المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علقة ساخنة لسعودي تدخل لإنقاذ كويتية من براثن قطريين بمطعم في بيروت



قاسم
08-21-2005, 03:59 PM
تحرش شابان قطريان بسيدتين كويتيتين وهما تحت تأثير الخمر داخل مطعم في بيروت، مما حمل شابا سعوديا لأن يشتبك معهما بعد أن تطور أفعالهما إلى حد قيام إحدى السيدتين بتهديدهما بسكين موجودة أمامها على مائدة الطعام!

وقد تعرضت احداهما لضرب مبرح من موظفي المطعم، فيما انهالوا على السائح السعودي الذي هب لنجدتها وأشبعوه ضربا. وقد اضطرت السيدة للتنازل عن شكواها بعد أن طالبها موظفو المطعم بتسديد 12 ألف دولار قيمة الطلبات التي زعموا أن الزبائن خرجوا اثر المعركة دون أن يدفعوها.

بينما شكا سائحون خليجيون، سعوديون بصفة خاصة، من حالات استغلال لهم، ورفع قيمة الفواتير في المطاعم أضعافا مضاعفة بمجرد معرفة هوياتهم.

وقالت جريدة "الوطن" السعودية إن الاكراميات الكثيرة التي يغدقها القطريان على موظفي المطعم في مدينة تدعى "عروس المصايف" جعلتهم لم يحركوا ساكنا عندما اشتكت لهم تلك الكويتية التي بقيت وحيدة بعدما غادرت صديقتها المطعم احتجاجا.

وقد تعرض الشاب السعودي للضرب عندما حاول منع عدد من موظفي المطعم من الاعتداء على تلك المرأة. وفي التفاصيل أن الشاب كان يمضي وقته في المطعم بمدينة تسمّى عروس المصايف، وأن شابين من قطر تحديداً تحرّشا بسيدتين من دولة الكويت، وصار أحدهما الذي بدت عليه علامات السكر يقوم بحركات استفزازية وخارجة عن أصول الأدب، الهدف منها إضحاك روّاد المطعم على تلك السيدتين بما يسيء إليهما، ولم تتمكّن إحداهما من الاستمرار في الجلوس مفضّلة الذهاب إلى مكان آخر فغادرت، بينما بقيت صديقتها مكانها واشتكت للموظفين في المطعم عما يبدر منه تجاهها وبما يؤثّر على سمعة المطعم، لكنّهم لم يحرّكوا ساكناً بسبب الإكراميات الكثيرة التي يغدقها عليهم.

وإزاء تزايد الحركات الصبيانية هددته السيدة الكويتية بسكين على طاولتها لعله يستكين ويرتدع قليلاً ولكنه أبى. وساء الموظفين ما قامت به السيدة فقام أربعة منهم بدفعها وطردها إلى خارج المطعم بداعي أنها عكرت مزاج هذا الرجل ولم يراعوا مشاعرها كامرأة.

واشمئز السائح السعودي الذي كان حاضراً تفاصيل الحادث من هذا العمل غير الأخلاقي برأيه بحق السيدة الكويتية، وتدخل لإبعاد الشبان الأربعة عنها وسحبها من بين أيديهم خصوصاً أنهم انهالوا عليها بالضرب من دون وجه حق، غير أن أحد هؤلاء الموظفين والحرس انزعج من تدخله وحاول منعه وثنيه وأمسكه برقبته، وحصل تدافع وتلاسن بينهما سرعان ما تطور إلى عراك بالأيدي، واستغل الموظفون الأمر وأشبعوه ضرباً وأكملوا ضربهم للسيدة الكويتية حتى أصيبت برضوض وكدمات في أنحاء مختلفة من جسدها.

