سمير
08-24-2005, 05:06 PM
حسين خلف
بي بي سي - لندن
نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تحقيقا بعنوان "نصائح عن كيفية هزيمة الولايات المتحدة من مستشار للمسلحين" قالت فيه إن اثنين من محرريها التقيا عقيدا سابقا يقوم بدور الناصح غير الرسمي للمسلحين في المناطق السنية بالقرب من الرمادي، وصدرت التحقيق بصورة كبيرة لمسلحين يحملون قاذفات الآر بي جي المضادة للدبابات، والتي تطلق من الكتف.
وقالت الصحيفة إن العقيد السابق وطبان جسام، والذي قضى 15 عاما أسير حرب في السجون الإيرانية، يقدم النصائح التكتيكية لكيفية هزيمة الأمريكيين في العراق لجماعة تطلق على نفسها "العمريون" وتتكون من عدد من القبائل والعشائر في المثلث السني الواقع بين نهري دجلة والفرات.
وتضيف الصحيفة إن جسام ليس ممن يطلق عليهم صفة التشدد الإسلامي "كأبو مصعب الزرقاوي"، كما أنه وإن كان لا يشترك في عمليات المسلحين، "إلا أنه طالما استمر الاحتلال الأمريكي وحكم الشيعة الموالين لإيران في بغداد، فإن الأمريكيين لن يتمكنوا من إقناع أمثاله بوضع السلاح والتخلي عن المقاومة".
ويقول جسام، الذي يحظى بسلطة معنوية بين جماعات المسلحين أو "المجاهدين"، إن الأمريكيين يعرفونه وأنهم حاولوا تجنيدة لتقديم الاستشارات التكتيكية لهم في المنطقة.
وتتلخص نصائح العقيد السابق للمسلحين لخداع القوة النيرانية القاتلة لقوات المارينز الأمريكيين، في إطلاقهم للصواريخ أو الهاونات من أكثر من مكان في نفس الوقت، ثم الهرب بأسرع ما يمكن مما يجعل تتبع أجهزة الرادار لهم غير ممكنة.
وينصح جسام المقاتلين أيضا بالتمسك بالسيطرة على منطقة الرمادي، وفي الوقت نفسه، استمرار الضغط على القوات الأمريكية لزيادة ضغط الرأي العام الأمريكي على الإدارة لسحب القوات من العراق.
بي بي سي - لندن
نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تحقيقا بعنوان "نصائح عن كيفية هزيمة الولايات المتحدة من مستشار للمسلحين" قالت فيه إن اثنين من محرريها التقيا عقيدا سابقا يقوم بدور الناصح غير الرسمي للمسلحين في المناطق السنية بالقرب من الرمادي، وصدرت التحقيق بصورة كبيرة لمسلحين يحملون قاذفات الآر بي جي المضادة للدبابات، والتي تطلق من الكتف.
وقالت الصحيفة إن العقيد السابق وطبان جسام، والذي قضى 15 عاما أسير حرب في السجون الإيرانية، يقدم النصائح التكتيكية لكيفية هزيمة الأمريكيين في العراق لجماعة تطلق على نفسها "العمريون" وتتكون من عدد من القبائل والعشائر في المثلث السني الواقع بين نهري دجلة والفرات.
وتضيف الصحيفة إن جسام ليس ممن يطلق عليهم صفة التشدد الإسلامي "كأبو مصعب الزرقاوي"، كما أنه وإن كان لا يشترك في عمليات المسلحين، "إلا أنه طالما استمر الاحتلال الأمريكي وحكم الشيعة الموالين لإيران في بغداد، فإن الأمريكيين لن يتمكنوا من إقناع أمثاله بوضع السلاح والتخلي عن المقاومة".
ويقول جسام، الذي يحظى بسلطة معنوية بين جماعات المسلحين أو "المجاهدين"، إن الأمريكيين يعرفونه وأنهم حاولوا تجنيدة لتقديم الاستشارات التكتيكية لهم في المنطقة.
وتتلخص نصائح العقيد السابق للمسلحين لخداع القوة النيرانية القاتلة لقوات المارينز الأمريكيين، في إطلاقهم للصواريخ أو الهاونات من أكثر من مكان في نفس الوقت، ثم الهرب بأسرع ما يمكن مما يجعل تتبع أجهزة الرادار لهم غير ممكنة.
وينصح جسام المقاتلين أيضا بالتمسك بالسيطرة على منطقة الرمادي، وفي الوقت نفسه، استمرار الضغط على القوات الأمريكية لزيادة ضغط الرأي العام الأمريكي على الإدارة لسحب القوات من العراق.