فاطمي
08-24-2005, 05:26 PM
اعترفت باهانتها لمعتقل عراقي عاري
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/24/1024131.jpg
كايلا وليامز و في الصورة غلاف الكتاب
دبي- حيان نيوف
كشفت جندية سابقة في الجيش الأمريكي عن انتشار علاقات جنسية غير مشروعة بين عناصر القوات الأمريكية في العراق مما اضطر قيادة هذه القوات هناك إلى إعادة الكثير من المجندات إلى الولايات المتحدة بعد حملهن من جنود أمريكيين.
وجاءت تصريحات الجندية الأمريكية رغم أن المتحدث العسكري الأمريكي الكابتن باتريك سوان في بغداد صرّح في وقت سابق أن سياستهم هي "هي عدم السماح بالجنس في مكان العمل مما يعني أنه محظور على الجنود ممارسة الجنس في أي مكان في العراق".
إعادة المجندات الحوامل
وقالت كايلا وليامز، وهي رقيب سابق في الفرقة 101 المجوقلة جوا بالجيش الأمريكي في العراق، في كتابها الجديد إن الجنود الأمريكيين في العراق يمارسون بعض الألعاب الغريبة أيضا كتوجيه بنادقهم إلى صدور الجنديات وهذا لا يخلو أيضا من إثارة جنسية.
ويكشف كتاب "Love My Rifle More Than You" أو "أحب بندقيتي أكثر منك" كيف تم إرسال العديد من الجنديات الأمريكيات إلى الولايات المتحدة بعد اكتشاف حملهن عقب علاقات جنسية مع الجنود.
وأشارت كايلا، في حديث أدلت به لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن النظام العام للجيش الأمريكي لا يشمل في مواده قضية ممارسة الجنس بين الجنود والمجندات داخل الجيش، إلا أن هذا النظام يشير إلى أنه لا يمكن للجندي أو الجندية شرب الكحول أو تبادل مواد إباحية تجارية.
"تعنيف جنسي" لسجين عراقي
وعن رأيها الشخصي حيال ممارسة الجنس داخل الجيش، قالت كايلا: "بالنسبة لي شخصيا أقول للجندي إذا كنت متزوجا لا تفعل ذلك وإذا لم تكن متزوجا لا توفر فرصة لأحد لكي يضبطك أثناء ممارسة الجنس".
وتعترف كايلا أيضا أنها "عنّفت جنسيا" أحد السجناء العراقيين في الموصل حيث أمرت بإحضاره عاريا أمامها، وقال له "هل تعتقد أنك يمكن أن تسعد امرأة بذلك الشئ" في إشارة إلى بعض أعضائه الجسدية.
وعملت كايلا في الجيش الأمريكي 5 سنوات، منها تلك الفترة التي قضتها في العراق كمتخصصة في الاستخبارات العسكرية وهذا ما فرض عليها تحدث اللغة العربية والاقتراب من الأهالي في العراق. وأفردت كايلا أيضا فصولا من كتابها للحديث عن وضع النساء في الجيش الأمريكي وهن يشكلن 15 % منه.
وكانت كايلا ذكرت لصحيفة "نيويورك تيامز" أنها تزوجت في العراق من جندي أصيب في رأسه إصابة بالغة حيث لا تزال بعض الشطايا عالقة في رأسه، وهي تحاول مساعدته لنيل عناية طبية فائقة وتعد أوراق عمله من أجل ذلك، إلا أنها فوجئت بالجهات الرسمية تخبرها أن "أوراق عمل هذا الجندي قد فقدت".
وإذا ما كانت ثمة فرصة لعودتها للعمل مع الاستخبارات، قالت كايلا "إن الفرصة كانت موجودة ولكن هذا الكتاب قد يوصد الأبواب في وجهي".
يذكر أن تقريرا، صدر في الولايات المتحدة العام الماضي، نقل عن جنود أمريكيين خدموا في العراق قولهم إن الجنس والمشروبات الكحولية كانت من الأمور الشائعة بين الحراس في سجن أبوغريب رغم أنها ممنوعة وأن الجنود خصصوا غرفة للعروض الجنسية.
وقال ديف بيشيل، وهو من الحرس الوطني وكان ملحقا بوحدة الشرطة العسكرية رقم 870 وعاد بلده، "كان يوجد كثير من العلاقات ويمارس كل أنواع الفسق وشرب الخمر وكان يحدث كل شيء". كما ذكر تيري ستو، وهو جندي آخر من الشرطة العسكرية، أن "إحدى الجنديات مارست الجنس مع مجموعة". فيما قال الضابط انطوان بروكس "لم يكن من المفترض أن يمارسوا الجنس... إنك لا تريد أن تصبح الجنديات حوامل.. هذا شيء يعرقل المهمة".
