لطيفة
12-21-2021, 09:06 PM
https://static.webteb.net/images/content/tbl_articles_article_19102_84617639fad-2741-43c8-a652-0d327c543085.jpg
21-12-2021
كشفت الباحثة الأميركية، كريستينا آدمز، أن فوائد حليب الإبل ولحومها "تفوق الخيال" بالنسبة للإنسان، مشيرة إلى أن تجربة ابنها الشخصية جعلتها تكثف اهتمامها بالإبل في مجال بحوثها.
وفي محاضرتها على هامش مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي الأول للإبل، والتي نقلها موقع "روسيا اليوم" أمس الأول، أشارت كريستينا، التي ألَّفت كتاباً عن الإبل، إلى المزايا الطبية والصحية لحليب الإبل.
وأضافت: "ما جعلني أهتم بالإبل، قصة إنسانية تعرضت لها، إذ بعد الانتهاء من رسالة الماجستير، أنجبت طفلاً، وفوجئت بأنه مصاب بمرض التوحد، وكما تعرفون، تشخيص التوحد أمر صعب، وهو ما جعلني أتوجه إلى العلوم الحيوية، لأعرف الكثير عن هذا المرض، وقضيت 5 سنوات في البحث، وتعلم أشياء عنه، وفي هذه الأثناء وجدت رجلاً لديه إبل، وسألته ما فائدتها؟ فقال: تقديم الحليب كعلاج للمرضى داخل المستشفيات".
وتابعت: "في ذلك الوقت، لم يكن هناك خبراء في هذا المجال، ولكنني واصلت البحث والدراسات، وقرأت تقريراً يوصي بمنح حليب الإبل إلى أطفال التوحد، وتواصلت مع بعض الأشخاص، وسألت زملاء لي عن فوائده، وحصلت على كمية من الحليب المجفف، عبر أحد الزملاء القادمين من الصحراء في الولايات المتحدة الأميركية، وأعطيت ابني بعضه، فوجدته يتحدث بطلاقة، واقترب مني، وتحدث معي بحب وعاطفة جياشة، وبدأ يتعامل كأنه إنساني سوي، ولم يعد يسقط الطعام على الأرض".
وأضافت: "بعدها طلبت حليب الإبل من بعض الزملاء، وكان يصل إلي عن طريق المطار، وكلفني كثيراً، وبعدها قررت أن أكتب عن أهميته"، مشيرة إلى أنه يساعد في علاج أمراض أخرى، وهذا ما يؤكده العلم.
21-12-2021
كشفت الباحثة الأميركية، كريستينا آدمز، أن فوائد حليب الإبل ولحومها "تفوق الخيال" بالنسبة للإنسان، مشيرة إلى أن تجربة ابنها الشخصية جعلتها تكثف اهتمامها بالإبل في مجال بحوثها.
وفي محاضرتها على هامش مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي الأول للإبل، والتي نقلها موقع "روسيا اليوم" أمس الأول، أشارت كريستينا، التي ألَّفت كتاباً عن الإبل، إلى المزايا الطبية والصحية لحليب الإبل.
وأضافت: "ما جعلني أهتم بالإبل، قصة إنسانية تعرضت لها، إذ بعد الانتهاء من رسالة الماجستير، أنجبت طفلاً، وفوجئت بأنه مصاب بمرض التوحد، وكما تعرفون، تشخيص التوحد أمر صعب، وهو ما جعلني أتوجه إلى العلوم الحيوية، لأعرف الكثير عن هذا المرض، وقضيت 5 سنوات في البحث، وتعلم أشياء عنه، وفي هذه الأثناء وجدت رجلاً لديه إبل، وسألته ما فائدتها؟ فقال: تقديم الحليب كعلاج للمرضى داخل المستشفيات".
وتابعت: "في ذلك الوقت، لم يكن هناك خبراء في هذا المجال، ولكنني واصلت البحث والدراسات، وقرأت تقريراً يوصي بمنح حليب الإبل إلى أطفال التوحد، وتواصلت مع بعض الأشخاص، وسألت زملاء لي عن فوائده، وحصلت على كمية من الحليب المجفف، عبر أحد الزملاء القادمين من الصحراء في الولايات المتحدة الأميركية، وأعطيت ابني بعضه، فوجدته يتحدث بطلاقة، واقترب مني، وتحدث معي بحب وعاطفة جياشة، وبدأ يتعامل كأنه إنساني سوي، ولم يعد يسقط الطعام على الأرض".
وأضافت: "بعدها طلبت حليب الإبل من بعض الزملاء، وكان يصل إلي عن طريق المطار، وكلفني كثيراً، وبعدها قررت أن أكتب عن أهميته"، مشيرة إلى أنه يساعد في علاج أمراض أخرى، وهذا ما يؤكده العلم.