افلاطون
12-22-2021, 03:26 AM
مجموعة «الثمانين» كرّمت صالح الفضالة وعادل الزواوي لحرصهما على الهوية الكويتية التي تناسوها بعد التحرير ، وتم فيها تجنيس مئات الألوف من السعوديين ، وتركز على محاربة البدون معتقدين أنهم بذلك يخدمون الكويت
تجمع الثمانين عبارة عن تجمع برجوازي يرتاح إلى الأفكار السهلة ويتهرب من الحقائق الكبرى
٢١ ديسمبر ٢٠٢١
https://pbs.twimg.com/card_img/1473405452088131584/dGXisyrf?format=jpg&name=900x900
المكرمان صالح الفضالة وعادل الزواوي متوسطَينِ الحضور في الديوانية (تصوير: حسني هلال)
محمود الزاهي -
كرمت مجموعة الثمانين كلاً من رئيس الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، وأمين عام المجموعة عادل الزواوي، تقديراً لما قدماه من جهود في الحفاظ على الهوية الوطنية. وأجمع عدد من أعضاء ورموز المجموعة خلال حفل التكريم، الذي احتضنته ديوانية جاسم قبازرد في المنصورية، مساء أول من أمس، على الدور الحيوي الذي تقوم به المجموعة في التصدي للاعتداء على الهوية الكويتية.
وقال وزير الشؤون الأسبق أحمد الكليب إن تكريم الفضالة جاء بعد تحمله مسؤولية وطنية من خلال رئاسته لأهم جهاز في البلاد، وبالمثل تحمل الزواوي مسؤولية كبيرة وقام بعمل وطني للحفاظ على هوية الكويت، مشيراً إلى أن الأخير يعمل على هذا الملف منذ الستينيات، ومؤكداً أن العمل سيكون في ميزان حسناتهما وهنيئاً لهما حب أهل الكويت.
وهنأ رئيس الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، أعضاء مجموعة الثمانين على حب أهل الكويت لهم، مشيراً إلى أن فكرة تكوين المجموعة جاءت بعد لقاء عقد قبل سنوات لشرح دور الجهاز المركزي، وبعد الانتهاء من العرض المرئي والمسموع نشأت الفكرة لأن من حضروا في ذلك اليوم كان عددهم 80 شخصاً.
وذكر الفضالة أن الهدف كان الاهتمام بالهوية الوطنية بعدما شاهدوا المستندات والأرقام واطلعوا على وقائع ذات صلة خلال ذلك اللقاء، ومن هول ما شاهدوا قرروا إنشاء المجموعة للتصدي لمزوّري الجنسية الكويتية والهوية.
وعبّر الفضالة عن أسفه لأن التزوير لم يعد قاصراً فقط على الهوية والجنسية، وإنما بلغ الشهادات الجامعية كالطب والهندسة وكل مشارب العلوم، ولذلك تحملت المجموعة مسؤولية مواجهة المزوّرين والفاسدين لأن التزوير يقود للفساد حتماً.
وأوضح أن أعضاء مجموعة الثمانين زادوا بعد انضمام الكثيرين، فضلاً عن وجود الكثير من طلبات الانضمام التي سيتم تمحيصها، ولافتا إلى أن المجموعة أصبح يشار لها بالبنان، وأضحت ذات قوة وثقل في كل المحافل الوطنية، وهي تمثل اليوم رأي أهل الكويت.
واعتبر الفضالة تكريمه بمنزلة تكريم لأهل الكويت ولمن يحافظ على الهوية الوطنية، متمنياً للمجموعة الاستمرار، ومعتبراً أنه لا مواجهة بلا ثمن وما أجمل هذا الثمن إذا سلمت الكويت، ومن أجل الهوية تهون كل المشكلات التي يتعرضون لها لتسلم الكويت من شرور الفاسدين والمزورين.
ترسيخ الهوية
بدوره، عبر أمين عام مجموعة الثمانين عادل الزواوي عن تفاؤله بالموجودين في المجموعة، التي باتت تمثل جميع شرائح أهل الكويت الطيبين، مشيرا إلى أن تكريم الفضالة أمر مستحق لما يقوم به من دور من أجل الكويت وأهلها.
وذكر الزواوي أنه حصل على تكريم من المزورين أنفسهم في بداية الأمر، حين قاموا بإحراق صورته وصورة صالح الفضالة في لندن، مما يؤكد أن دورهما أوجع المزورين وسيتم الاستمرار في التصدي لهم، سواء رضيت الحكومة بذلك أو لم ترض، فأهل الكويت يريدون ذلك وعليها أن تصغي إليهم. وأوضح أن مجموعة الثمانين لم تبدأ اليوم، فقبل 28 سنة أجرى مقابلة مع الوزير السابق جاسم العون، وتحدث فيه عن تزوير الجنسية ولذا حرص على وجوده اليوم خلال التكريم.
