جمال
08-21-2005, 04:55 PM
كشفت مصادر موثوقة في وزارة الدفاع الأميركية ان المخابرات المركزية الأميركية باتت تملك لوائح كاملة بأسماء العناصر والكوادر التي تقود عمليات التفجير والخطف في العراق, واوضحت هذه المصادر ان اللوائح التي بحوزتها أظهرت ان 60 في المئة من المقاومين هم فلسطينيون اصوليون, فيما ينتمي 20 في المئة منهم الى جنسيات مختلفة من بينها السورية والسعودية والكويتية واليمنية والمصرية, اما نسبة العشرين في المئة الباقية فتعود الى عراقيين انخرطوا في صفوف الارهاب وهم من بقايا البعثيين ومن المتطرفين الذين التحقوا بفرع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
وفي قنبلة سياسية جديدة أكدت المصادر ذاتها ان الاصوليين الفلسطينيين كانوا يتلقون تدريباتهم قبل تحرير العراق في منطقة البقاع اللبنانية, وداخل معسكرات ل¯ »حزب الله«, بغية التحاقهم بعدها في صفوف حركة »حماس« وانخراطهم في العمليات الانتحارية والنوعية ضد القوات الإسرائيلية.
واضافت المصادر ان تغييرا نوعيا في توجيه هؤلاء طرأ بعد دخول القوات الأميركية الى العراق, حيث اتفق مرجع سوري كبير مع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله على إرسال هؤلاء المقاتلين الذين تلقوا خبرات عالية جدا في سلاح الهندسة (التفخيخ والتفجير) وفي قتال الشوارع, الى بغداد وعدد من المدن العراقية, »لأن الاولوية باتت تحتم مقاومة الاحتلال الأميركي« حسبما أكد المرجع السوري الكبير لنصر الله الذي اعطى أوامره بنقل المقاتلين على جناح السرعة من معسكرات البقاع الى داخل الاراضي العراقية.
وتتابع المصادر قولها بأن هؤلاء المقاتلين, وبعد أشهر من وصولهم الى العراق, تجمعوا تحت أمرة ابي مصعب الزرقاوي وتنظيم القاعدة, وبدأوا سلسلة عمليات ضد الاميركيين لكنهم في الوقت نفسه نفذوا عمليات انتحارية عدة ضد مراكز الشيعة, من حسينيات ومقرات سياسية, وأفادت معلومات مثيرة ان الذي نفذ عملية اغتيال محمد باقر الحكيم هو من بين هؤلاء الفلسطينيين ولا تزال عائلته تسكن حتى الاˆن في مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وتكشف المعلومات ان اتصالات إيرانية وعراقية شيعية جرت مع قيادة »حزب الله« للتدخل, فأرسلت هذه الأخيرة تعليمات صريحة وصارمة للمقاتلين الفلسطينيين بالعودة الى منطقة البقاع, لكن هؤلاء عصوا الأوامر وأكدوا التزامهم بتنظيم القاعدة بزعامة الزرقاوي, فلم يكن امام قيادة »حزب الله« سوى ان ترسل لوائح بأسمائهم الى عدد من قادة الشيعة في العراق, مثل السيد عبدالعزيز الحكيم ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لتسهيل اعتقال هذه العناصر واستباق عملياتها الانتحارية.
وفي قنبلة سياسية جديدة أكدت المصادر ذاتها ان الاصوليين الفلسطينيين كانوا يتلقون تدريباتهم قبل تحرير العراق في منطقة البقاع اللبنانية, وداخل معسكرات ل¯ »حزب الله«, بغية التحاقهم بعدها في صفوف حركة »حماس« وانخراطهم في العمليات الانتحارية والنوعية ضد القوات الإسرائيلية.
واضافت المصادر ان تغييرا نوعيا في توجيه هؤلاء طرأ بعد دخول القوات الأميركية الى العراق, حيث اتفق مرجع سوري كبير مع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله على إرسال هؤلاء المقاتلين الذين تلقوا خبرات عالية جدا في سلاح الهندسة (التفخيخ والتفجير) وفي قتال الشوارع, الى بغداد وعدد من المدن العراقية, »لأن الاولوية باتت تحتم مقاومة الاحتلال الأميركي« حسبما أكد المرجع السوري الكبير لنصر الله الذي اعطى أوامره بنقل المقاتلين على جناح السرعة من معسكرات البقاع الى داخل الاراضي العراقية.
وتتابع المصادر قولها بأن هؤلاء المقاتلين, وبعد أشهر من وصولهم الى العراق, تجمعوا تحت أمرة ابي مصعب الزرقاوي وتنظيم القاعدة, وبدأوا سلسلة عمليات ضد الاميركيين لكنهم في الوقت نفسه نفذوا عمليات انتحارية عدة ضد مراكز الشيعة, من حسينيات ومقرات سياسية, وأفادت معلومات مثيرة ان الذي نفذ عملية اغتيال محمد باقر الحكيم هو من بين هؤلاء الفلسطينيين ولا تزال عائلته تسكن حتى الاˆن في مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وتكشف المعلومات ان اتصالات إيرانية وعراقية شيعية جرت مع قيادة »حزب الله« للتدخل, فأرسلت هذه الأخيرة تعليمات صريحة وصارمة للمقاتلين الفلسطينيين بالعودة الى منطقة البقاع, لكن هؤلاء عصوا الأوامر وأكدوا التزامهم بتنظيم القاعدة بزعامة الزرقاوي, فلم يكن امام قيادة »حزب الله« سوى ان ترسل لوائح بأسمائهم الى عدد من قادة الشيعة في العراق, مثل السيد عبدالعزيز الحكيم ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لتسهيل اعتقال هذه العناصر واستباق عملياتها الانتحارية.