فاطمة
08-25-2005, 04:00 PM
تجري مقارنتهن باللبنانيات والسوريات..
انتشرت في الفترة الأخيرة موجة من النكت عبر أجهزة الهاتف الجوال تدور جميعها حول أوضاع الزوج السعودي مع زوجته السعودية أو العكس وغلب عليها طابع المقارنة بحيث تكون النكتة مقارنة بين الزوجة السعودية وزوجات من جنسيات أخرى، وإن كانت اللبنانية والسورية احتلتا المساحة الكبرى ولم تترك المقارنات جانباً من الحياة إلا وتطرقت إليه على سبيل المثال عند رجوع الزوج من السهر واستقبال زوجته له أو عندما ترغب الزوجة أن توقظ زوجها من النوم أو تربية الأبناء وغيرها.
وقد استفزت تلك النكت بعض النساء السعوديات، واللواتي بحسب جريدة "الرياض" السعودية قد رددن بالمثل وأطلقن العديد من النكت يقارن فيها بين الرجل السعودي والأزواج من جنسيات أخرى.
وترى نوال السعد أن النكت التي انتشرت مقارنة بين المرأة السعودية والنساء الأخريات من بلدان مختلفة فيها ظلم للمرأة السعودية، "فهي ليست بهذا الإهمال والهمجية والتخلف المدني الذي تذكره هذه النكت مما يوضح أن الرجل السعودي غير منصف حتى في النكت التي يطلقها والتي يريد أن يظهر فيها شيئاً من إبداعه من خلالها".
أما أماني، فتذكر للزميلة أمل الحسين التي أعدت التحقيق، أن "الرجل السعودي أثرت عليه القنوات الفضائية فأصبح يقارن بما يراه من السيدات على الشاشة بزوجته وهي المرأة الوحيدة التي يقارن بها فلم نر رجلاً يقارن بين أخته أو أمه وبين السيدات اللاتي يراهن في التلفزيون بينما يتسلط بالاستهزاء على زوجته وللأسف انه لا يضع نفسه في هذه المقارنة فهو مثلاً لا يجمِّل نفسه قبل أن يطلب ذلك من زوجته".
وتعطي مريم المرأة السعودية الحق في النكت التي تطلقها على الرجل السعودي وقالت "الدراسات أثبتت أن المرأة السعودية تحتل المراكز الأولى في النساء الباحثات عن الأناقة والتجمل، كما أنها احتلت المراتب الأولى في البحث عن الرشاقة والنحافة التي أصبحت هاجس مرضي لدى كثير من النساء والفتيات السعوديات وهذا يخالف ما تقوله النكت مما يشير إلى أن هذه التعليقات للاضحاك فقط حتى لو كانت المعلومات خطأ بينما النكت التي صنعتها المرأة على الرجل السعودي معظمها حقيقية وتتركز أغلبها حول علاقته مع زوجته والمقارنة بين سلوكه داخل المنزل وخارجه".
وبما أن التجربة خير برهان تذكر السيدة حياة مبروك أن زوجها من أكثر الرجال الذين يرسلون ويستقبلون هذا النوع من الرسائل المليئة بالتعليقات على المرأة السعودية ومقارنتها بغيرها من نساء الدول الأخرى فما كان منها إلا أن قلدت بعض النساء اللاتي يظهرن على الشاشة ويثرن إعجاب زوجها من ناحية الشكل والملبس والكلام والتصرفات وتقول: "عندما بدأت أقلدهن لم يتحمل زوجي تغيري ولم يتحمل ملاطفتي له حسب ما أراه على الشاشة، الرجل السعودي لا يعرف ماذا يريد بالضبط!!".
انتشرت في الفترة الأخيرة موجة من النكت عبر أجهزة الهاتف الجوال تدور جميعها حول أوضاع الزوج السعودي مع زوجته السعودية أو العكس وغلب عليها طابع المقارنة بحيث تكون النكتة مقارنة بين الزوجة السعودية وزوجات من جنسيات أخرى، وإن كانت اللبنانية والسورية احتلتا المساحة الكبرى ولم تترك المقارنات جانباً من الحياة إلا وتطرقت إليه على سبيل المثال عند رجوع الزوج من السهر واستقبال زوجته له أو عندما ترغب الزوجة أن توقظ زوجها من النوم أو تربية الأبناء وغيرها.
وقد استفزت تلك النكت بعض النساء السعوديات، واللواتي بحسب جريدة "الرياض" السعودية قد رددن بالمثل وأطلقن العديد من النكت يقارن فيها بين الرجل السعودي والأزواج من جنسيات أخرى.
وترى نوال السعد أن النكت التي انتشرت مقارنة بين المرأة السعودية والنساء الأخريات من بلدان مختلفة فيها ظلم للمرأة السعودية، "فهي ليست بهذا الإهمال والهمجية والتخلف المدني الذي تذكره هذه النكت مما يوضح أن الرجل السعودي غير منصف حتى في النكت التي يطلقها والتي يريد أن يظهر فيها شيئاً من إبداعه من خلالها".
أما أماني، فتذكر للزميلة أمل الحسين التي أعدت التحقيق، أن "الرجل السعودي أثرت عليه القنوات الفضائية فأصبح يقارن بما يراه من السيدات على الشاشة بزوجته وهي المرأة الوحيدة التي يقارن بها فلم نر رجلاً يقارن بين أخته أو أمه وبين السيدات اللاتي يراهن في التلفزيون بينما يتسلط بالاستهزاء على زوجته وللأسف انه لا يضع نفسه في هذه المقارنة فهو مثلاً لا يجمِّل نفسه قبل أن يطلب ذلك من زوجته".
وتعطي مريم المرأة السعودية الحق في النكت التي تطلقها على الرجل السعودي وقالت "الدراسات أثبتت أن المرأة السعودية تحتل المراكز الأولى في النساء الباحثات عن الأناقة والتجمل، كما أنها احتلت المراتب الأولى في البحث عن الرشاقة والنحافة التي أصبحت هاجس مرضي لدى كثير من النساء والفتيات السعوديات وهذا يخالف ما تقوله النكت مما يشير إلى أن هذه التعليقات للاضحاك فقط حتى لو كانت المعلومات خطأ بينما النكت التي صنعتها المرأة على الرجل السعودي معظمها حقيقية وتتركز أغلبها حول علاقته مع زوجته والمقارنة بين سلوكه داخل المنزل وخارجه".
وبما أن التجربة خير برهان تذكر السيدة حياة مبروك أن زوجها من أكثر الرجال الذين يرسلون ويستقبلون هذا النوع من الرسائل المليئة بالتعليقات على المرأة السعودية ومقارنتها بغيرها من نساء الدول الأخرى فما كان منها إلا أن قلدت بعض النساء اللاتي يظهرن على الشاشة ويثرن إعجاب زوجها من ناحية الشكل والملبس والكلام والتصرفات وتقول: "عندما بدأت أقلدهن لم يتحمل زوجي تغيري ولم يتحمل ملاطفتي له حسب ما أراه على الشاشة، الرجل السعودي لا يعرف ماذا يريد بالضبط!!".