الحاجه
11-13-2021, 09:20 AM
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/06/7a9a295e-9eb4-4ce5-80f4-3bebb3b4f3b7.jpeg?resize=770%2C513
صورة التقطت قبل عامين لعناصر من جماعة الحوثي في ميناء الحديدة (رويترز)
13/11/2021
ذكرت مصادر محلية يمنية -الجمعة- أن جماعة الحوثي سيطرت على مناطق في محافظة الحُديدة غربي اليمن بعد انسحاب قوات مدعومة إماراتيا منها بشكل مفاجئ، وقالت هذه القوات إنها انسحبت وفقا لاتفاق السويد، بينما أكدت الأمم المتحدة أنها لم تبلّغ بهذه التحركات سابقا.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثيين سيطروا على مناطق في محيط مدينة الحُديدة وفتحوا الطريق الرئيسي الذي يصلها بصنعاء، كما سيطروا على مدينة التُحيتا ومناطق في مديرية الدُريهمي.
وذكر مصدر محلي أن الحوثيين دهموا عدة منازل ونفذوا حملة اعتقالات، بينما نزحت عشرات الأُسر من المناطق التي انسحبت منها "ألوية العمالقة" المدعومة إماراتيا، خشية عمليات انتقامية من جانب الحوثيين.
من جهتهم، ذكر الحوثيون أن 4 أشخاص -منهم 3 أطفال- قتلوا بغارة لطائرات التحالف في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
وتعليقا على سيطرتهم على الحديدة، امتنع عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي عن تأكيد حدوث تنسيق مع القوات المدعومة إماراتيا التي انسحبت من مناطق في المحافظة، لكنه أكد للجزيرة أن الحوثيين منفتحون على أي تفاهمات للتقليل من الخسائر، واصفا ما حدث بالخطوة الإيجابية.
أما القوات المدعومة من الإمارات والتي انسحبت من الحديدة، فقالت إنها أخلت مناطق قتال في المحافظة وفقا لاتفاق ستوكهولم. وأضافت هذه القوات -في بيان- أنها اتخذت هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في الاتفاق الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه.
وعبر البيان عن أسف القوات المدعومة إماراتيا لكون هذه الخطة قوبلت بما وصفته بتضليل إعلامي، يستهدف ضرب ثقة منتسبيها.
وقال رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية سمير اليوسفي إن ما حدث في الحديدة لم يكن انسحابا بل هو إعادة انتشار، حسب قوله. وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة من المخا- أن ذلك تم تطبيقا لما ورد في اتفاقية ستوكهولم.
وفي هذا السياق، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تتابع التقارير التي تفيد بانسحاب القوات الحكومية اليمنية من المناطق المحيطة بجنوب مدينة الحديدة، وانتقال قوات الحوثيين إلى معظم هذه المناطق.
وأكد حق أنه لم يتم إبلاغ الأمم المتحدة بهذه التحركات مسبقا، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة المدنيين في المناطق التي حدثت فيها هذه التحولات وما حولها في الخطوط الأمامية للصراع. كما قالت بعثة الأمم المتحدة بالحديدة إنها تقوم بالتنسيق بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق بشأن الوضع في الحديدة، وأضافت أنه ليس لديها علم مسبق بانسحاب القوات المشتركة من المدينة.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
صورة التقطت قبل عامين لعناصر من جماعة الحوثي في ميناء الحديدة (رويترز)
13/11/2021
ذكرت مصادر محلية يمنية -الجمعة- أن جماعة الحوثي سيطرت على مناطق في محافظة الحُديدة غربي اليمن بعد انسحاب قوات مدعومة إماراتيا منها بشكل مفاجئ، وقالت هذه القوات إنها انسحبت وفقا لاتفاق السويد، بينما أكدت الأمم المتحدة أنها لم تبلّغ بهذه التحركات سابقا.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثيين سيطروا على مناطق في محيط مدينة الحُديدة وفتحوا الطريق الرئيسي الذي يصلها بصنعاء، كما سيطروا على مدينة التُحيتا ومناطق في مديرية الدُريهمي.
وذكر مصدر محلي أن الحوثيين دهموا عدة منازل ونفذوا حملة اعتقالات، بينما نزحت عشرات الأُسر من المناطق التي انسحبت منها "ألوية العمالقة" المدعومة إماراتيا، خشية عمليات انتقامية من جانب الحوثيين.
من جهتهم، ذكر الحوثيون أن 4 أشخاص -منهم 3 أطفال- قتلوا بغارة لطائرات التحالف في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
وتعليقا على سيطرتهم على الحديدة، امتنع عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي عن تأكيد حدوث تنسيق مع القوات المدعومة إماراتيا التي انسحبت من مناطق في المحافظة، لكنه أكد للجزيرة أن الحوثيين منفتحون على أي تفاهمات للتقليل من الخسائر، واصفا ما حدث بالخطوة الإيجابية.
أما القوات المدعومة من الإمارات والتي انسحبت من الحديدة، فقالت إنها أخلت مناطق قتال في المحافظة وفقا لاتفاق ستوكهولم. وأضافت هذه القوات -في بيان- أنها اتخذت هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في الاتفاق الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه.
وعبر البيان عن أسف القوات المدعومة إماراتيا لكون هذه الخطة قوبلت بما وصفته بتضليل إعلامي، يستهدف ضرب ثقة منتسبيها.
وقال رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية سمير اليوسفي إن ما حدث في الحديدة لم يكن انسحابا بل هو إعادة انتشار، حسب قوله. وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة من المخا- أن ذلك تم تطبيقا لما ورد في اتفاقية ستوكهولم.
وفي هذا السياق، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تتابع التقارير التي تفيد بانسحاب القوات الحكومية اليمنية من المناطق المحيطة بجنوب مدينة الحديدة، وانتقال قوات الحوثيين إلى معظم هذه المناطق.
وأكد حق أنه لم يتم إبلاغ الأمم المتحدة بهذه التحركات مسبقا، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة المدنيين في المناطق التي حدثت فيها هذه التحولات وما حولها في الخطوط الأمامية للصراع. كما قالت بعثة الأمم المتحدة بالحديدة إنها تقوم بالتنسيق بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق بشأن الوضع في الحديدة، وأضافت أنه ليس لديها علم مسبق بانسحاب القوات المشتركة من المدينة.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر : الجزيرة + وكالات