي لمواطني الدولة المعنية وللمقيمين فيها وامن المجتمع كله، ولا ضمان لذلك الا عن طريق احتكار السلطة لاستخدام السلاح وعن طريق حماية المواطنين ضد المخاطر الداخلية والخارجية وصيانة السيادة وارساء النظام.
- توفير الحاجات الاساسية من غذاء وكساء ومأوى وتعليم وصحة وبنية تحتية حديثة للمواطنين في هذه الدولة.
- ضمان شرعية الحكم بالانتخابات الحرة واقامة المؤسسات الناظمة للعلاقات بين الدولة والمواطنين من ناحية وبين المواطنين انفسهم من ناحية ثانية، اضافة الى ارساء الحقوق والحريات الاساسية للمواطنين بما يجعلهم قادرين على المحاسبة وجعلهم راغبين وقادرين في الوقت نفسه على المشاركة في العملية السياسية.