على
08-25-2005, 06:42 AM
فريد بيرس (خدمة نيوساينتيست)
تختزن الأرض مشكلة كبرى وتخفيها من خلال امتصاصها لكميات من الطاقة من الشمس أكبر من الكمية التي تنبعث منها باتجاه الفضاء. وأن معظم هذا الفائض من الطاقة الذي يعادل طاقة 7 تريليونات لمبة اضاءة كهربائية 60 وات، او نصف مليون محطة انتاج كهرباء بطاقة الف ميغاوات، تزيد من حرارة الأرض.
هذا ما توصل إليه جيم هانسين مدير معهد غودارد للأبحاث الفضائية والفريق الذي يترأسه في نيويورك. فقد طور الفريق نموذجا لعدم التوازن في الغلاف الجوي المحيط بالارض عن طريق الكمبيوتر. ويعود عدم التوازن هذا الى تأثير ما يطلق عليه غازات البيوت الزجاجية التي تتراكم في الغلاف الجوي الذي يحتجز الاشعة فوق الحمراء، ويمنعها من التلاشي في الفضاء. وقد توصل النموذج الذي صممه الفريق الى ان فائض الطاقة الذي تمتصه الكرة الارضية يصل الى 85 .0 وات لكل متر مربع من سطح الكوكب. ويتشكك بعض خبراء المناخ في هذه القول. ويقول ريتشارد ليندزين من معهد ماساشوستس «بكل صراحة لا نستطيع قياس مثل عدم التوازن الحراري هذا، وبالتالي فإن النتائج التي توصلوا اليها لا بد وان تكون قائمة على الافتراضات». وعلى الرغم من انه لا يمكن قياس عدم توازن الطاقة بطريقة مباشرة، فقد صمم هانسين نموذجه على اساس بيانات واقعية. ويشير ذلك النموذج الى ان المحتوى الحراري للمحيطات لا بد وان يكون قد زاد بحوالي 6 وات في العام لكل متر مربع خلال العقد الماضي، وهو رقم يتفق والقياسات التي توصلت اليها فرق البحث الاخرى.
وبما ان الامر يأخذ عقودا لتسخين المحيطات من السطح الى الاعماق فإن هنالك اختلافا في التوقيت الزمني فيما بين زيادة سخونة الغلاف الجوي، وارتفاع درجة حرارة المحيط. ووفقا لما اورده هانسين فإن هذا التأخر في التوقيت يعتبر بمثابة قنبلة زمنية. وبغض النظر عن اذا ما كانت غازات الاحتباس الحراري قد تسربت الى الغلاف الجوي ام لا، فإن حساباته تقول ان زيادة حرارة الارض سوف تصل الى 6. 0 درجة مئوية. وان نصف هذه الزيادة سوف تظهر خلال الثلاثين الى الاربعين عاما المقبلة، والبقية خلال العقود المقبلة. وتعد هذه كمية الحرارة نفسها التي حدثت في الفترة ما بين عام 1880 الى 2003.
ويقول هانسين «اننا اذا انتظرنا حتى نتمكن من الوصول الى ادلة ثابتة من خلال البحث التجريبي فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، ولم تتخذ خطوات في هذا الصدد فاننا سنواجه بتغيرات مناخية أكبر».
وتعتبر هذه خطوة مهمة باتجاه تفادي حدوث تغيرات مناخية خطرة ويرى هانسين انه منذ الان فإن اي زيادة في حرارة الأرض تربو على درجة مئوية واحدة قد تقود الى اذابة طبقة الجليد والى ارتفاع مستويات البحار الى عدة امتار. وانه اذا ما صحت تقديراته الاخيرة فإن الكرة الارضية سوف تشهد أكثر من نصف تلك الكمية من الحرارة قريبا حتى في حالة وقف انبعاثات الغازات اليوم.
تختزن الأرض مشكلة كبرى وتخفيها من خلال امتصاصها لكميات من الطاقة من الشمس أكبر من الكمية التي تنبعث منها باتجاه الفضاء. وأن معظم هذا الفائض من الطاقة الذي يعادل طاقة 7 تريليونات لمبة اضاءة كهربائية 60 وات، او نصف مليون محطة انتاج كهرباء بطاقة الف ميغاوات، تزيد من حرارة الأرض.
هذا ما توصل إليه جيم هانسين مدير معهد غودارد للأبحاث الفضائية والفريق الذي يترأسه في نيويورك. فقد طور الفريق نموذجا لعدم التوازن في الغلاف الجوي المحيط بالارض عن طريق الكمبيوتر. ويعود عدم التوازن هذا الى تأثير ما يطلق عليه غازات البيوت الزجاجية التي تتراكم في الغلاف الجوي الذي يحتجز الاشعة فوق الحمراء، ويمنعها من التلاشي في الفضاء. وقد توصل النموذج الذي صممه الفريق الى ان فائض الطاقة الذي تمتصه الكرة الارضية يصل الى 85 .0 وات لكل متر مربع من سطح الكوكب. ويتشكك بعض خبراء المناخ في هذه القول. ويقول ريتشارد ليندزين من معهد ماساشوستس «بكل صراحة لا نستطيع قياس مثل عدم التوازن الحراري هذا، وبالتالي فإن النتائج التي توصلوا اليها لا بد وان تكون قائمة على الافتراضات». وعلى الرغم من انه لا يمكن قياس عدم توازن الطاقة بطريقة مباشرة، فقد صمم هانسين نموذجه على اساس بيانات واقعية. ويشير ذلك النموذج الى ان المحتوى الحراري للمحيطات لا بد وان يكون قد زاد بحوالي 6 وات في العام لكل متر مربع خلال العقد الماضي، وهو رقم يتفق والقياسات التي توصلت اليها فرق البحث الاخرى.
وبما ان الامر يأخذ عقودا لتسخين المحيطات من السطح الى الاعماق فإن هنالك اختلافا في التوقيت الزمني فيما بين زيادة سخونة الغلاف الجوي، وارتفاع درجة حرارة المحيط. ووفقا لما اورده هانسين فإن هذا التأخر في التوقيت يعتبر بمثابة قنبلة زمنية. وبغض النظر عن اذا ما كانت غازات الاحتباس الحراري قد تسربت الى الغلاف الجوي ام لا، فإن حساباته تقول ان زيادة حرارة الارض سوف تصل الى 6. 0 درجة مئوية. وان نصف هذه الزيادة سوف تظهر خلال الثلاثين الى الاربعين عاما المقبلة، والبقية خلال العقود المقبلة. وتعد هذه كمية الحرارة نفسها التي حدثت في الفترة ما بين عام 1880 الى 2003.
ويقول هانسين «اننا اذا انتظرنا حتى نتمكن من الوصول الى ادلة ثابتة من خلال البحث التجريبي فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، ولم تتخذ خطوات في هذا الصدد فاننا سنواجه بتغيرات مناخية أكبر».
وتعتبر هذه خطوة مهمة باتجاه تفادي حدوث تغيرات مناخية خطرة ويرى هانسين انه منذ الان فإن اي زيادة في حرارة الأرض تربو على درجة مئوية واحدة قد تقود الى اذابة طبقة الجليد والى ارتفاع مستويات البحار الى عدة امتار. وانه اذا ما صحت تقديراته الاخيرة فإن الكرة الارضية سوف تشهد أكثر من نصف تلك الكمية من الحرارة قريبا حتى في حالة وقف انبعاثات الغازات اليوم.