محلل نفسى
08-21-2005, 09:33 AM
خضير طاهر
أخطاء وجرائم الاحزاب الشيعية والكردية.. وفرة لنظام صدام فرصة لم يكن يحلم بها لمقارنته بالاوضاع الجارية الان وطبيعة الاداء السياسي وبالتالي فأن فشل البديل الوطني الذي كان معارضا لنظام صدام الاجرامي في تقديم نموذج سياسي وطني ديمقراطي شريف خفف الكثير من الصورة البشعة لنظام صدام، بل في بعض القضايا ظهر لنا ان صدام كان افضل من كل الحكومات التي تدعي الشرف التي جاءت بعد سقوطه..
ففي مجال الحريات الاجتماعية، وليس السياسية، كانت حرية المرأة العراقية أفضل بكثير في زمن نظام صدام من حيث تمتعها بحماية قانون احوال شخصية مدني وقدرتها على ممارسة حريتها الشخصية في الشارع من ناحية اختيار الملابس وعدم أرتداء الحجاب وعلاقتها بالرجل.
.
وكذلك بالنسبة للحريات الاجتماعية الاخرى في مجالات الترفيه وأماكن اللهو والموسيقى والغناء والسينما وحرية المواطن في أرتداء ما يعجبه من اللباس وحلاقة ذقنه كانت أفضل في زمن صدام.
.
والموضوعية تفرض علينا الاعتراف بأن كل أطروحات نظام صدام وتحذراته من خطر الاحزاب الشيعية والكردية كانت صحيحة وهامة جدا أذ أستطاعت تشخيص خطورة هذه القوى السياسية الطائفية والعرقية على وحدة العراق ونسيجه الاجتماعي ورغم رفضنا للاسلوب الاجرامي الوحشي الذي أستعمله صدام في التعامل مع الشيعة والاكراد.. ألا أنه كان التحليل النظري الاستراتيجي لنظام صدام علميا ودقيقا بشأن طبيعة المجتمع العراقي وخطورة هذه القوى السياسية على الوطن.
والامر المرعب هو لم يتبقى شيئاً من جرائم نظام صدام لم ترتكبه الاحزاب الشيعية والكردية، فقد مارست هذه الاحزاب سرقة المال العام وتهريب النفط والفساد الاداري والقتل والاستحواذ على السلطة واعطاء المناصب الحكومية لأزلامها المقربين بعيدا عن شروط الكفاءة والشرف والتآمر على العراق من أجل مكاسب شخصية وحزبية وطائفية وعرقية.
واذا كان نظام صدام اعطى للمقيميين العرب حقوقا أكثر من المواطن العراقي، فأن الاحزاب الشيعية فعلت ماهو أكثر بشاعة من هذا عندما منحت عناصر المخابرات الايرانية مناصب حكومية عليا في الدولة واوصلت أعداد كثيرة منهم الى الجمعية الوطنية، وكذلك قام الاكراد بأدخال اعداد كثيرة من أكراد سورية وتركيا وايران ومنحهم الجنسية العراقية على حساب المواطن العراقي.
لقد أستطاع نظام صدام التصدي بشجاعة للاطماع الايرانية والتحرشات السورية الخبيثة، وكان العراق في عهد صدام دولة لها هيبتها في المنطقة، أما الان فكل يوم تظهر أدلة على تورط سورية وايران في أعمال الارهاب وقتل العراقيين، فهل سمعتم عن إحتجاج قدمته الحكومة التي تقودها الاحزاب الشيعية والكردية وقبلها حكومة اياد علاوي للامم المتحدة فأذا كانت جرائم التدخلات والتفجيرات والقتل لاتحرك المشاعر الوطنية للحكومة فمتى تتحرك فيها مشاعر الكرامة الوطنية ؟
مؤسف جدا الاضطرار الى مقارنة نظام صدام بالبديل الوطني الذي يفترض ان يكون سلوكه مغاييرا ووطنيا ديمقراطيا، ومؤسف ان يتفوق نظام صدام رغم كل قباحته وبشاعته على على معارضيه وتتبدل صورته وتخفف حجم جرائمه ونضطر لأعادة أكتشاف ان للجزارصدام بعض المزايا الايجابية بسبب أخطاء وجرائم وخيانة الاحزاب الكردية والشيعية ومن معهم.
أكرر مواقفي المعلنة سابقاً والتي أطالب فيها بأعدام المجرم صدام وأزلامه بلا رحمة وكل العناصر الارهابية في الاماكن العامة أمام الشعب.
