قاسم
07-10-2003, 11:30 AM
هل هي متواطئة؟... الفيروسات تعيث فسادا في «ويندوز» ولا تصيب أنظمة «ماكنتوش»
لندن: «الشرق الأوسط»
كشفت «سوفوس» (Sophos) المتخصصة في مجال الحماية من الفيروسات للشركات في تقرير نشرته، أن غالبية الفيروسات تتجاهل أجهزة كومبيوتر «ماكنتوش» (Macintosh)، وتتخذ من الكومبيوترات الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز هدفا بديلا.
ففي دراسة شملت كل الفيروسات التي وصلت تقارير حولها إلى قسم دعم المستهلكين في الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، وجدت «سوفوس» أن أشهر فيروس يمكن أن يصيب كومبيوترات «أبل» (Apple) يأتي في المرتبة الثامنة والسبعين من 0.16 في المائة من كافة التقارير. وبالمقارنة، فإن الفيروسات العشرة الأولى في تقارير الشهور الستة الأولى من عام 2003 عبارة عن فيروسات تصيب النظام «ويندوز»، ولكنها تعجز عن اصابة نظام تشغيل ماكنتوش. وقد وردت هذه الفيروسات العشرة في أكثر من نصف التقارير.
ويقول غراهام كلولي، رئيس استشاريي تقنية مكافحة الفيروسات في «سوفوس»: «رغم تصميمها الجميل فشلت كومبيوترات «ماكنتوش» في جذب اهتمام فئة الشباب الذين يكتبون برامج الفيروسات، مع العلم أنه من الممكن جدا كتابة فيروسات لكومبيوترات «ماكنتوش»، ففي الحقيقة ليس لماكنتوش نظام حماية أفضل مما لدى الكومبيوتر الشخصي، لكن يبدو أن من يكتب الفيروسات مدفوع برغبة نشر الفوضى والدمار على نطاق واسع، ولذا يركز على أكبر من هو في السوق.
وتشير «سوفوس» إلى أنه رغم ضعف احتمالية إصابة مستخدمي ماكنتوش بفيروس من فيروسات الكومبيوتر الشخصي، يبقى هؤلاء معرضين لخطر تأثير أكثر فيروسات الكومبيوتر الشخصي خبثا وهو فيروس دودة البريد الإلكتروني. إذ تنتشر دودة البريد الإلكتروني بسرعة عبر البريد الإلكتروني، فهي ترسل نفسها إلى كل عنوان بريد إلكتروني تجده، من دون أن تعلم أن هذا العنوان يخص مستخدم كومبيوتر ماكنتوش أو كومبيوتر شخصي. وبذا يجد العديد من مستخدمي ماكنتوش بريدهم الإلكتروني مليئا بفيروس الدودة الذي يصعب حذفه، كما أنه قد ينتقل منه إلى مستخدمي كومبيوتر ويندوز، رغم أنه لا يؤثر على كومبيوتر الماكنتوش نفسه.
لندن: «الشرق الأوسط»
كشفت «سوفوس» (Sophos) المتخصصة في مجال الحماية من الفيروسات للشركات في تقرير نشرته، أن غالبية الفيروسات تتجاهل أجهزة كومبيوتر «ماكنتوش» (Macintosh)، وتتخذ من الكومبيوترات الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز هدفا بديلا.
ففي دراسة شملت كل الفيروسات التي وصلت تقارير حولها إلى قسم دعم المستهلكين في الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، وجدت «سوفوس» أن أشهر فيروس يمكن أن يصيب كومبيوترات «أبل» (Apple) يأتي في المرتبة الثامنة والسبعين من 0.16 في المائة من كافة التقارير. وبالمقارنة، فإن الفيروسات العشرة الأولى في تقارير الشهور الستة الأولى من عام 2003 عبارة عن فيروسات تصيب النظام «ويندوز»، ولكنها تعجز عن اصابة نظام تشغيل ماكنتوش. وقد وردت هذه الفيروسات العشرة في أكثر من نصف التقارير.
ويقول غراهام كلولي، رئيس استشاريي تقنية مكافحة الفيروسات في «سوفوس»: «رغم تصميمها الجميل فشلت كومبيوترات «ماكنتوش» في جذب اهتمام فئة الشباب الذين يكتبون برامج الفيروسات، مع العلم أنه من الممكن جدا كتابة فيروسات لكومبيوترات «ماكنتوش»، ففي الحقيقة ليس لماكنتوش نظام حماية أفضل مما لدى الكومبيوتر الشخصي، لكن يبدو أن من يكتب الفيروسات مدفوع برغبة نشر الفوضى والدمار على نطاق واسع، ولذا يركز على أكبر من هو في السوق.
وتشير «سوفوس» إلى أنه رغم ضعف احتمالية إصابة مستخدمي ماكنتوش بفيروس من فيروسات الكومبيوتر الشخصي، يبقى هؤلاء معرضين لخطر تأثير أكثر فيروسات الكومبيوتر الشخصي خبثا وهو فيروس دودة البريد الإلكتروني. إذ تنتشر دودة البريد الإلكتروني بسرعة عبر البريد الإلكتروني، فهي ترسل نفسها إلى كل عنوان بريد إلكتروني تجده، من دون أن تعلم أن هذا العنوان يخص مستخدم كومبيوتر ماكنتوش أو كومبيوتر شخصي. وبذا يجد العديد من مستخدمي ماكنتوش بريدهم الإلكتروني مليئا بفيروس الدودة الذي يصعب حذفه، كما أنه قد ينتقل منه إلى مستخدمي كومبيوتر ويندوز، رغم أنه لا يؤثر على كومبيوتر الماكنتوش نفسه.