سمير
11-27-2021, 12:02 PM
https://www.nationalkuwait.com/forum/data/avatars/m/17/17359.jpg?1615204206
بقلم هارون زهرمار
14 يوليو 2021
نعم أنا شعرت بذلك. حدث ذلك عندما راجعت إدارة المرور. هناك توجهت إلى الموظف وألقيت عليه التحية، فتجاهلها ثم خاطبني باسلوب ينم عن مزاج سيء، نعم ! كأنه مستغرب، ابتسمت وقلت:
أنعم الله عليك، بعدها قال: تفضل وبنبرة حادة، فناولته المعاملة وتفحص الأوراق بسرعة، ثم قال لي: المعاملة ناقصة !
أين صورة البطاقة المدنية😳؟
فأجبته: إنها موجودة، فتفحصها مرة أخرى،
وقال لي بغضب: تفضل معاملتك ناقصة.
تناولتها وأنا محطم ثم جلست على مقعد لأتفحصها، فاكتشفت أن صورة البطاقة المدنية موجودة 😳.
كانت هي الورقة ما قبل الأخيرة !.
عدت إليه فلم أجده، فشاهدته يقف هناك خلف الحاجز بالقرب من المقهى يتناول الشاي ويدخن.
أنتظرت أن يفرغ من ذلك، لأتفاجأ به بعدها يتحدث مع أحد زملائه ويضحك. إنه يضحك !
إذا مزاجه تحسن .
حسنا، فأشرت له من بعيد بالمعاملة.
إنتبه لي فتلاشت ضحكته تماما ثم أشار لي بجمعه لأصابع يده اليمنى ورفعها بمستوي كتفه الأيمن أن أصبر قليلا🙁.
ابتسمت معلنا فهمي لتلك الإشارة، عندها أشاح بنظره عني، ومن دون أي تفاعل مع إبتسامتي. هنا بداية شعوري بأني أهبل 😊. لم يمضي وقتا طويلا حتى تاكدت من ذلك الشعور، كيف؟. عندما أشاح بنظره عني، تحدث مع زميلة لأقل من ثلاث ثواني، لينفجر بعدها زميله بالضحك وهو ينظر ناحيتي🙁.
نعم، لقد تحدث مع زميله عني قائلا: (بذمتك شكله مو أهبل ؟🙁)،
فلم يستطيع أن يمنع ضحكته من الخروج . جلست بعدها أنتظره لأكثر من نصف ساعة🙁، ثم حضر وجلس على مكتبه، وبعد ذلك أشار لي بيده، فقمت بسرعة وتوجهت إليه
فقال: ناولني معاملتك من دون أن ينظر لي !
عندها تذكرت أني نسيتها على المقعد، فعدت بسرعة لجلبها.
تلك السرعة جعلتني اصطدم بشاب قوي البنية😳فدفعني بغضب وبقوة لأسقط في حضن إمرأة 😳
لتكون ردة فعلها موالا طويلا من المفردات ذات العيار الثقيل، بدأتها: هل أنت أعمى؟
ثم طوط🙁طوط🙁 طوط🙁طوط🙁 طوط🙁طوط🙁.
كنت فيلما، مجانيا، ومثيرا استمتع به كل من في الصالة.
كانت ردة فعلي تجاهها الصمت المطبق
والناس من حولي يعلقون بالتالي: ( مسكين، الله يكون بعونه، راح فيها، شكله أهبل هذا😳) .
أتذكر فقط أني عندما وقعت عليها قلت لها: أنا أسف. فقط تلك الكلمة لي، أما بقية الكلام فكان لها. الآن تساوى لدي كل شيء.
تركتها وهي مستمرة بالتغريد😊 وذهبت لأجلب المعاملة، فوجدت إمرأة مسنة تجلس على معاملتي من دون قصد منها😳
وبجانبها إبنها، فلما نظرت إليه وجدته ذلك الشاب الذي دفعني بقوة😳
فنهض ووجه لي ضربة إستباقيه بقبضته،
معتقدا أني سأهاجمه ردا على دفعه لي.
