سمير
11-06-2021, 11:59 PM
خلال استضافته في برنامج «السيرة» داود حسين: هددوني بالقتل.. والكويت خط أحمر
الأحد 2021/11/7المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2021/11/1081728-1.jpg?crop=(0,10,450,286)&cropxunits=450&cropyunits=332&width=600
الفنان القدير داود حسين
«العمل باق والفنان زائل» ولا أريد أن يتنمر أحد على أحفادي بسبب شخصية قدمتها
عبدالحميد الخطيب
كشف الفنان القدير داود حسين عن تفاصيل الأزمة القلبية التي مر بها الفترة الماضية وذلك أثناء استضافته في برنامج «السيرة» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، قائلا: كنت في شهر رمضان أجلس بالبيت أتابع التلفزيون وفجأة شعرت بأن يدي «نملت» وجسمي فيه شيء غلط، فوقفت على قدمي فورا لأنني لم أتقبل أن أكون على هذه الحالة، ولكن يدي توقفت عن الحركة وأهلي خافوا عليّ عندما رأوني هكذا، فقررت الذهاب فورا إلى المستشفى، والحمد لله وصلت في الوقت المناسب وتم عمل الإجراءات الطبية اللازمة.
وتابع بوحسين: في هذا اليوم جاء ابني لكي يساعدني في ارتداء ملابسي فقلت له «اطلع بره مش عاوز حد يساعدني»، مشيرا الى انه بعد هذا العارض الصحي خضع للعلاج الطبيعي ومستمر حتى الآن في تناول «الاسبرين». وأردف: «الحمد لله طلعت من هذه الأزمة على خير»، وبعد فترة شعرت بأن ضربات القلب غير منتظمة فقمت بعمل دعامات للقلب، مؤكدا ان ما حدث كان صدمة بالنسبة له، لاسيما انه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام ان يصاب بأزمة قلبية، لافتا الى انه أصيب في عام 2017 بجلطتين في المخ وتم علاجهما.
وعن تهديده بالقتل في إحدى السنين، أوضح: بلدي الكويت خط أحمر، أعشقها وأموت عليها، وأي شي يتعرض لها يضايقني، ورغم انني لا أحب التدخل في السياسة إلا انه في فترة من الفترات قدمت برنامجا بعنوان «إرهابيات»، دفاعا عن بلدي بعد حرق علمها، وهو ما حرق قلبي، والبرنامج كان سياسيا نقديا ساخرا، وقد جاءتي اتصالات كثيرة من خارج الكويت وتهديات بالقتل، وبعض الإعلاميين كلموني بأن الموضوع ليس مزحة، لكنني لم أشعر بأي خوف لأن «اللي سويته صح»، وفي النهاية كل إنسان له يوم.
وحول توريط الفنانة فيفي عبده له في مشهد رقص بأحد الأعمال الدرامية، رد: فيفي عبده إنسانة متميزة وقلبها صاف، وسعدت بالتعاون معها ومع سمية الخشاب في مسلسل «يا انا يا انتي»، وعادة أحاول الابتعاد عن تقديم أي شخصية تسيء الى الخليج، لذا عندما دخلنا لوكيشن التصوير كان لي مشهد وأنا في حفلة، وطلبت عدم وضع اي خمور أمامي وتمت تلبية رغبتي، لكن أثناء المشهد «مسكتني» فيفي، وقالت لي «قوم ارقص معايا» ولم أستطع ان أرفض، مستدركا: انا عندي قناعة بأن العمل باق والفنان زائل، ولا أريد ان يتنمر أحد على أحفادي في المستقبل بسبب شخصية قدمتها، لذلك أبعد عن تجسيد النساء او الشخصيات التي تسيء الى بلدي.
