الحاجه
12-29-2021, 09:38 PM
• «داعش» نشر صوراً لجثة العقيد ياسر الجوراني مقطوعة الرأس
29-12-2021
المصدرAFP
https://youtu.be/cLbmbrvNeYE
https://youtu.be/uTYbWHdSGOM
https://youtu.be/p_c_6aL1AfI
أعلنت السلطات العراقية الأربعاء مقتل عقيد في الشرطة على يد إرهابيين من تنظيم «داعش» في محافظة ديالى الواقعة في شرق العراق، بعد أسبوعين من خطفه.
ونشر «داعش» مساء الثلاثاء على قنوات تابعة له في تطبيق «تلغرام»، صوراً لجثة قدّمت على أنها جثة العقيد ياسر الجوراني وكان رأسه مفصولاً عن جسده، بعد «خطفه» في منطقة بحيرة حمرين.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن «العقيد ياسر الجوراني قتل وقطع رأسه بعد أن اختطفه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع اثنين من أصدقاءه، عندما كانوا يقومون برحلة صيد في 13 ديسمبر الحالي، في منطقة بحيرة حمرين، في محافظة ديالى» الواقعة شمال شرق بغداد.
من جهته، قدّم المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في تغريدة، التعزية بالعقيد «الشهيد» مضيفاً «سنلاحق الإرهابيين ونصل إليهم لتحقيق العدالة والثأر لشهدائنا الأبرار».
وأكّد المتحدث أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي «وجه بتكثيف الجهد الاستخباري والاستمرار بالنهج التعرضي للقضاء على عصابات داعش».
وتشهد محافظة ديالى هجمات متكررة للإرهابيين، يستهدف أغلبها قوات الامن، وغالباً ما تؤدي لسقوط ضحايا، فيما عززت السلطات العراقية منذ أيام عملياتها الأمنية في منطقة جبال حمرين الممتدة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي ما يتعلق بمصير رفاق العقيد الجوراني، قال المصدر الأمني إن «الأول وجد مقتولاً بالرصاص والثاني فارق الحياة بعد العثور عليه متأثراً بتعذيب شديد، خلال عملية أمنية في جبال حمرين».
وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم الدولة الإسلامية بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في عام 2019. وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية ما زالت تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وفي البادية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير إلى أن «تنظيم الدولة الاسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا».
وقال التقرير إن «تنظيم الدولة الاسلامية ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط» في العراق وسوريا.
وكان آخر الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها العاصمة في يوليو الماضي، وهو تفجير في مدينة الصدر في بغداد قتل فيه أكثر من 30 شخصاً وتبناه التنظيم.
29-12-2021
المصدرAFP
https://youtu.be/cLbmbrvNeYE
https://youtu.be/uTYbWHdSGOM
https://youtu.be/p_c_6aL1AfI
أعلنت السلطات العراقية الأربعاء مقتل عقيد في الشرطة على يد إرهابيين من تنظيم «داعش» في محافظة ديالى الواقعة في شرق العراق، بعد أسبوعين من خطفه.
ونشر «داعش» مساء الثلاثاء على قنوات تابعة له في تطبيق «تلغرام»، صوراً لجثة قدّمت على أنها جثة العقيد ياسر الجوراني وكان رأسه مفصولاً عن جسده، بعد «خطفه» في منطقة بحيرة حمرين.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن «العقيد ياسر الجوراني قتل وقطع رأسه بعد أن اختطفه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع اثنين من أصدقاءه، عندما كانوا يقومون برحلة صيد في 13 ديسمبر الحالي، في منطقة بحيرة حمرين، في محافظة ديالى» الواقعة شمال شرق بغداد.
من جهته، قدّم المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في تغريدة، التعزية بالعقيد «الشهيد» مضيفاً «سنلاحق الإرهابيين ونصل إليهم لتحقيق العدالة والثأر لشهدائنا الأبرار».
وأكّد المتحدث أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي «وجه بتكثيف الجهد الاستخباري والاستمرار بالنهج التعرضي للقضاء على عصابات داعش».
وتشهد محافظة ديالى هجمات متكررة للإرهابيين، يستهدف أغلبها قوات الامن، وغالباً ما تؤدي لسقوط ضحايا، فيما عززت السلطات العراقية منذ أيام عملياتها الأمنية في منطقة جبال حمرين الممتدة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي ما يتعلق بمصير رفاق العقيد الجوراني، قال المصدر الأمني إن «الأول وجد مقتولاً بالرصاص والثاني فارق الحياة بعد العثور عليه متأثراً بتعذيب شديد، خلال عملية أمنية في جبال حمرين».
وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم الدولة الإسلامية بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في عام 2019. وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية ما زالت تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وفي البادية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير إلى أن «تنظيم الدولة الاسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا».
وقال التقرير إن «تنظيم الدولة الاسلامية ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط» في العراق وسوريا.
وكان آخر الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها العاصمة في يوليو الماضي، وهو تفجير في مدينة الصدر في بغداد قتل فيه أكثر من 30 شخصاً وتبناه التنظيم.