وكشف هذا الشاب عن ساعديه لتظهر آثار الضرب الماثلة بوضوح وقال والغصة تملأ قلبه "أنا تدخلت لمنع ضرب تلك السيدة وبدافع إنساني وحاولت سحبها من بين أيديهم ولكنهم ضربوني معها". وعما إذا كان قدم شكوى لمركز الشرطة في تلك المدينة، أجاب:" حضر رجال الشرطة بعد انتهاء الحادث وانتقلنا إلى مركزهم حيث طالب المسؤولون عن المطعم السيدة الكويتية بأن تدفع لهم مبلغ 12 ألف دولار أمريكي تعويضاً عما لحق بهم من خسائر، بحجة أنّ رواد المطعم وإثر وقوع الإشكال خرجوا بسرعة ولم يدفعوا المتوجب عليهم وقيمة الفواتير، فاضطرت السيدة الكويتية إلى إسقاط حقها الشخصي مقابل تنازل هؤلاء عن طلب قبض هذا المبلغ الضخم".

لم يكتف الموظفون في المطعم بما حصل، بل تعرّضوا لشاب سعودي آخر كان يمرّ قرب المطعم بمفرده، وضربوه حتى كسروا يده التي تم وضعها في الجبس. كما أنّ شابين كويتيين شاهدا التعرض للمرأة الكويتية خارج المطعم وتدخلا لفض الإشكال بالتي هي أحسن، لكن عناصر قيل إنّها تنتمي إلى الشرطة ضربوهما من دون أنْ تكون لهما أية علاقة بالحادث لا من قريب ولا من بعيد.

وروى شقيق هذا الشاب الذي يكبره سناً أنّ حادثاً آخر وقع في المدينة ذاتها وأمام المطعم نفسه حيث سحب أحد الحرس مسدسه في وجه سائحين قطريين على إثر خلاف معهما لم توضح صورته.

من جهة أخرى, شكا السائحون السعوديون خاصة، والخليجيون عامة، من قيام بعض المحال التجارية والمطاعم برفع أسعارها بما لا يقبله عقل، مستغلين انعدام الرقابة الرسمية والضمير الإنساني، بمجرد معرفتهم أن السياح خليجيون فيعمدون إلى زيادة الأسعار أضعافاً مضاعفة.

ويقول أحدهم "تصور أن قيمة فاتورتنا بلغت 20 دولاراً أمريكياً بحسب الأسعار المصرح بها فإذا بالموظف في المطعم يحمل إلينا فاتورة بقيمة 70 دولاراً ولم تنفع مراجعتنا في تصحيح هذا الخلل مما أشعرنا بوجود عملية احتيال ونصب كبيرة".

من جهة أخرى تعرض ثري سعودي إلى السرقة بعد دقائق فقط من وصوله إلى فندق نوفوتيل بجنيف، وقد رفع السعودي – حسب صحيفة الوطن - دعوى قضائية ضد الفندق متهماً إياه بافتقاره لإجراءات السلامة الأمنية خاصة بعد أن علم أن جهازي تصوير للمراقبة منصوبان عند مدخل الفندق هما ليسا إلا مزيفين لردع محاولة السرقة وليس تصويرها.

وكان السائح قد وصل مع عائلته إلى الفندق في الساعة العاشرة مساء 12/8/ 2005 ووضع حقيبته إلى جانبه أثناء وقوفه أمام طاولة الاستقبال. خلال هذا الوقت دخل شخصان إلى الفندق، اقترب أحدهما من السائح وسرق حقيبته اليدوية في اللحظة التي ذهب بها ليطمئن على أحد أبنائه الذي كان مريضاً ينتظر في القاعة. وتحوي الحقيبة أموالاً وبطاقات ائتمان ومفكّرات وجوازات سفر وأوراق هوية أفراد عائلته. ولم يتم التعرف على الشخصين مطلقاً.

وقد رفض مدير الفندق اتهامات السائح السعودي لفندقه بالإهمال قائلاً إن من بين 12 جهازاً للتصوير في الفندق، هناك البعض منها مُزيّف بهدف الردع، وهو أسلوب تلجأ إليه الكثير من المؤسسات.

وقال إن الفندق عرض على السائح السعودي أن تكون إقامة أسرته في الغرف الثلاث التي تشغلها مجانية لمدة يوم واحد (تبلغ كلفتها 1000 فرنك يومياً، أو ما يعادل 780 دولاراً). أما الشرطة فتقول إن كل زبون مسؤول عن حاجياته الشخصية طالما كانت غير مؤمّنة عند إدارة الفندق.