كاكاو
01-21-2022, 04:45 AM
https://alwatannews.net/uploads/images/2019/10/09/1726859.jpg
تاريخ النشر:20.01.2022
كشفت صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية المحافظة بعض تفاصيل المفاوضات المتعلقة بالملف النووي، والضمانات التي طلبتها طهران وأبرزها محافظتها على "إنجازاتها النووية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه مطلع على المفاوضات، أن المفاوضين الغربيين قبلوا بفترة تصل إلى 10 أيام، يتاح خلالها لإيران التحقق من رفع العقوبات عنها، وأوضح المصدر أن تلك الأيام لن تكون متصلة، بل يتم تقسيمها إلى دفعات طوال تنفيذ الاتفاق النووي.
وأضاف المصدر أن طهران طالبت بأربعة أنواع من الضمانات:
الأولى: ضمانات تتعلق بالحفاظ على إنجازاتها النووية، والسماح لها بأن تحتفظ بأجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تمتلكها، دون تفكيكها، أو إغلاقها، بل أن تخزنها في أماكن محددة داخل إيران، وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون السماح لها بتشغيلها، وذلك حتى تحتفظ طهران بما توصلت إليه في المجال النووي في حالة خرق الاتفاق.
الثانية: ضمانات تجارية تضمن استمرار عمل الشركات الأجنبية التي تنوي العمل والاستثمار في إيران لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 سنوات من خلال أوامر قانونية تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية، بمعنى أن الوزارة يجب أن ترسل تعليمات إلى جميع الشركات.
الثالثة: توفير ضمانات قانونية وحقوقية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإيران.
الرابعة: ضمانات سياسية مكتوبة يتعهد فيها كل من من الرئيس الأمريكي والزعماء الأوروبيين بعدم الانسحاب من الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين "لا يبدو أنهم رفضوا تقديم ضمانات سياسية" إلا أنها أشارت إلى وجود مشكلة دستورية في ذلك، كما أنهم قدموا مؤشرات على تسهيل تقديم ضمانات تجارية.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أنه وخلال الجولات السابقة لم يكن أي نوع من الضمانات مطروحا، لكن في الوضع الراهن، فإن جميع الأطراف وبينها الأمريكية، قبلوا بضرورة تقديم الضمانات، وأشارت إلى أن التفاوض حاليا يدور حول "آلية تقديم تلك الضمانات".
المصدر: صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية
تاريخ النشر:20.01.2022
كشفت صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية المحافظة بعض تفاصيل المفاوضات المتعلقة بالملف النووي، والضمانات التي طلبتها طهران وأبرزها محافظتها على "إنجازاتها النووية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه مطلع على المفاوضات، أن المفاوضين الغربيين قبلوا بفترة تصل إلى 10 أيام، يتاح خلالها لإيران التحقق من رفع العقوبات عنها، وأوضح المصدر أن تلك الأيام لن تكون متصلة، بل يتم تقسيمها إلى دفعات طوال تنفيذ الاتفاق النووي.
وأضاف المصدر أن طهران طالبت بأربعة أنواع من الضمانات:
الأولى: ضمانات تتعلق بالحفاظ على إنجازاتها النووية، والسماح لها بأن تحتفظ بأجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تمتلكها، دون تفكيكها، أو إغلاقها، بل أن تخزنها في أماكن محددة داخل إيران، وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون السماح لها بتشغيلها، وذلك حتى تحتفظ طهران بما توصلت إليه في المجال النووي في حالة خرق الاتفاق.
الثانية: ضمانات تجارية تضمن استمرار عمل الشركات الأجنبية التي تنوي العمل والاستثمار في إيران لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 سنوات من خلال أوامر قانونية تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية، بمعنى أن الوزارة يجب أن ترسل تعليمات إلى جميع الشركات.
الثالثة: توفير ضمانات قانونية وحقوقية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإيران.
الرابعة: ضمانات سياسية مكتوبة يتعهد فيها كل من من الرئيس الأمريكي والزعماء الأوروبيين بعدم الانسحاب من الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين "لا يبدو أنهم رفضوا تقديم ضمانات سياسية" إلا أنها أشارت إلى وجود مشكلة دستورية في ذلك، كما أنهم قدموا مؤشرات على تسهيل تقديم ضمانات تجارية.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أنه وخلال الجولات السابقة لم يكن أي نوع من الضمانات مطروحا، لكن في الوضع الراهن، فإن جميع الأطراف وبينها الأمريكية، قبلوا بضرورة تقديم الضمانات، وأشارت إلى أن التفاوض حاليا يدور حول "آلية تقديم تلك الضمانات".
المصدر: صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية