مرجان
12-23-2021, 11:25 PM
وكالات - أبوظبي
https://s3.amazonaws.com/thumbnails.thecrimson.com/photos/2018/07/07/110709_1331528.jpg.1500x1000_q95_crop-smart_upscale.jpg
هارفرد تعتبر من بين أرقى الجامعات الأميركية
دانت محكمة فيدرالية في بوسطن، تشارلز ليبر، أستاذ الكيمياء البارز في جامعة هارفارد المرموقة، بالكذب على السلطات لإخفائه صلته ببرنامج صيني تشتبه واشنطن في استخدامه لتجسس اقتصادي.
وقال مدع فيدرالي باسم وزارة العدل الأميركية، التي رفعت الدعوى، في بيان إن ليبر (62 عاما)، الرئيس السابق لقسم الكيمياء في الجامعة الأميركية العريقة، "كذب على المحققين الفدراليين وعلى هارفارد لمحاولته إخفاء مشاركته في البرنامج الصيني (1000 موهبة)"، بحسب "فرانس برس".
وكانت وزارة العدل الأميركية ذكرت عند اتهام الأستاذ الجامعي في يونيو 2020 أن هذا البرنامج "يسعى إلى جذب (خبراء) من الخارج لنقل معرفتهم وخبراتهم إلى الصين، ويكافئ غالبا أعضاء على سرقة ملكية فكرية".
وأوضح الادعاء أن هذا الخبير في تكنولوجيا النانو حصل أيضا على مبالغ "تصل إلى 50 ألف دولار شهريا" لمدة ثلاث سنوات من قبل معهد التكنولوجيا في مدينة ووهان الصينية، إلى جانب نفقات سنوية تبلغ 150 ألف دولار و1,5 مليون لإنشاء مختبر هناك.
وعبّر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) الذي أوقف الأستاذ الجامعي في 2020، عن أسفه لأن "ليبر استغل انفتاح نظامنا الأكاديمي وشفافيته".
وبعد محاكمة استمرت ستة أيام أدين ليبر بالكذب على السلطات الفدرالية وعدم الإبلاغ عن جزء من دخله وعن حساب مصرفي يملكه في الخارج حسب وثيقة محكمة.
ولم يعلن عن دخله من معهد ووهان للتكنولوجيا لسلطات الضرائب الأميركية في 2013 و2014.
وسيعلن الحكم الذي سيصدر بحقه في وقت لاحق لكنه قد يُسجن لسنوات.
وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كثفت وزارة العدل التحقيقات في أعمال تجسس اقتصادي محتمل من قبل الصين، المنافسة الاقتصادية الكبرى للولايات المتحدة.
وتشارلز ليبر هو أشهر عالم ورد اسمه في هذا التحقيق وإن لم يكن متهما بشكل مباشر بالتجسس الاقتصادي.
https://s3.amazonaws.com/thumbnails.thecrimson.com/photos/2018/07/07/110709_1331528.jpg.1500x1000_q95_crop-smart_upscale.jpg
هارفرد تعتبر من بين أرقى الجامعات الأميركية
دانت محكمة فيدرالية في بوسطن، تشارلز ليبر، أستاذ الكيمياء البارز في جامعة هارفارد المرموقة، بالكذب على السلطات لإخفائه صلته ببرنامج صيني تشتبه واشنطن في استخدامه لتجسس اقتصادي.
وقال مدع فيدرالي باسم وزارة العدل الأميركية، التي رفعت الدعوى، في بيان إن ليبر (62 عاما)، الرئيس السابق لقسم الكيمياء في الجامعة الأميركية العريقة، "كذب على المحققين الفدراليين وعلى هارفارد لمحاولته إخفاء مشاركته في البرنامج الصيني (1000 موهبة)"، بحسب "فرانس برس".
وكانت وزارة العدل الأميركية ذكرت عند اتهام الأستاذ الجامعي في يونيو 2020 أن هذا البرنامج "يسعى إلى جذب (خبراء) من الخارج لنقل معرفتهم وخبراتهم إلى الصين، ويكافئ غالبا أعضاء على سرقة ملكية فكرية".
وأوضح الادعاء أن هذا الخبير في تكنولوجيا النانو حصل أيضا على مبالغ "تصل إلى 50 ألف دولار شهريا" لمدة ثلاث سنوات من قبل معهد التكنولوجيا في مدينة ووهان الصينية، إلى جانب نفقات سنوية تبلغ 150 ألف دولار و1,5 مليون لإنشاء مختبر هناك.
وعبّر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) الذي أوقف الأستاذ الجامعي في 2020، عن أسفه لأن "ليبر استغل انفتاح نظامنا الأكاديمي وشفافيته".
وبعد محاكمة استمرت ستة أيام أدين ليبر بالكذب على السلطات الفدرالية وعدم الإبلاغ عن جزء من دخله وعن حساب مصرفي يملكه في الخارج حسب وثيقة محكمة.
ولم يعلن عن دخله من معهد ووهان للتكنولوجيا لسلطات الضرائب الأميركية في 2013 و2014.
وسيعلن الحكم الذي سيصدر بحقه في وقت لاحق لكنه قد يُسجن لسنوات.
وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كثفت وزارة العدل التحقيقات في أعمال تجسس اقتصادي محتمل من قبل الصين، المنافسة الاقتصادية الكبرى للولايات المتحدة.
وتشارلز ليبر هو أشهر عالم ورد اسمه في هذا التحقيق وإن لم يكن متهما بشكل مباشر بالتجسس الاقتصادي.