المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقع إنترنتي أميركي ينشر أسماء عملاء بريطانيين مزعومين لجهاز الاستخبارات الخارجية



فاتن
08-24-2005, 07:01 AM
القائمة المفترضة تضم 7 سفراء بريطانيين في الشرق الأوسط و 25 دبلوماسيا في عواصم ومدن عربية


أفادت معلومات نشرها موقع انترنتي اميركي اخيرا، ان عددا من الدبلوماسيين البريطانيين العاملين في دول عربية، بينهم 7 سفراء، هم موظفون في الوقت نفسه لدى جهاز الاستخبارات الخارجية ( إم.آي.6). وقد بث الموقع المتخصص بقضايا الأمن والاستخبارات قائمة مؤلفة من 74 اسماً جاءت في جزأين، سمي الأول «لائحة بأسماء موظفي (إم.آي.6) حول العالم (آسيا وافريقيا واستراليا)»، فيما أطلق على الثاني «موظفو (إم.آي. 6) ـ سفراء صاحبة الجلالة». ويحظر القانون البريطاني الكشف عن اسم أي رجل استخبارات، حتى وإن ذُكر في مطبوعة او موقع انترنتي في الخارج. وبين «العملاء الأمنيين» المزعومين، مجموعة من السفراء الذين مثلوا بلادهم في بعض العواصم العربية الرئيسية، فضلا عن دول اخرى شرق اوسطية. وتشتمل القائمة المفترضة على عدد ممن يسمون بـ «المستعربين» في الخارجية البريطانية، وهم من الدبلوماسيين المخضرمين الذين عرفت عنهم الخبرة الطويلة بالشرق الاوسط وإجادة اللغة العربية.


أما القائمة الاخرى والاطول، فهي مكرسة لدبلوماسيين تتراوح مراتبهم بين القنصل والسكرتير الاول والثاني. وتضم اللائحة 24 اسما من «العملاء» المزعومين الذين يخدمون في عواصم ومدن شتى في مشرق العالم العربي ومغربه. من الصعب بطبيعة الحال البت بصحة هذه المعلومات او معرفة مصدرها. وقد دأب الموقع على نشر تقارير ترده من مصادر مختلفة، وقد وجه الشكر هذه المرة لجهة او شخص رمز له فقط بحرف آ. جدير بالذكر ان صحيفة «الغارديان» البريطانية كانت سباقة الى نشر نبأ القائمة المزعومة من دون ان تعطي أي تفاصيل عن الاسماء الواردة فيها او عن الموقع الانترنتي.

يُشار الى ان اسماء عدد من رجال جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية المزعومين قد نُشرت سابقا على موقع انترنتي اميركي. كما اتهم عميل (إم.آي.6) السابق ريتشارد توملينسون بتسريب لائحة بأسماء كثير من زملائه في الاستخبارات الى موقع انترنتي، بيد ان الشاب النيوزيلندي الأصل نفى هذه التهمة. وفي وقت لاحق، أوردت صحف كرواتية أسماء بعض رجال جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية المزعومين العاملين في ذلك البلد. وتردد ان هذه الاسماء قد سُربت الى الصحافة بسبب خلافات بين اجهزة الامن والمؤسسة العسكرية الكرواتية تتصل بتعقب متهمين بارتكاب جرائم حرب في سياق حروب البوسنة الاهلية.