سمير
08-24-2005, 05:20 PM
أفردت الإندبندنت صفحتها الأولى بالكامل لمتابعة لروبرت فيسك من مشرحة بالعاصمة العراقية تحت عنوان "أسرار المشرحة - محصلة الجثث في بغداد".
يصف فيسك مشرحة بغداد بأنها "مكان مخيف حار تنبعث منه رائحة كريهة ويخيم عليه الحداد".
ويقول الصحفي إن الكثير من الجثث تنقل للمشرحة، حتى أن "الرفات البشرية" تتكدس بعضها فوق بعض، فيما يتم دفن الجثث التي لا يتم التعرف على هوية أصحابها في غضون أيام لعدم توافر أماكن لحفظها.
ويعقب فيسك بالقول إن شهر يوليو/تموز كان "الأكثر دموية في تاريخ بغداد الحديث"، حيث نقلت للمشرحة 1100 جثة، أغلبها تعرض "للإعدام" وبدت عليه آثار تهتك الأعضاء والطعن والضرب والتعذيب حتى الموت.
ويقول فيسك إنه "يتم إخفاء حقيقة" أن محصلة القتلى في العاصمة العراقية الشهر الماضي وحده كانت تقل بـ700 فقط عن المحصلة الإجمالية للقتلى الأمريكيين في العراق منذ أبريل/نيسان 2003، وأن الكثيرين منهم "كانت أيديهم مكبلة، ووضع الشريط اللاصق على أعينهم، وأطلق الرصاص على رؤوسهم، وكان 137 منهم من النساء".
ويقول فيسك "كما كان الأمر من البداية في هذا الغزو غير المشروع، تم ببساطة إسقاط الموتى العراقيين من الحسبان - إذ لا وجود لهم رسميا".
ويتابع القول إن الأطباء "أُبلِغوا" بأنه لا يجب أن تجرى عمليات تشريح على الجثث التي تنقلها القوات الأمريكية إلى المشرحة، وذلك استنادا إلى "التبرير الغريب" بأن الأمريكيين "قاموا بالفعل بتلك العمليات".
ومع ذلك يقول فيسك إنه لا سبيل للتمييز بين أسباب الوفاة في الآلاف من الحالات التي قضت نحبها عنفا، فالبعض من الرجال والنساء قتل بإطلاق النار في نقاط التفتيش الأمريكية، والبعض لا شك قتل على أيدي المسلحين أو اللصوص، وقلة ربما راحوا ضحية حوادث سير، فضلا عن بعض النساء اللاتي يرجح أنهم كانوا ضحية جرائم "الشرف"، والبعض الآخر قتل لاعتباره من "المتعاونين".
يصف فيسك مشرحة بغداد بأنها "مكان مخيف حار تنبعث منه رائحة كريهة ويخيم عليه الحداد".
ويقول الصحفي إن الكثير من الجثث تنقل للمشرحة، حتى أن "الرفات البشرية" تتكدس بعضها فوق بعض، فيما يتم دفن الجثث التي لا يتم التعرف على هوية أصحابها في غضون أيام لعدم توافر أماكن لحفظها.
ويعقب فيسك بالقول إن شهر يوليو/تموز كان "الأكثر دموية في تاريخ بغداد الحديث"، حيث نقلت للمشرحة 1100 جثة، أغلبها تعرض "للإعدام" وبدت عليه آثار تهتك الأعضاء والطعن والضرب والتعذيب حتى الموت.
ويقول فيسك إنه "يتم إخفاء حقيقة" أن محصلة القتلى في العاصمة العراقية الشهر الماضي وحده كانت تقل بـ700 فقط عن المحصلة الإجمالية للقتلى الأمريكيين في العراق منذ أبريل/نيسان 2003، وأن الكثيرين منهم "كانت أيديهم مكبلة، ووضع الشريط اللاصق على أعينهم، وأطلق الرصاص على رؤوسهم، وكان 137 منهم من النساء".
ويقول فيسك "كما كان الأمر من البداية في هذا الغزو غير المشروع، تم ببساطة إسقاط الموتى العراقيين من الحسبان - إذ لا وجود لهم رسميا".
ويتابع القول إن الأطباء "أُبلِغوا" بأنه لا يجب أن تجرى عمليات تشريح على الجثث التي تنقلها القوات الأمريكية إلى المشرحة، وذلك استنادا إلى "التبرير الغريب" بأن الأمريكيين "قاموا بالفعل بتلك العمليات".
ومع ذلك يقول فيسك إنه لا سبيل للتمييز بين أسباب الوفاة في الآلاف من الحالات التي قضت نحبها عنفا، فالبعض من الرجال والنساء قتل بإطلاق النار في نقاط التفتيش الأمريكية، والبعض لا شك قتل على أيدي المسلحين أو اللصوص، وقلة ربما راحوا ضحية حوادث سير، فضلا عن بعض النساء اللاتي يرجح أنهم كانوا ضحية جرائم "الشرف"، والبعض الآخر قتل لاعتباره من "المتعاونين".