بذمتكم أنا أو طويس 😂؟
ملاحظة : القصة خيالية 😡
https://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?threads/295302/
بقلم هارون زهرمار
14 يوليو 2021
نعم أنا شعرت بذلك. حدث ذلك عندما راجعت إدارة المرور. هناك توجهت إلى الموظف وألقيت عليه التحية، فتجاهلها ثم خاطبني باسلوب ينم عن مزاج سيء، نعم ! كأنه مستغرب، ابتسمت وقلت:
أنعم الله عليك، بعدها قال: تفضل وبنبرة حادة، فناولته المعاملة وتفحص الأوراق بسرعة، ثم قال لي: المعاملة ناقصة !
أين صورة البطاقة المدنية😳؟
فأجبته: إنها موجودة، فتفحصها مرة أخرى،
وقال لي بغضب: تفضل معاملتك ناقصة.
تناولتها وأنا محطم ثم جلست على مقعد لأتفحصها، فاكتشفت أن صورة البطاقة المدنية موجودة 😳.
كانت هي الورقة ما قبل الأخيرة !.
عدت إليه فلم أجده، فشاهدته يقف هناك خلف الحاجز بالقرب من المقهى يتناول الشاي ويدخن.
أنتظرت أن يفرغ من ذلك، لأتفاجأ به بعدها يتحدث مع أحد زملائه ويضحك. إنه يضحك !
إذا مزاجه تحسن .
حسنا، فأشرت له من بعيد بالمعاملة.
إنتبه لي فتلاشت ضحكته تماما ثم أشار لي بجمعه لأصابع يده اليمنى ورفعها بمستوي كتفه الأيمن أن أصبر قليلا🙁.
ابتسمت معلنا فهمي لتلك الإشارة، عندها أشاح بنظره عني، ومن دون أي تفاعل مع إبتسامتي. هنا بداية شعوري بأني أهبل 😊. لم يمضي وقتا طويلا حتى تاكدت من ذلك الشعور، كيف؟. عندما أشاح بنظره عني، تحدث مع زميلة لأقل من ثلاث ثواني، لينفجر بعدها زميله بالضحك وهو ينظر ناحيتي🙁.
نعم، لقد تحدث مع زميله عني قائلا: (بذمتك شكله مو أهبل ؟🙁)،
فلم يستطيع أن يمنع ضحكته من الخروج . جلست بعدها أنتظره لأكثر من نصف ساعة🙁، ثم حضر وجلس على مكتبه، وبعد ذلك أشار لي بيده، فقمت بسرعة وتوجهت إليه
فقال: ناولني معاملتك من دون أن ينظر لي !
عندها تذكرت أني نسيتها على المقعد، فعدت بسرعة لجلبها.
تلك السرعة جعلتني اصطدم بشاب قوي البنية😳فدفعني بغضب وبقوة لأسقط في حضن إمرأة 😳
لتكون ردة فعلها موالا طويلا من المفردات ذات العيار الثقيل، بدأتها: هل أنت أعمى؟
ثم طوط🙁طوط🙁 طوط🙁طوط🙁 طوط🙁طوط🙁.
كنت فيلما، مجانيا، ومثيرا استمتع به كل من في الصالة.
كانت ردة فعلي تجاهها الصمت المطبق
والناس من حولي يعلقون بالتالي: ( مسكين، الله يكون بعونه، راح فيها، شكله أهبل هذا😳) .
أتذكر فقط أني عندما وقعت عليها قلت لها: أنا أسف. فقط تلك الكلمة لي، أما بقية الكلام فكان لها. الآن تساوى لدي كل شيء.
تركتها وهي مستمرة بالتغريد😊 وذهبت لأجلب المعاملة، فوجدت إمرأة مسنة تجلس على معاملتي من دون قصد منها😳
وبجانبها إبنها، فلما نظرت إليه وجدته ذلك الشاب الذي دفعني بقوة😳
فنهض ووجه لي ضربة إستباقيه بقبضته،
معتقدا أني سأهاجمه ردا على دفعه لي.
بذمتكم أنا أو طويس 😂؟
ملاحظة : القصة خيالية 😡
https://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?threads/295302/