أما عن والدته الراحلة ومدى تأثره بفقدانها فقال: في كل عيد عندما كنت أخذ «الكحك» من والدتي كنت أخشى إلا آخذه منها في العيد الذي يليه، وهذا إحساس كان يلازمني منذ فترة الإعدادي، لأن فكرة فراقها كانت تخيفني، رافضا ذكر اسمها، واستطرد: انا مرتبط بعائلة وأخوات وقد لا يحبون ان نذكر اسم والدتنا أمام الناس، وكذلك لدينا عادات وتقاليد لا بد ان نحترمها، مشيرا الى انه عندما توفيت، رحمها الله، أصيب بحالة من الهيستريا.
وأردف: حتى الآن أذهب إلى قبر والدتي وأتحدث معها وأستشيرها في اي قرار أريد ان اتخذه، ملمحا الى انه ورث منها ومن والده البساطة، لدرجة ان لديه استعدادا اذا لم يجد مكانا ينام فيه ان ينام على الرصيف بالشارع. وأكمل: هذا الأمر جربته وعشته في السابق ولن يكون صدمة بالنسبة لي أن فعله، كشافا عن ان زوجته «أم حسين» لبنانية الجنسية، وتعرف عليها عندما كانت والدته تعالج من مرض السكري، فهي من كانت تراعيها، ومن ثم تعرفت زوجته على اخواته وأصبحت صديقتهن، مشيرا إلى ان زواجه تمت بطريقة تقليدية وجاء الحب بعد ذلك.
وعما يجمعه بآينشتاين ونيوتن، قال: هو انني ابن 7 شهور مثلهما، مشيرا الى ان من مواصفات هؤلاء المواليد انهم مستعجلون ويريدون كل شيء بسرعة. وأكمل: كثيرون يطلبون مني الكتابة لأعمال فنية لكن اعتذر لأن بيني وبين الورق عداوة لأنني اكتب بسرعة، متطرقا في سياق آخر الى بدايات عمله بالمسرح، ولفت الى انه كان يوزع التذاكر مجانا على الناس في الشارع لكي تحضر العرض، وكان «يشيل» الديكور وينقله من مكان الى آخر. وتابع: أنا صبور جدا ولا أتوقف عن المحاولة، وأفتخر بهذه الأيام لأنها هي التي بنت داود حسين.
https://www.alanba.com.kw/ar/art-news/1081728/07-11-2021-%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%AE%D8%B7-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1/
الأحد 2021/11/7المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2021/11/1081728-1.jpg?crop=(0,10,450,286)&cropxunits=450&cropyunits=332&width=600
الفنان القدير داود حسين
«العمل باق والفنان زائل» ولا أريد أن يتنمر أحد على أحفادي بسبب شخصية قدمتها
عبدالحميد الخطيب
كشف الفنان القدير داود حسين عن تفاصيل الأزمة القلبية التي مر بها الفترة الماضية وذلك أثناء استضافته في برنامج «السيرة» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، قائلا: كنت في شهر رمضان أجلس بالبيت أتابع التلفزيون وفجأة شعرت بأن يدي «نملت» وجسمي فيه شيء غلط، فوقفت على قدمي فورا لأنني لم أتقبل أن أكون على هذه الحالة، ولكن يدي توقفت عن الحركة وأهلي خافوا عليّ عندما رأوني هكذا، فقررت الذهاب فورا إلى المستشفى، والحمد لله وصلت في الوقت المناسب وتم عمل الإجراءات الطبية اللازمة.
وتابع بوحسين: في هذا اليوم جاء ابني لكي يساعدني في ارتداء ملابسي فقلت له «اطلع بره مش عاوز حد يساعدني»، مشيرا الى انه بعد هذا العارض الصحي خضع للعلاج الطبيعي ومستمر حتى الآن في تناول «الاسبرين». وأردف: «الحمد لله طلعت من هذه الأزمة على خير»، وبعد فترة شعرت بأن ضربات القلب غير منتظمة فقمت بعمل دعامات للقلب، مؤكدا ان ما حدث كان صدمة بالنسبة له، لاسيما انه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام ان يصاب بأزمة قلبية، لافتا الى انه أصيب في عام 2017 بجلطتين في المخ وتم علاجهما.