وذكر أن عدد أعضاء المجموعة تجاوز حاجز الـ3 آلاف عضو، وأهل الكويت يعرفون ما فعلت المجموعة للوطن، مشيرا إلى أن الكويت محفوظة بإرادة الله وارادة أهلها، للحفاظ على مكتسبات أهل الكويت وجنسيتهم وهويتهم، مؤكداً أنه لا يوجد شيء اسمه «كويتيون بدون»، هناك بدون في الكويت، وآن الأوان أن نتصدى لمن يرددون مصطلح «الكويتيين البدون» سواء من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أو أعضاء مجلس الأمة، وقد أوجدت الدولة مسؤولاً بدرجة وزير لدراسة كل حالة من إخواننا من هذه الفئة الذين نحترمهم وهم أخوة لنا.
وختم بالإشارة إلى أنهم لا يتحدثون عن «البدون»، ولكن عن أي فرد يتعدى على هوية أهل الكويت وقد كبرنا في العمر والبركة في الشباب الذين نتمنى أن يكملوا المسيرة، لأن «الثمانين» فكرة هدفها ترسيخ الهوية.
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1640118353364_nMajh_large.jpeg
جانب من تكريم صالح الفضالة*
جاسم العون: «الثمانين» تمثل السواد الأعظم من الكويتيين
قال الوزير السابق جاسم العون إن السواد الأعظم من أهل الكويت لا ينتمون إلى طائفة أو حزب أو قبيلة، وهذا السواد الأعظم هو الجمعية العمومية لمجموعة الثمانين، ولذلك فعدد المجموعة ليس فقط 3 آلاف عضو، وإنما السواد الأعظم من أهل الكويت.
وأضاف أن مهمة المجموعة ليست سهلة، وقد جربنا الصراع من أجل الهوية حين كنت في الحكومة، وقد شاهد ذلك الوزير أحمد الكليب أيضا، ونقول هناك مافيات ومجرمون لا يهمهم التضحية بهوية الكويت في سبيل الحصول على الجنسية لشخص مقابل حفنة من الدنانير، ولذلك التخصص في هذا الموضوع هم كبير، لكن المجموعة على قدر المسؤولية والسواد الأعظم من أهل الكويت معها.
السنعوسي: المرحلة تحتاج أن نكون أكثر جرأة
قال وزير الإعلام السابق محمد السنعوسي إن كلمة «الثمانين» لا تعني عدداً محدداً لكنها رمزية، وأهل الكويت جميعاً مدعوون لأن يكونوا بهذا النقاء والأصالة والتفاني.
وأضاف أن مجموعة الثمانين بحاجة لتكون أكثر جرأة في المرحلة الحالية لطرح بعض القضايا، وكذلك البحث والتحري عن أمور تخدم أهل الكويت والكويتيين، ولا تنحصر فقط في مسؤوليات رئيس الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، فالوضع يحتاج من أهل الكويت قوة دافعة تجعل الآخرين يعملون لها حساباً.*
https://alqabas.com/article/5871547 :إقرأ المزيد
تجمع الثمانين عبارة عن تجمع برجوازي يرتاح إلى الأفكار السهلة ويتهرب من الحقائق الكبرى
٢١ ديسمبر ٢٠٢١
https://pbs.twimg.com/card_img/1473405452088131584/dGXisyrf?format=jpg&name=900x900
المكرمان صالح الفضالة وعادل الزواوي متوسطَينِ الحضور في الديوانية (تصوير: حسني هلال)
محمود الزاهي -
كرمت مجموعة الثمانين كلاً من رئيس الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، وأمين عام المجموعة عادل الزواوي، تقديراً لما قدماه من جهود في الحفاظ على الهوية الوطنية. وأجمع عدد من أعضاء ورموز المجموعة خلال حفل التكريم، الذي احتضنته ديوانية جاسم قبازرد في المنصورية، مساء أول من أمس، على الدور الحيوي الذي تقوم به المجموعة في التصدي للاعتداء على الهوية الكويتية.
وقال وزير الشؤون الأسبق أحمد الكليب إن تكريم الفضالة جاء بعد تحمله مسؤولية وطنية من خلال رئاسته لأهم جهاز في البلاد، وبالمثل تحمل الزواوي مسؤولية كبيرة وقام بعمل وطني للحفاظ على هوية الكويت، مشيراً إلى أن الأخير يعمل على هذا الملف منذ الستينيات، ومؤكداً أن العمل سيكون في ميزان حسناتهما وهنيئاً لهما حب أهل الكويت.
وهنأ رئيس الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، أعضاء مجموعة الثمانين على حب أهل الكويت لهم، مشيراً إلى أن فكرة تكوين المجموعة جاءت بعد لقاء عقد قبل سنوات لشرح دور الجهاز المركزي، وبعد الانتهاء من العرض المرئي والمسموع نشأت الفكرة لأن من حضروا في ذلك اليوم كان عددهم 80 شخصاً.
وذكر الفضالة أن الهدف كان الاهتمام بالهوية الوطنية بعدما شاهدوا المستندات والأرقام واطلعوا على وقائع ذات صلة خلال ذلك اللقاء، ومن هول ما شاهدوا قرروا إنشاء المجموعة للتصدي لمزوّري الجنسية الكويتية والهوية.