يذكر أن كتاب "احب بندقيتي أكثر منك" سيصدر قريبا عن دار نشر أمريكية، وبحسب موقع "أمازون دوت كوم" فإن من المتوقع له أن يكون من أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/24/1024131.jpg
كايلا وليامز و في الصورة غلاف الكتاب
دبي- حيان نيوف
كشفت جندية سابقة في الجيش الأمريكي عن انتشار علاقات جنسية غير مشروعة بين عناصر القوات الأمريكية في العراق مما اضطر قيادة هذه القوات هناك إلى إعادة الكثير من المجندات إلى الولايات المتحدة بعد حملهن من جنود أمريكيين.
وجاءت تصريحات الجندية الأمريكية رغم أن المتحدث العسكري الأمريكي الكابتن باتريك سوان في بغداد صرّح في وقت سابق أن سياستهم هي "هي عدم السماح بالجنس في مكان العمل مما يعني أنه محظور على الجنود ممارسة الجنس في أي مكان في العراق".
إعادة المجندات الحوامل
وقالت كايلا وليامز، وهي رقيب سابق في الفرقة 101 المجوقلة جوا بالجيش الأمريكي في العراق، في كتابها الجديد إن الجنود الأمريكيين في العراق يمارسون بعض الألعاب الغريبة أيضا كتوجيه بنادقهم إلى صدور الجنديات وهذا لا يخلو أيضا من إثارة جنسية.
ويكشف كتاب "Love My Rifle More Than You" أو "أحب بندقيتي أكثر منك" كيف تم إرسال العديد من الجنديات الأمريكيات إلى الولايات المتحدة بعد اكتشاف حملهن عقب علاقات جنسية مع الجنود.
وأشارت كايلا، في حديث أدلت به لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن النظام العام للجيش الأمريكي لا يشمل في مواده قضية ممارسة الجنس بين الجنود والمجندات داخل الجيش، إلا أن هذا النظام يشير إلى أنه لا يمكن للجندي أو الجندية شرب الكحول أو تبادل مواد إباحية تجارية.
"تعنيف جنسي" لسجين عراقي
وعن رأيها الشخصي حيال ممارسة الجنس داخل الجيش، قالت كايلا: "بالنسبة لي شخصيا أقول للجندي إذا كنت متزوجا لا تفعل ذلك وإذا لم تكن متزوجا لا توفر فرصة لأحد لكي يضبطك أثناء ممارسة الجنس".
وتعترف كايلا أيضا أنها "عنّفت جنسيا" أحد السجناء العراقيين في الموصل حيث أمرت بإحضاره عاريا أمامها، وقال له "هل تعتقد أنك يمكن أن تسعد امرأة بذلك الشئ" في إشارة إلى بعض أعضائه الجسدية.
وعملت كايلا في الجيش الأمريكي 5 سنوات، منها تلك الفترة التي قضتها في العراق كمتخصصة في الاستخبارات العسكرية وهذا ما فرض عليها تحدث اللغة العربية والاقتراب من الأهالي في العراق. وأفردت كايلا أيضا فصولا من كتابها للحديث عن وضع النساء في الجيش الأمريكي وهن يشكلن 15 % منه.
وكانت كايلا ذكرت لصحيفة "نيويورك تيامز" أنها تزوجت في العراق من جندي أصيب في رأسه إصابة بالغة حيث لا تزال بعض الشطايا عالقة في رأسه، وهي تحاول مساعدته لنيل عناية طبية فائقة وتعد أوراق عمله من أجل ذلك، إلا أنها فوجئت بالجهات الرسمية تخبرها أن "أوراق عمل هذا الجندي قد فقدت".
وإذا ما كانت ثمة فرصة لعودتها للعمل مع الاستخبارات، قالت كايلا "إن الفرصة كانت موجودة ولكن هذا الكتاب قد يوصد الأبواب في وجهي".
يذكر أن تقريرا، صدر في الولايات المتحدة العام الماضي، نقل عن جنود أمريكيين خدموا في العراق قولهم إن الجنس والمشروبات الكحولية كانت من الأمور الشائعة بين الحراس في سجن أبوغريب رغم أنها ممنوعة وأن الجنود خصصوا غرفة للعروض الجنسية.
وقال ديف بيشيل، وهو من الحرس الوطني وكان ملحقا بوحدة الشرطة العسكرية رقم 870 وعاد بلده، "كان يوجد كثير من العلاقات ويمارس كل أنواع الفسق وشرب الخمر وكان يحدث كل شيء". كما ذكر تيري ستو، وهو جندي آخر من الشرطة العسكرية، أن "إحدى الجنديات مارست الجنس مع مجموعة". فيما قال الضابط انطوان بروكس "لم يكن من المفترض أن يمارسوا الجنس... إنك لا تريد أن تصبح الجنديات حوامل.. هذا شيء يعرقل المهمة".
يذكر أن كتاب "احب بندقيتي أكثر منك" سيصدر قريبا عن دار نشر أمريكية، وبحسب موقع "أمازون دوت كوم" فإن من المتوقع له أن يكون من أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.