فاطمي
01-19-2022, 02:30 AM
تاريخ النشر: 18/01/2022
https://data.arab48.com/data/news/2022/01/18/Croped/20220118075636.jpg
إردوغان خلال المؤتمر الصحافي (الأناضول)
عرب ٤٨
تحرير: محمود مجادلة
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات التي يعمل على ترسيخها مع إسرائيل مبنية على أساس "الربح المتبادل"، فيما كشف عن محادثات مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، مشيرا إلى أن الأخير قد يزور تركيا، دون الكشف عن موعد محدد للزيارة.
وجاءت تصريحات إردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في العاصمة التركية أنقرة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية.
وفي تعليقه على سؤال حول احتمالية التعاون بين تركيا وإسرائيل في قضايا إقليمية، قال الرئيس التركي إن "الهدف هو إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية"؛ مؤكدًا أن أنقرة ستبذل ما بوسعها "إذا كان هذا الأمر قائما على أساس الربح المتبادل".
وعن العلاقات مع إسرائيل، كشف إردوغان عن "محادثات مع الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ"، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون للأخير "زيارة إلى تركيا"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
وحول إمكانية إبرام صفقة بين إسرائيل وتركيا تتعلق في مجال الطاقة؛ قال إردوغان إن "قبل كل شيء نحن سياسيون وكسياسيين فإننا مع السلام وليس الصراع، وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه، وإذا لم تكن أداة سلام، فإن القرار يعود بالطبع لكل بلد".
وفيما يتعلق برفض الولايات المتحدة لمشروع غاز شرقي المتوسط الذي يضم إسرائيل واليونان، أوضح إردوغان أن القرار الأميركي جاء بعد أن رأت واشنطن عدم وجود فائدة له بعد تحليل التكلفة.
ولفت إلى أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي السابق براءت ألبيرق، كان يجري محادثات مع إسرائيل، وكانت الأخيرة قد وصلت في هذه المحادثات إلى هدف معين يتمثل في نقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا، مضيفًا: "والآن يمكننا القيام بذلك".
وشدد أن تركيا لم تحصل على سفن التنقيب والبحث الزلزالي عبثًا، مؤكدًا أن 4 سفن تنقيب واثنتين للبحث الزلزالي ستجري أنشطتها في البحرين الأسود والمتوسط.
وفي هذا السياق، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، عن مصدر سياسي رفيع، تأكيده أن "مناقشات على المستوى السياسي دارت مؤخرا حول إمكانية زيارة هرتسوغ إلى تركيا"، مشيرا إلى أنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن".
وتراجعت العلاقات التركية الإسرائيلية طوال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو. وتدهورت العلاقات إلى الحضيض في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، في أيار/مايو العام 2010، وسحبت الدولتان سفيريهما من تل أبيب وأنقرة.
وأعلن إردوغان في نهاية ولاية نتنياهو عن رغبته بتحسين العلاقات مع إسرائيل، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اتصالا بالرئيس التركي، إردوغان، في أوّل اتصال من نوعه بين رئيس حكومة إسرائيلي وإردوغان منذ العام 2013.
وجاء الاتصال بين بينيت وإردوغان، في أعقاب إفراج السلطات التركية عن زوجين إسرائيليين اعتقلا في إسطنبول، إثر تصويرهما مقرّ لإقامة إردوغان.
وعبّر بينيت، حينها، عن تقديره لتعامل السلطات التركية مع الموضوع، "على كافة المستويات، في الأيام الأخيرة، بهدف حلّ الموضوع"، وأشاد بمحاور الاتصال بين البلدين، التي تصرّفت بنجاعة وسريّة".
ولم يتطرّق بيان مكتب بينيت إلى مناقشة أيّة قضايا سياسية خلال الاتصال الهاتفي.
كما أجرى الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ، اتصالا هاتفيًا مع إردوغان لشكره على الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين.
وبحسب بيان صدر عن مكتب إردوغان، آنذاك، بحث الرئيسان، حينها، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، وشدّد إردوغان على أهمية العلاقات التركية - الإسرائيلية من أجل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إردوغان إلى إمكانية تقليل اختلافات وجهات الرأي، في حال تم التوصل إلى تفاهم متبادل حول القضايا الثنائية والإقليمية.
وكان الرئيس التركي قد هنأ هرتسوغ بتوليه المنصب، في تموز/ يوليو الماضي، واعتبر إردوغان حينها أن "إحراز أي تقدم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يخدم علاقات تركيا وإسرائيل".
واعتبر إردوغان أن "العلاقات التركية الإسرائيلية لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
وأشار أردوغان إلى أن "تركيا وإسرائيل لديهما إمكانات كبيرة في مختلف المجالات، لاسيما في الطاقة والسياحة والتكنولوجيا".