وعبّر الفضالة عن أسفه لأن التزوير لم يعد قاصراً فقط على الهوية والجنسية، وإنما بلغ الشهادات الجامعية كالطب والهندسة وكل مشارب العلوم، ولذلك تحملت المجموعة مسؤولية مواجهة المزوّرين والفاسدين لأن التزوير يقود للفساد حتماً.
وأوضح أن أعضاء مجموعة الثمانين زادوا بعد انضمام الكثيرين، فضلاً عن وجود الكثير من طلبات الانضمام التي سيتم تمحيصها، ولافتا إلى أن المجموعة أصبح يشار لها بالبنان، وأضحت ذات قوة وثقل في كل المحافل الوطنية، وهي تمثل اليوم رأي أهل الكويت.
واعتبر الفضالة تكريمه بمنزلة تكريم لأهل الكويت ولمن يحافظ على الهوية الوطنية، متمنياً للمجموعة الاستمرار، ومعتبراً أنه لا مواجهة بلا ثمن وما أجمل هذا الثمن إذا سلمت الكويت، ومن أجل الهوية تهون كل المشكلات التي يتعرضون لها لتسلم الكويت من شرور الفاسدين والمزورين.
ترسيخ الهوية
بدوره، عبر أمين عام مجموعة الثمانين عادل الزواوي عن تفاؤله بالموجودين في المجموعة، التي باتت تمثل جميع شرائح أهل الكويت الطيبين، مشيرا إلى أن تكريم الفضالة أمر مستحق لما يقوم به من دور من أجل الكويت وأهلها.
وذكر الزواوي أنه حصل على تكريم من المزورين أنفسهم في بداية الأمر، حين قاموا بإحراق صورته وصورة صالح الفضالة في لندن، مما يؤكد أن دورهما أوجع المزورين وسيتم الاستمرار في التصدي لهم، سواء رضيت الحكومة بذلك أو لم ترض، فأهل الكويت يريدون ذلك وعليها أن تصغي إليهم. وأوضح أن مجموعة الثمانين لم تبدأ اليوم، فقبل 28 سنة أجرى مقابلة مع الوزير السابق جاسم العون، وتحدث فيه عن تزوير الجنسية ولذا حرص على وجوده اليوم خلال التكريم.
وذكر أن عدد أعضاء المجموعة تجاوز حاجز الـ3 آلاف عضو، وأهل الكويت يعرفون ما فعلت المجموعة للوطن، مشيرا إلى أن الكويت محفوظة بإرادة الله وارادة أهلها، للحفاظ على مكتسبات أهل الكويت وجنسيتهم وهويتهم، مؤكداً أنه لا يوجد شيء اسمه «كويتيون بدون»، هناك بدون في الكويت، وآن الأوان أن نتصدى لمن يرددون مصطلح «الكويتيين البدون» سواء من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أو أعضاء مجلس الأمة، وقد أوجدت الدولة مسؤولاً بدرجة وزير لدراسة كل حالة من إخواننا من هذه الفئة الذين نحترمهم وهم أخوة لنا.
وختم بالإشارة إلى أنهم لا يتحدثون عن «البدون»، ولكن عن أي فرد يتعدى على هوية أهل الكويت وقد كبرنا في العمر والبركة في الشباب الذين نتمنى أن يكملوا المسيرة، لأن «الثمانين» فكرة هدفها ترسيخ الهوية.
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1640118353364_nMajh_large.jpeg
جانب من تكريم صالح الفضالة*
جاسم العون: «الثمانين» تمثل السواد الأعظم من الكويتيين
قال الوزير السابق جاسم العون إن السواد الأعظم من أهل الكويت لا ينتمون إلى طائفة أو حزب أو قبيلة، وهذا السواد الأعظم هو الجمعية العمومية لمجموعة الثمانين، ولذلك فعدد المجموعة ليس فقط 3 آلاف عضو، وإنما السواد الأعظم من أهل الكويت.
وأضاف أن مهمة المجموعة ليست سهلة، وقد جربنا الصراع من أجل الهوية حين كنت في الحكومة، وقد شاهد ذلك الوزير أحمد الكليب أيضا، ونقول هناك مافيات ومجرمون لا يهمهم التضحية بهوية الكويت في سبيل الحصول على الجنسية لشخص مقابل حفنة من الدنانير، ولذلك التخصص في هذا الموضوع هم كبير، لكن المجموعة على قدر المسؤولية والسواد الأعظم من أهل الكويت معها.
السنعوسي: المرحلة تحتاج أن نكون أكثر جرأة
قال وزير الإعلام السابق محمد السنعوسي إن كلمة «الثمانين» لا تعني عدداً محدداً لكنها رمزية، وأهل الكويت جميعاً مدعوون لأن يكونوا بهذا النقاء والأصالة والتفاني.
وأضاف أن مجموعة الثمانين بحاجة لتكون أكثر جرأة في المرحلة الحالية لطرح بعض القضايا، وكذلك البحث والتحري عن أمور تخدم أهل الكويت والكويتيين، ولا تنحصر فقط في مسؤوليات رئيس الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، فالوضع يحتاج من أهل الكويت قوة دافعة تجعل الآخرين يعملون لها حساباً.*
https://alqabas.com/article/5871547 :إقرأ المزيد