وعن تهديده بالقتل في إحدى السنين، أوضح: بلدي الكويت خط أحمر، أعشقها وأموت عليها، وأي شي يتعرض لها يضايقني، ورغم انني لا أحب التدخل في السياسة إلا انه في فترة من الفترات قدمت برنامجا بعنوان «إرهابيات»، دفاعا عن بلدي بعد حرق علمها، وهو ما حرق قلبي، والبرنامج كان سياسيا نقديا ساخرا، وقد جاءتي اتصالات كثيرة من خارج الكويت وتهديات بالقتل، وبعض الإعلاميين كلموني بأن الموضوع ليس مزحة، لكنني لم أشعر بأي خوف لأن «اللي سويته صح»، وفي النهاية كل إنسان له يوم.
وحول توريط الفنانة فيفي عبده له في مشهد رقص بأحد الأعمال الدرامية، رد: فيفي عبده إنسانة متميزة وقلبها صاف، وسعدت بالتعاون معها ومع سمية الخشاب في مسلسل «يا انا يا انتي»، وعادة أحاول الابتعاد عن تقديم أي شخصية تسيء الى الخليج، لذا عندما دخلنا لوكيشن التصوير كان لي مشهد وأنا في حفلة، وطلبت عدم وضع اي خمور أمامي وتمت تلبية رغبتي، لكن أثناء المشهد «مسكتني» فيفي، وقالت لي «قوم ارقص معايا» ولم أستطع ان أرفض، مستدركا: انا عندي قناعة بأن العمل باق والفنان زائل، ولا أريد ان يتنمر أحد على أحفادي في المستقبل بسبب شخصية قدمتها، لذلك أبعد عن تجسيد النساء او الشخصيات التي تسيء الى بلدي.
أما عن والدته الراحلة ومدى تأثره بفقدانها فقال: في كل عيد عندما كنت أخذ «الكحك» من والدتي كنت أخشى إلا آخذه منها في العيد الذي يليه، وهذا إحساس كان يلازمني منذ فترة الإعدادي، لأن فكرة فراقها كانت تخيفني، رافضا ذكر اسمها، واستطرد: انا مرتبط بعائلة وأخوات وقد لا يحبون ان نذكر اسم والدتنا أمام الناس، وكذلك لدينا عادات وتقاليد لا بد ان نحترمها، مشيرا الى انه عندما توفيت، رحمها الله، أصيب بحالة من الهيستريا.
وأردف: حتى الآن أذهب إلى قبر والدتي وأتحدث معها وأستشيرها في اي قرار أريد ان اتخذه، ملمحا الى انه ورث منها ومن والده البساطة، لدرجة ان لديه استعدادا اذا لم يجد مكانا ينام فيه ان ينام على الرصيف بالشارع. وأكمل: هذا الأمر جربته وعشته في السابق ولن يكون صدمة بالنسبة لي أن فعله، كشافا عن ان زوجته «أم حسين» لبنانية الجنسية، وتعرف عليها عندما كانت والدته تعالج من مرض السكري، فهي من كانت تراعيها، ومن ثم تعرفت زوجته على اخواته وأصبحت صديقتهن، مشيرا إلى ان زواجه تمت بطريقة تقليدية وجاء الحب بعد ذلك.
وعما يجمعه بآينشتاين ونيوتن، قال: هو انني ابن 7 شهور مثلهما، مشيرا الى ان من مواصفات هؤلاء المواليد انهم مستعجلون ويريدون كل شيء بسرعة. وأكمل: كثيرون يطلبون مني الكتابة لأعمال فنية لكن اعتذر لأن بيني وبين الورق عداوة لأنني اكتب بسرعة، متطرقا في سياق آخر الى بدايات عمله بالمسرح، ولفت الى انه كان يوزع التذاكر مجانا على الناس في الشارع لكي تحضر العرض، وكان «يشيل» الديكور وينقله من مكان الى آخر. وتابع: أنا صبور جدا ولا أتوقف عن المحاولة، وأفتخر بهذه الأيام لأنها هي التي بنت داود حسين.
https://www.alanba.com.kw/ar/art-news/1081728/07-11-2021-%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%AE%D8%B7-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1/