رستم باشا
11-12-2021, 06:37 AM
https://www.al-watan.com/Data/20180311/Images/26_6_1.jpg
نوفمبر 11, 2021
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها إنزعاج ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا من المملكة العربية السعودية، وذلك خلال حضورها منتدى الأمم المتحدة للمناخ. واصفة المملكة بأنها تلعب “ألعابا قذرة” لمماطلتها في إخراج ما سيصدر عن المنتدى.
وقالت الصحيفة أن صوت روبنسون خلال حديثها على هامش قمة COP26 في غلاسكو ، اسكتلندا ، تذبذب عندما وصفت خيبة أملها بسبب الافتقار الملحوظ للإلحاح بين قادة العالم لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض، حتى مع تزايد التأثير المدمر للتغير المناخي في كثير من الأحيان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الامر نادر الحدوث، حيث من النادر أن ينتقد القادة الدوليون، حتى عندما يتقاعدون، نظرائهم بشكل مباشر.
ونقلت الصحيفة عن “روبنسون” قولها: “نحن نتحدث حرفيًا عن مستقبل آمن . لا يمكنك التفاوض مع العلم. لا يمكنك التحدث عن نصف كوب ممتلئ. علينا أن نخفضها” -تقصد درجة الحرارة-.
وقالت ماري روبنسون لشبكة سكاي نيوز البريطانية “علينا أن نسير على الطريق الصحيح نحو 1.5 [درجة من الاحترار العالمي]”.
وأوضحت ماري روبنسون أن قادة البلدان الفقيرة المعرضة لتغير المناخ كانوا “في حالة أزمة”.
ومع ذلك، يمكن للعديد من الدول أن تفعل المزيد، بما في ذلك الصين وروسيا والبرازيل وأستراليا، وهي دول غنية “لا تزال في وضع الوقود الأحفوري. وليس في وضع الأزمة”.
“السعودية تلعب ألعاباً قذرة”
وبحسب الصحيفة فإن “روبنسون” خصصت أشد انتقاداتها للسعودية، التي اتهمتها بـ “ممارسة ألعاب قذرة”.
وقالت روبنسون: “ما تمكنت المملكة العربية السعودية من فعله هو إخراج اللغة من الكثير من النصوص” .
اقرأ ايضاً: غفوة بايدن في قمة المناخ تثير تساؤلات عن صحته! (فيديو)
ولفتت إلى أنهم _السعوديين- استبعدوا اللغة التي تشير إلى الشباب، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين.
وذكرت ان المملكة العربية السعودية تعيق بعض الأشياء.
ولم ترد السفارة السعودية في دبلن على الفور على طلب للتعليق.
وبحسب اللوائح الخاصة في المنتدى، فإن جميع قرارات COP26 تتطلب إجماعًا من جميع الدول الـ 196 الحاضرة ، لذلك يمكن لدولة واحدة أن تستخدم حق النقض ضد التغيير.
وقال عدد من المسؤولين المشاركين في محادثات جلاسكو لرويترز إن السعودية كانت تستخدم تكتيكات تأخير الإجراءات في محاولة لعرقلة اتفاق قوي.
نوفمبر 11, 2021
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها إنزعاج ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا من المملكة العربية السعودية، وذلك خلال حضورها منتدى الأمم المتحدة للمناخ. واصفة المملكة بأنها تلعب “ألعابا قذرة” لمماطلتها في إخراج ما سيصدر عن المنتدى.
وقالت الصحيفة أن صوت روبنسون خلال حديثها على هامش قمة COP26 في غلاسكو ، اسكتلندا ، تذبذب عندما وصفت خيبة أملها بسبب الافتقار الملحوظ للإلحاح بين قادة العالم لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض، حتى مع تزايد التأثير المدمر للتغير المناخي في كثير من الأحيان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الامر نادر الحدوث، حيث من النادر أن ينتقد القادة الدوليون، حتى عندما يتقاعدون، نظرائهم بشكل مباشر.
ونقلت الصحيفة عن “روبنسون” قولها: “نحن نتحدث حرفيًا عن مستقبل آمن . لا يمكنك التفاوض مع العلم. لا يمكنك التحدث عن نصف كوب ممتلئ. علينا أن نخفضها” -تقصد درجة الحرارة-.
وقالت ماري روبنسون لشبكة سكاي نيوز البريطانية “علينا أن نسير على الطريق الصحيح نحو 1.5 [درجة من الاحترار العالمي]”.
وأوضحت ماري روبنسون أن قادة البلدان الفقيرة المعرضة لتغير المناخ كانوا “في حالة أزمة”.
ومع ذلك، يمكن للعديد من الدول أن تفعل المزيد، بما في ذلك الصين وروسيا والبرازيل وأستراليا، وهي دول غنية “لا تزال في وضع الوقود الأحفوري. وليس في وضع الأزمة”.
“السعودية تلعب ألعاباً قذرة”
وبحسب الصحيفة فإن “روبنسون” خصصت أشد انتقاداتها للسعودية، التي اتهمتها بـ “ممارسة ألعاب قذرة”.
وقالت روبنسون: “ما تمكنت المملكة العربية السعودية من فعله هو إخراج اللغة من الكثير من النصوص” .
اقرأ ايضاً: غفوة بايدن في قمة المناخ تثير تساؤلات عن صحته! (فيديو)
ولفتت إلى أنهم _السعوديين- استبعدوا اللغة التي تشير إلى الشباب، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين.
وذكرت ان المملكة العربية السعودية تعيق بعض الأشياء.
ولم ترد السفارة السعودية في دبلن على الفور على طلب للتعليق.
وبحسب اللوائح الخاصة في المنتدى، فإن جميع قرارات COP26 تتطلب إجماعًا من جميع الدول الـ 196 الحاضرة ، لذلك يمكن لدولة واحدة أن تستخدم حق النقض ضد التغيير.
وقال عدد من المسؤولين المشاركين في محادثات جلاسكو لرويترز إن السعودية كانت تستخدم تكتيكات تأخير الإجراءات في محاولة لعرقلة اتفاق قوي.