فاطمي
08-23-2005, 06:22 AM
علي ال غراش من الدمام
زار وفد شيعي من أهالي المنطقة الشرقية بالسعودية عصر امس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة. وألقى الشيخ حسن الصفار (عالم دين ومفكر) كلمة أمام الملك عبدالله وكبار المسؤولين في الدولة أكد فيها بأن المواطنين الشيعة في السعودية يرحبون بالعهد الجديد وبالخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين ، الذي أكد فيه على الحكم بشرع الله وسنة رسوله وعلى العدل والمساواة بين المواطنين وعدم التفرقة بينهم. كما اثنى الصفار على قرار العفو الملكي عن السعوديين والليبيين المتهمين بمؤامرة عملية الاغتيال للملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا الى أن يشمل العفو باقي السجناء. وقال " أن أبناء المنطقة وبالخصوص أهالي المعتقلين يتطلعون إلى رؤية أبنائهم بينهم خارج السجون قريبا، أسوة بإخوانهم الذين تم الافراج عنهم أخيراً".
وقد عقب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على كلمة الشيخ الصفار بكلام ايجابي بعث الاطمئنان في نفوس الوفد، لا سيما ان الحكومة قامت اخيرا بنقل عدد من السجناء من سجن الحائر بالرياض إلى الدمام والسماح لعوائلهم بزيارتهم.
وضم الوفد بالإضافة للشيخ حسن الصفار، الحاج حسين النمر (رجل أعمال) والأستاذ جعفر الشايب (عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف) والمهندس غسان بوحليقة, وعبد الرؤوف المطرود (رجل الأعمال ورئيس جمعية سيهات الخيرية) وعباس الشماسي (رئيس جمعية القطيف الخيرية) وعلي سنبل وعصام الشماسي وممثلين عن عوائل المعتقلين هما حسين النمر وعبد الأمير الجرّاش .
والموقوفون هم حسين عبد الله آل مغيص, و مصطفى القصاب, وعبد الكريم حسين النمر, وصالح مهدي رمضان, وعبد الله أحمد الجراش, و فاضل العلوي, و علي أحمد المرهون, وهاني عبد الرحيم الصائغ, و مصطفى جعفر المعلم. وتتراوح أعمارهم بين الثلاثينات والأربعينات. وكانوا قد اعتقلوا على خلفية التفجير الإرهابي العنيف الذي وقع على احد الأبراج السكنية التي يقطنها جنود أمريكيون في مدينة الخبر شرق السعودية في 25تموز (يونيو) 1996 وأدى إلى سقوط 19 قتيلا أميركيا وإصابة نحو 350 شخصا.
زار وفد شيعي من أهالي المنطقة الشرقية بالسعودية عصر امس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة. وألقى الشيخ حسن الصفار (عالم دين ومفكر) كلمة أمام الملك عبدالله وكبار المسؤولين في الدولة أكد فيها بأن المواطنين الشيعة في السعودية يرحبون بالعهد الجديد وبالخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين ، الذي أكد فيه على الحكم بشرع الله وسنة رسوله وعلى العدل والمساواة بين المواطنين وعدم التفرقة بينهم. كما اثنى الصفار على قرار العفو الملكي عن السعوديين والليبيين المتهمين بمؤامرة عملية الاغتيال للملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا الى أن يشمل العفو باقي السجناء. وقال " أن أبناء المنطقة وبالخصوص أهالي المعتقلين يتطلعون إلى رؤية أبنائهم بينهم خارج السجون قريبا، أسوة بإخوانهم الذين تم الافراج عنهم أخيراً".
وقد عقب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على كلمة الشيخ الصفار بكلام ايجابي بعث الاطمئنان في نفوس الوفد، لا سيما ان الحكومة قامت اخيرا بنقل عدد من السجناء من سجن الحائر بالرياض إلى الدمام والسماح لعوائلهم بزيارتهم.
وضم الوفد بالإضافة للشيخ حسن الصفار، الحاج حسين النمر (رجل أعمال) والأستاذ جعفر الشايب (عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف) والمهندس غسان بوحليقة, وعبد الرؤوف المطرود (رجل الأعمال ورئيس جمعية سيهات الخيرية) وعباس الشماسي (رئيس جمعية القطيف الخيرية) وعلي سنبل وعصام الشماسي وممثلين عن عوائل المعتقلين هما حسين النمر وعبد الأمير الجرّاش .
والموقوفون هم حسين عبد الله آل مغيص, و مصطفى القصاب, وعبد الكريم حسين النمر, وصالح مهدي رمضان, وعبد الله أحمد الجراش, و فاضل العلوي, و علي أحمد المرهون, وهاني عبد الرحيم الصائغ, و مصطفى جعفر المعلم. وتتراوح أعمارهم بين الثلاثينات والأربعينات. وكانوا قد اعتقلوا على خلفية التفجير الإرهابي العنيف الذي وقع على احد الأبراج السكنية التي يقطنها جنود أمريكيون في مدينة الخبر شرق السعودية في 25تموز (يونيو) 1996 وأدى إلى سقوط 19 قتيلا أميركيا وإصابة نحو 350 شخصا.