السماء الزرقاء
01-15-2022, 09:55 AM
https://pbs.twimg.com/card_img/1481665491924135941/LvKIA98O?format=jpg&name=900x900
الكاتب: رأفت حرب
قالت صحيفة "نيو يورك تايمز" الأميركية إنه رغم انخراط إيران والولايات المتحدة بتصعيد التهديدات مؤخراً، إلا أنّ ذلك لم يمنع كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا باقري كني من الحديث عن تضاؤل الخلافات البارزة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي وتقدم المحادثات.
وبرأي الصحيفة، إنّ الأعمال الرمزية المتمثلة بمعاقبة أفراد وإصدار بيانات شديدة اللهجة ليست جديدة في العلاقات الطويلة والمضطربة بين طهران وواشنطن، لكنّ تبادل المواقف الأخير جدير بالملاحظة، لأنه يأتي خلال مفاوضات يريد الطرفان إتمامها بنجاح، ولكن من دون أن يظهر تقديم تنازلات كبيرة، على حد تعبير “نيو يورك تايمز”.
وذكّرت الصحيفة الأميركية بأنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرادت في البداية العودة إلى الصفقة الأصلية للاتفاق النووي مع اتباع مخطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن الصواريخ والسياسات الخارجية، لكنّ هذه الإدارة إعلنت اليوم، وفق “نيو يورك تايمز”، إنها ستقبل بالعودة إلى اتفاق 2015 من دون إرفاق تلك الشروط.
“نيو يورك تايمز” اعتبرت أنه على الرغم من بعض المواقف المتعنّتة، لا يزال الدافع للتوصل إلى اتفاق يجدد معاهدة 2015 قوياً لكلا الجانبين.
وتابعت الصحيفة: “تحتاج إدارة بايدن إلى نجاح في السياسة الخارجية، خاصة بعد الخروج الفوضوي من أفغانستان، وقالت إنها تفضل حلّاً دبلوماسياً للقضية النووية على المواجهة العسكرية. إيران أيضاً، بعد أن نجت من سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها إدارة ترامب، حريصة على تجنّب الصراع، والحصول على تخفيف العقوبات وإنعاش اقتصادها المتعثر”.
الكاتب: رأفت حرب
قالت صحيفة "نيو يورك تايمز" الأميركية إنه رغم انخراط إيران والولايات المتحدة بتصعيد التهديدات مؤخراً، إلا أنّ ذلك لم يمنع كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا باقري كني من الحديث عن تضاؤل الخلافات البارزة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي وتقدم المحادثات.
وبرأي الصحيفة، إنّ الأعمال الرمزية المتمثلة بمعاقبة أفراد وإصدار بيانات شديدة اللهجة ليست جديدة في العلاقات الطويلة والمضطربة بين طهران وواشنطن، لكنّ تبادل المواقف الأخير جدير بالملاحظة، لأنه يأتي خلال مفاوضات يريد الطرفان إتمامها بنجاح، ولكن من دون أن يظهر تقديم تنازلات كبيرة، على حد تعبير “نيو يورك تايمز”.
وذكّرت الصحيفة الأميركية بأنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرادت في البداية العودة إلى الصفقة الأصلية للاتفاق النووي مع اتباع مخطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن الصواريخ والسياسات الخارجية، لكنّ هذه الإدارة إعلنت اليوم، وفق “نيو يورك تايمز”، إنها ستقبل بالعودة إلى اتفاق 2015 من دون إرفاق تلك الشروط.
“نيو يورك تايمز” اعتبرت أنه على الرغم من بعض المواقف المتعنّتة، لا يزال الدافع للتوصل إلى اتفاق يجدد معاهدة 2015 قوياً لكلا الجانبين.
وتابعت الصحيفة: “تحتاج إدارة بايدن إلى نجاح في السياسة الخارجية، خاصة بعد الخروج الفوضوي من أفغانستان، وقالت إنها تفضل حلّاً دبلوماسياً للقضية النووية على المواجهة العسكرية. إيران أيضاً، بعد أن نجت من سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها إدارة ترامب، حريصة على تجنّب الصراع، والحصول على تخفيف العقوبات وإنعاش اقتصادها المتعثر”.