وقال إردوغان إن أي خطوات إيجابية سيتم اتخاذها "لحلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ستسهم أيضا في سير العلاقات التركية الإسرائيلية بـ’منحى إيجابي’"، وفق الوكالة.
https://www.arab48.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84%D8%A9/2022/01/18/%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%87%D8%B1%D8%AA%D8%B3%D9%88%D8%BA
https://data.arab48.com/data/news/2022/01/18/Croped/20220118075636.jpg
إردوغان خلال المؤتمر الصحافي (الأناضول)
عرب ٤٨
تحرير: محمود مجادلة
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات التي يعمل على ترسيخها مع إسرائيل مبنية على أساس "الربح المتبادل"، فيما كشف عن محادثات مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، مشيرا إلى أن الأخير قد يزور تركيا، دون الكشف عن موعد محدد للزيارة.
وجاءت تصريحات إردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في العاصمة التركية أنقرة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية.
وفي تعليقه على سؤال حول احتمالية التعاون بين تركيا وإسرائيل في قضايا إقليمية، قال الرئيس التركي إن "الهدف هو إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية"؛ مؤكدًا أن أنقرة ستبذل ما بوسعها "إذا كان هذا الأمر قائما على أساس الربح المتبادل".
وعن العلاقات مع إسرائيل، كشف إردوغان عن "محادثات مع الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ"، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون للأخير "زيارة إلى تركيا"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
وحول إمكانية إبرام صفقة بين إسرائيل وتركيا تتعلق في مجال الطاقة؛ قال إردوغان إن "قبل كل شيء نحن سياسيون وكسياسيين فإننا مع السلام وليس الصراع، وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه، وإذا لم تكن أداة سلام، فإن القرار يعود بالطبع لكل بلد".
وفيما يتعلق برفض الولايات المتحدة لمشروع غاز شرقي المتوسط الذي يضم إسرائيل واليونان، أوضح إردوغان أن القرار الأميركي جاء بعد أن رأت واشنطن عدم وجود فائدة له بعد تحليل التكلفة.
ولفت إلى أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي السابق براءت ألبيرق، كان يجري محادثات مع إسرائيل، وكانت الأخيرة قد وصلت في هذه المحادثات إلى هدف معين يتمثل في نقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا، مضيفًا: "والآن يمكننا القيام بذلك".
وشدد أن تركيا لم تحصل على سفن التنقيب والبحث الزلزالي عبثًا، مؤكدًا أن 4 سفن تنقيب واثنتين للبحث الزلزالي ستجري أنشطتها في البحرين الأسود والمتوسط.
وفي هذا السياق، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، عن مصدر سياسي رفيع، تأكيده أن "مناقشات على المستوى السياسي دارت مؤخرا حول إمكانية زيارة هرتسوغ إلى تركيا"، مشيرا إلى أنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن".
وتراجعت العلاقات التركية الإسرائيلية طوال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو. وتدهورت العلاقات إلى الحضيض في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، في أيار/مايو العام 2010، وسحبت الدولتان سفيريهما من تل أبيب وأنقرة.
وأعلن إردوغان في نهاية ولاية نتنياهو عن رغبته بتحسين العلاقات مع إسرائيل، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اتصالا بالرئيس التركي، إردوغان، في أوّل اتصال من نوعه بين رئيس حكومة إسرائيلي وإردوغان منذ العام 2013.
وجاء الاتصال بين بينيت وإردوغان، في أعقاب إفراج السلطات التركية عن زوجين إسرائيليين اعتقلا في إسطنبول، إثر تصويرهما مقرّ لإقامة إردوغان.
وعبّر بينيت، حينها، عن تقديره لتعامل السلطات التركية مع الموضوع، "على كافة المستويات، في الأيام الأخيرة، بهدف حلّ الموضوع"، وأشاد بمحاور الاتصال بين البلدين، التي تصرّفت بنجاعة وسريّة".
ولم يتطرّق بيان مكتب بينيت إلى مناقشة أيّة قضايا سياسية خلال الاتصال الهاتفي.
كما أجرى الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ، اتصالا هاتفيًا مع إردوغان لشكره على الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين.
وبحسب بيان صدر عن مكتب إردوغان، آنذاك، بحث الرئيسان، حينها، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، وشدّد إردوغان على أهمية العلاقات التركية - الإسرائيلية من أجل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إردوغان إلى إمكانية تقليل اختلافات وجهات الرأي، في حال تم التوصل إلى تفاهم متبادل حول القضايا الثنائية والإقليمية.
وكان الرئيس التركي قد هنأ هرتسوغ بتوليه المنصب، في تموز/ يوليو الماضي، واعتبر إردوغان حينها أن "إحراز أي تقدم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يخدم علاقات تركيا وإسرائيل".
واعتبر إردوغان أن "العلاقات التركية الإسرائيلية لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
وأشار أردوغان إلى أن "تركيا وإسرائيل لديهما إمكانات كبيرة في مختلف المجالات، لاسيما في الطاقة والسياحة والتكنولوجيا".
وقال إردوغان إن أي خطوات إيجابية سيتم اتخاذها "لحلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ستسهم أيضا في سير العلاقات التركية الإسرائيلية بـ’منحى إيجابي’"، وفق الوكالة.
https://www.arab48.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84%D8%A9/2022/01/18/%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%87%D8%B1%D8%AA%D8%B3%D9%88%D8%BA