Kta19612@comcast.net
أخطاء وجرائم الاحزاب الشيعية والكردية.. وفرة لنظام صدام فرصة لم يكن يحلم بها لمقارنته بالاوضاع الجارية الان وطبيعة الاداء السياسي وبالتالي فأن فشل البديل الوطني الذي كان معارضا لنظام صدام الاجرامي في تقديم نموذج سياسي وطني ديمقراطي شريف خفف الكثير من الصورة البشعة لنظام صدام، بل في بعض القضايا ظهر لنا ان صدام كان افضل من كل الحكومات التي تدعي الشرف التي جاءت بعد سقوطه..
ففي مجال الحريات الاجتماعية، وليس السياسية، كانت حرية المرأة العراقية أفضل بكثير في زمن نظام صدام من حيث تمتعها بحماية قانون احوال شخصية مدني وقدرتها على ممارسة حريتها الشخصية في الشارع من ناحية اختيار الملابس وعدم أرتداء الحجاب وعلاقتها بالرجل.
.
وكذلك بالنسبة للحريات الاجتماعية الاخرى في مجالات الترفيه وأماكن اللهو والموسيقى والغناء والسينما وحرية المواطن في أرتداء ما يعجبه من اللباس وحلاقة ذقنه كانت أفضل في زمن صدام.
.
والموضوعية تفرض علينا الاعتراف بأن كل أطروحات نظام صدام وتحذراته من خطر الاحزاب الشيعية والكردية كانت صحيحة وهامة جدا أذ أستطاعت تشخيص خطورة هذه القوى السياسية الطائفية والعرقية على وحدة العراق ونسيجه الاجتماعي ورغم رفضنا للاسلوب الاجرامي الوحشي الذي أستعمله صدام في التعامل مع الشيعة والاكراد.. ألا أنه كان التحليل النظري الاستراتيجي لنظام صدام علميا ودقيقا بشأن طبيعة المجتمع العراقي وخطورة هذه القوى السياسية على الوطن.
والامر المرعب هو لم يتبقى شيئاً من جرائم نظام صدام لم ترتكبه الاحزاب الشيعية والكردية، فقد مارست هذه الاحزاب سرقة المال العام وتهريب النفط والفساد الاداري والقتل والاستحواذ على السلطة واعطاء المناصب الحكومية لأزلامها المقربين بعيدا عن شروط الكفاءة والشرف والتآمر على العراق من أجل مكاسب شخصية وحزبية وطائفية وعرقية.
واذا كان نظام صدام اعطى للمقيميين العرب حقوقا أكثر من المواطن العراقي، فأن الاحزاب الشيعية فعلت ماهو أكثر بشاعة من هذا عندما منحت عناصر المخابرات الايرانية مناصب حكومية عليا في الدولة واوصلت أعداد كثيرة منهم الى الجمعية الوطنية، وكذلك قام الاكراد بأدخال اعداد كثيرة من أكراد سورية وتركيا وايران ومنحهم الجنسية العراقية على حساب المواطن العراقي.
لقد أستطاع نظام صدام التصدي بشجاعة للاطماع الايرانية والتحرشات السورية الخبيثة، وكان العراق في عهد صدام دولة لها هيبتها في المنطقة، أما الان فكل يوم تظهر أدلة على تورط سورية وايران في أعمال الارهاب وقتل العراقيين، فهل سمعتم عن إحتجاج قدمته الحكومة التي تقودها الاحزاب الشيعية والكردية وقبلها حكومة اياد علاوي للامم المتحدة فأذا كانت جرائم التدخلات والتفجيرات والقتل لاتحرك المشاعر الوطنية للحكومة فمتى تتحرك فيها مشاعر الكرامة الوطنية ؟
مؤسف جدا الاضطرار الى مقارنة نظام صدام بالبديل الوطني الذي يفترض ان يكون سلوكه مغاييرا ووطنيا ديمقراطيا، ومؤسف ان يتفوق نظام صدام رغم كل قباحته وبشاعته على على معارضيه وتتبدل صورته وتخفف حجم جرائمه ونضطر لأعادة أكتشاف ان للجزارصدام بعض المزايا الايجابية بسبب أخطاء وجرائم وخيانة الاحزاب الكردية والشيعية ومن معهم.
أكرر مواقفي المعلنة سابقاً والتي أطالب فيها بأعدام المجرم صدام وأزلامه بلا رحمة وكل العناصر الارهابية في الاماكن العامة أمام الشعب.
Kta19612@comcast.net