المهدى
08-23-2005, 06:55 AM
دبي، CNN
أبدى الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، استعداده للتضحية بنفسه لأجل القضية العربية، ودعا العرب الآخرين إلى الاقتداء به.
جاء ذلك في رسالة بعث بها من سجنه مؤخراً إلى صديق له، ونشرت مقتطفات منها في الصحف الأردنية.
وتوقعت مصادر اردنية ان تكون موجهة اما لصديق وزميلة في دراسة الحقوق الدكتور هاني الحصاونه او لتيسير الحمصي امين عام حزب البعث الاشتراكي الاردني.
وقال صدام في الرسالة، التي وجه التحية فيها إلى شعب الأردن بقوله «سلامي سلامي إلى شعب الأردن العربي الشقيق وإلى من يسأل عنا في أمتنا الكريمة الماجدة.. نفسي وما ولدت لها ومنها فلسطيننا الغالية وعراقنا الصابر الحبيب المبتلى.. إن الحياة دون اعتبارات الإيمان والمحبة والتوالد الموروث في أمتنا بوار».
وتعد هذه الرسالة خروجا على العادة، او التقاليد الخاصة بسجناء الحروب، إذ لم يبعث صدام برسالة لأسرته، بل إلى شخصية أردنية مستقلة، لم يكشف النقاب عنها، ولكنها وصفت بأنها صديق دراسة قديم.
الرسالة، التي تلقت الـCNN نسخة منها، ونقلتها بعثة الصليب الأحمر، للشخص الذي أراد صدام حسين إرسالها له، رغم انه كتب على رأس الصفحة عبارة: «لاخبار العائلة فقط» بالإنكليزية، ولم تكن مؤرخة، شطب منها بالخط الأسود أجزاء كثيرة، واحتوت على بعض الآيات القرآنية، ومن ثم عبارات حول تعلقه بالعراق ودعوته الشعب العربي إلى «حب الأمة والشعب».
واختتم صدام، المعتقل منذ شهر ديسمبر عام 2003، الرسالة بقوله «أحبوا شعبكم، أحبوا فلسطين، وعاشت فلسطين، أحبوا أمتكم».
وكانت الرسالة، التي سلمها الصليب الأحمر إلى أحد أصدقاء صدام القدماء، في السادس عشر من أغسطس، الموجود في الأردن، والذي رفض ذكر اسمه، أعلن عنها السبت خلال أول اجتماع علني لحزب البعث العربي الاشتراكي في عمان.
وأكد أمين سر القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور تيسير الحمصي، في اتصال هاتفي أجرته CNN بالعربية، أنه تسلمها من الشخصية الأردنية المستقلة، التي وجهها صدام لها، وهو «لا ينتمي إلى حزبنا».
أبدى الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، استعداده للتضحية بنفسه لأجل القضية العربية، ودعا العرب الآخرين إلى الاقتداء به.
جاء ذلك في رسالة بعث بها من سجنه مؤخراً إلى صديق له، ونشرت مقتطفات منها في الصحف الأردنية.
وتوقعت مصادر اردنية ان تكون موجهة اما لصديق وزميلة في دراسة الحقوق الدكتور هاني الحصاونه او لتيسير الحمصي امين عام حزب البعث الاشتراكي الاردني.
وقال صدام في الرسالة، التي وجه التحية فيها إلى شعب الأردن بقوله «سلامي سلامي إلى شعب الأردن العربي الشقيق وإلى من يسأل عنا في أمتنا الكريمة الماجدة.. نفسي وما ولدت لها ومنها فلسطيننا الغالية وعراقنا الصابر الحبيب المبتلى.. إن الحياة دون اعتبارات الإيمان والمحبة والتوالد الموروث في أمتنا بوار».
وتعد هذه الرسالة خروجا على العادة، او التقاليد الخاصة بسجناء الحروب، إذ لم يبعث صدام برسالة لأسرته، بل إلى شخصية أردنية مستقلة، لم يكشف النقاب عنها، ولكنها وصفت بأنها صديق دراسة قديم.
الرسالة، التي تلقت الـCNN نسخة منها، ونقلتها بعثة الصليب الأحمر، للشخص الذي أراد صدام حسين إرسالها له، رغم انه كتب على رأس الصفحة عبارة: «لاخبار العائلة فقط» بالإنكليزية، ولم تكن مؤرخة، شطب منها بالخط الأسود أجزاء كثيرة، واحتوت على بعض الآيات القرآنية، ومن ثم عبارات حول تعلقه بالعراق ودعوته الشعب العربي إلى «حب الأمة والشعب».
واختتم صدام، المعتقل منذ شهر ديسمبر عام 2003، الرسالة بقوله «أحبوا شعبكم، أحبوا فلسطين، وعاشت فلسطين، أحبوا أمتكم».
وكانت الرسالة، التي سلمها الصليب الأحمر إلى أحد أصدقاء صدام القدماء، في السادس عشر من أغسطس، الموجود في الأردن، والذي رفض ذكر اسمه، أعلن عنها السبت خلال أول اجتماع علني لحزب البعث العربي الاشتراكي في عمان.
وأكد أمين سر القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور تيسير الحمصي، في اتصال هاتفي أجرته CNN بالعربية، أنه تسلمها من الشخصية الأردنية المستقلة، التي وجهها صدام لها، وهو «لا ينتمي إلى حزبنا».