المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله، الوطن، الأمير



جمال
08-21-2005, 04:49 PM
عزيزة المفرج


أسرار القبندي شهيدة كويتية سنية. سميرة معرفي شهيدة كويتية شيعية. كلتاهما دفعت حياتها وشبابها ثمنا للكويت، البلد الذي كلتاهما عشقته.

ياسر الحبيب شيعي كويتي. ناصر بو غيث سني كويتي.

كلاهما أساء للكويت ولشعبها عمدا ومع سبق الاصرار. كلاهما يهون عليه ان يحترق ذلك البلد بمن فيه، في سبيل خدمة الطائفة للأول، وفي سبيل خدمة الارهابيين للثاني. نحن الباقين سنة وشيعة تهمنا تلك الدرة الصغيرة ونحاول جهدنا ألا نعرضها لأي نوع من المخاطر. بعضنا يريد الكويت وما فيها له وحده وهذا لا يجوز. يعطى منصب رفيع مثلا لأحد الاخوة الشيعة فيعمل على توظيف او نقل ابناء الطائفة الشيعية للوزارة أو المؤسسة التي انيطت به ادارتها وفي نفس الوقت يعمل على التقليل ما استطاع من الموظفين السنة. يولى ابن احد القبائل منصبا عاليا في مكان ما فتراه يعمل جاهدا على توظيف ابناء القبائل في ذلك المكان مستبعدا الشيعة والحضر ما استطاع.

الحضر، السنة فقط لا يلتفتون لهذه التفرقة. تلك الامور تهدد بشدة الوحدة الوطنية. لا نود ان ننبه الى الاماكن التي حدثت وتحدث فيها تلك الممارسات انما نلفت نظر الحكومة لخطورتها، علاوة على ان وجود الكويتيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم فيه مصلحة للمكان وللدولة وليس العكس. على الحكومة مثلا ألا تسمح بسيطرة مذهب او اتجاه معين على مكان ما حتى لا تتعطل امور ومصالح باقي الناس. بشكل اوضح، ليس جيداً ان يكون جميع العاملين في مكان ما من الاخوة الشيعة لأن هذا المكان سيتعطل اثناء عاشوراء وتخيلوا ان كان هذا المكان عيادة او مستشفى. ايضا يجب ألا يكون موظفو الحدود من نفس القبيلة حتى لا يصبح دخول وخروج الكويت سداحا مداحا لأن ابناء العم يمسكون الحدود. تطعيم اماكن العمل بمختلف التوجهات انفع وأفيد وأسلم للدولة ولسكانها ولسياساتها حتى لا يستقوي البعض ويلوي يد الدولة لأنه ماكو غيره في المكان.

نحن هنا لا نعمم، ونعلم جيدا ان بعضنا حين يمسك منصبا رفيعا فإنه يراقب الله في أعماله، ويحكم ضميره في القرارات التي يتخذها، ولا تأخذه في الله لومة لائم ولكن بعضنا الآخر وللأسف الشديد لديه انتماء شديد جدا للطائفة أو للقبيلة يطغى على ولائه للكويت، هؤلاء يجب ان تكون لنا معهم وقفة. لا نريد ان يأتي مدير او وزير ويدشن عهده بتطشير الموظفين الذين يخالفونه في المذهب او الفكر او الاصل. كلنا كويتيون، وكلنا نحب بلدنا، وكل موظف فينا في مكان عمله عليه ان يضع نصب عينيه الآية التي تقول (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فليكن عملكم هذا عادلا ولا تظلموا الناس لأنهم ليسوا منكم.

aziza_watan@hotmail.com

كويتى
08-21-2005, 11:59 PM
كان بودى ان اصدق عزيزة المفرج فى حرصها على الكويت وعدم تحيزها ضد الشيعة ولكننى لا استطيع ذلك لأنها قبل اسبوعين كتبت مقالا عن الشيعة الكويتيين تسميهم فى المقال بالقرامطة وتطعن فى عقيدتهم ، وهذا دليل كافي لدى انها فى هذا المقال غير صادقة

المهدى
08-24-2005, 11:42 PM
ولو ان المقال حافل بالتناقضات والمعلومات المغلوطة الا ان فكرة المقال فى المطالبة فى التوازن الطائفي شىء مطلوب ، ومن الملاحظ ان الكاتبة تورطت بنفسها فى عدم التوازن ودافعت عن الحضر في مقابل تهجمها على الشيعة والبدو

اعرف مدراء حضرا اشد طائفية من اى شخص قبلي او مذهبي .

محلل نفسى
08-26-2005, 12:33 PM
هل الحضر صاروا افضل من غيرهم فى الوطنية ؟

وما تعريفها للحضر ؟

هل هم الكويتيون الذين قدموا من العراق ، من مناطق بغداد والشامية والزبير والفلوجة ؟

يبدو ان الكاتبة عزيزة تعيش فى بلد آخر غير الكويت ولا تعرف الحقيقة

اقترح على الكاتبة ان تخفف وزنها قليلا بدلا من الإهتمام بأمور الشيعة والسنة

عبدالحليم
08-26-2005, 06:42 PM
هل الحضر صاروا افضل من غيرهم فى الوطنية ؟

وما تعريفها للحضر ؟

هل هم الكويتيون الذين قدموا من العراق ، من مناطق بغداد والشامية والزبير والفلوجة ؟

يبدو ان الكاتبة عزيزة تعيش فى بلد آخر غير الكويت ولا تعرف الحقيقة

اقترح على الكاتبة ان تخفف وزنها قليلا بدلا من الإهتمام بأمور الشيعة والسنة

مقالات المفرج مليئة بالتناقضات الفكرية .. وهذه مشكلة الصحافة الكويتية يكتب فيها من

هب ودب اي حاجه والسلام ..

واعتقد انها تقصد بالسنة الحضر .. السنة العرب الذين قدموا من نجد والزبير .

هاشم
08-27-2005, 01:13 AM
بالرغم من اختلافى الشديد مع ياسر الحبيب الا ان مقارنته مع سليمان بوغيث هى محاولة فاشلة من الكاتبة عزيزة المفرج لأن تجعل الإرهابى والقاتل السلفى السنى بوغيث الذى ولغ فى دماء الناس فى الكويت وافغانستان وانحاء العالم فى نفس مستوى ياسر الحبيب الشيعى الذى وزع اشرطة فيها شتائم فقط .

العبى غيرها ياعزيزة !!

خباز
08-28-2005, 08:34 PM
هذه الكاتبة تكتب بنفس الروح القومية والطائفية التى كان يكتب بها كتاب حقبة الحرب العراقية الإيرانية ، لذلك لن نستغرب هكذا كتابات .