الباب العالي
12-26-2021, 04:00 PM
https://s.france24.com/media/display/4aa80fca-6337-11ec-8626-005056bfb2b6/w:1280/p:16x9/2fc11fe4eb172b9bde293e360f1ea62ec64446e7.webp
نشرت في: 26/12/2021
لقطة جوية مأخوذة في 21 كانون الأول/ديسمبر 2021 لزوارق محفوظة في مستودع لسلطات مرفأ دوفر
وصلت إلى كردستان العراق الأحد جثث مهاجرين كانوا قد غرقوا في نوفمبر/ تشرين الثاني، في أسوأ كارثة تحل بمهاجرين يحاولون عبور قناة المانش إلى بريطانيا قادمين من فرنسا، راح ضحيتها نحو 27 شخصا.
استرجعت كردستان العراق الأحد جثث ما لا يقل عن 16 مهاجرا من أكراد العراق كانوا قد غرقوا في نوفمبر/ تشرين الثاني عندما فرغ هواء قاربهم المطاطي عندما حاولوا عبور القناة الإنجليزية به.
كانت الكارثة التي وقعت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وراح ضحيتها 27 مهاجرا أسوأ كارثة تحل بمهاجرين يحاولون عبور القناة إلى بريطانيا قادمين من فرنسا.
وهبطت الطائرة التي تقل الجثامين في مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي في ساعة مبكرة الأحد.
ونقلت سيارات إسعاف النعوش إلى قرى الغارقين وبلداتهم. وقالت شكرية بكير التي كان ابنها أحد الغارقين "آخر مرة سمعت صوت ابني عندما ركب المركب. قال ’لا تقلقي يا أمي، سأصل إلى إنكلترا قريبا’. والآن رجع لي في نعش".
ويذكر أنه خلال السنوات العشر الأخيرة تسلل مئات الآلاف إلى دول غرب أوروبا الغنية بمساعدة مهربين للفرار من الصراعات ومن الاضطهاد والفقر في رحلات طويلة من العراق وسوريا وأفغانستان واليمن والسودان وغيرها.
ولم يعد العراق في حالة حرب منذ هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في 2017 غير أن كثيرين لا يرون أملا في الحياة الكريمة بالبلاد لنقص الفرص والخدمات الأساسية وكذلك بسبب النظام السياسي الذي يعتبره أغلب العراقيين فاسدا وقائما على المحاباة.
فرانس24/ رويترز
نشرت في: 26/12/2021
لقطة جوية مأخوذة في 21 كانون الأول/ديسمبر 2021 لزوارق محفوظة في مستودع لسلطات مرفأ دوفر
وصلت إلى كردستان العراق الأحد جثث مهاجرين كانوا قد غرقوا في نوفمبر/ تشرين الثاني، في أسوأ كارثة تحل بمهاجرين يحاولون عبور قناة المانش إلى بريطانيا قادمين من فرنسا، راح ضحيتها نحو 27 شخصا.
استرجعت كردستان العراق الأحد جثث ما لا يقل عن 16 مهاجرا من أكراد العراق كانوا قد غرقوا في نوفمبر/ تشرين الثاني عندما فرغ هواء قاربهم المطاطي عندما حاولوا عبور القناة الإنجليزية به.
كانت الكارثة التي وقعت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وراح ضحيتها 27 مهاجرا أسوأ كارثة تحل بمهاجرين يحاولون عبور القناة إلى بريطانيا قادمين من فرنسا.
وهبطت الطائرة التي تقل الجثامين في مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي في ساعة مبكرة الأحد.
ونقلت سيارات إسعاف النعوش إلى قرى الغارقين وبلداتهم. وقالت شكرية بكير التي كان ابنها أحد الغارقين "آخر مرة سمعت صوت ابني عندما ركب المركب. قال ’لا تقلقي يا أمي، سأصل إلى إنكلترا قريبا’. والآن رجع لي في نعش".
ويذكر أنه خلال السنوات العشر الأخيرة تسلل مئات الآلاف إلى دول غرب أوروبا الغنية بمساعدة مهربين للفرار من الصراعات ومن الاضطهاد والفقر في رحلات طويلة من العراق وسوريا وأفغانستان واليمن والسودان وغيرها.
ولم يعد العراق في حالة حرب منذ هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في 2017 غير أن كثيرين لا يرون أملا في الحياة الكريمة بالبلاد لنقص الفرص والخدمات الأساسية وكذلك بسبب النظام السياسي الذي يعتبره أغلب العراقيين فاسدا وقائما على المحاباة.
فرانس24/ رويترز