افلاطون
11-05-2021, 08:21 PM
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2021/11/05/163612609868042500.jpg
الجمعة ٠٥ نوفمبر ٢٠٢١
فازت الدكتورة السورية “دينا يعقوب آغا” بمقعد في الانتخابات البلدية التي شهدتها مقاطعة “بانجور” التابعة لولاية “ميشيغان” شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس الثلاثاء.
وحلت في المرتبة الثانية بنسبة 18 % إثر حصولها على 3009 أصوات بعد المرشح “هاوس” الذي جاء في المرتبة الأولى بنسبة 95.5% من الأصوات التي بلغت 3264 صوتاً.
وعملت “دينا” كمتطوعة في محو أمية المهاجرين في “بانجور” وناشطة في قضايا الغذاء والطب ومرشدة من خلال معهد “أولمبيا سنو”، ومع العديد من المنظمات غير الربحية، وجاء في تعريف اللجنة التي قامت بترشيحها أن “دينا” أثبتت خدمتها كرئيسة للجنة الاستشارية الجديدة وفي السعي لمكافحة التمييز العنصري والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في “بانجور”، وأثبتت قدرتها على المساعدة في القيادة في حقبة جديدة من النمو والنجاح لجميع سكان المدينة، كما اكتسبت خبرة في التدريب والمهارات والتركيز المجتمعي لمساعدة الناس في معالجة مشاكلهم الاجتماعية مثل الفقر والبطالة والإسكان والنقل والبنية التحتية وغيرها من المشاكل التي سنواجهها معًا.
وولدت “دينا” في مدينة “جبلة” الساحلية ضمن أسرة متوسطة مكونة من أب وأم و5 أطفال، وكان والدها “دِرار يعقوب آغا” الذي توفي في آب أغسطس/2020 رئيساً لبلدية “جبلة” وعضواً سابقاً في هيئة الرقابة والتفتيش، وكانت أمها “فلك مثبوت” الحاصلة على شهادة الأدب الإنكليزي مسؤولة محلية في “الاتحاد النسائي” في مدينتها لأكثر من 25 عاماً، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل 14 عاماً لمواصلة تعليمها في قسم اللغويات، وسكنت في مدينة “ماين”، قبل أن تنتقل عام 1997 مع زوجها طبيب التخدير إلى مدينة “نيو برونزويك” القريبة.
وتروي “يعقوب آغا” لوسائل إعلام أمريكية أن التغيير الحقيقي بالنسبة لها جاء بعد حضورها الاجتماع السنوي لمؤسسة الغذاء والدواء عام 2013، وهي منظمة محلية غير ربحية تعمل على معالجة الفقر.
وتضيف أنها رأت مدى العقبات القديمة التي لا يزال سكان “بانجور” يعانون منها، وشكل هذا الاجتماع تحولاً في اهتماماتها، حيث أرادت أن تكون جزءًا من معالجة ووضع الحلول لها.
وآلت “دينا”، وهي أم لابنين، على نفسها خدمة مدينتها الجديدة -كما تقول- مضيفة أنها عادت إلى الدراسة الجامعية وحصلت على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة “ماين” إضافة إلى مواصلة عملها مع منظمة “Food and Medicine” والشركات التابعة لها كـ”Faith Linking in Action” و”شركاء من أجل السلام”، و”مركز ويلسون”، و”معهد أولمبيا سنو”، و”ائتلاف ماين لحقوق المهاجرين”.
ولم تشغل منصبًا منتخبًا من قبل، ولكنها احتلت المركز الرابع في سباق ثلاثي لمجلس المدينة العام الماضي، كما ترأست لجنة “بانجور” الاستشارية للإنصاف العرقي والإدماج وحقوق الإنسان.
الجمعة ٠٥ نوفمبر ٢٠٢١
فازت الدكتورة السورية “دينا يعقوب آغا” بمقعد في الانتخابات البلدية التي شهدتها مقاطعة “بانجور” التابعة لولاية “ميشيغان” شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس الثلاثاء.
وحلت في المرتبة الثانية بنسبة 18 % إثر حصولها على 3009 أصوات بعد المرشح “هاوس” الذي جاء في المرتبة الأولى بنسبة 95.5% من الأصوات التي بلغت 3264 صوتاً.
وعملت “دينا” كمتطوعة في محو أمية المهاجرين في “بانجور” وناشطة في قضايا الغذاء والطب ومرشدة من خلال معهد “أولمبيا سنو”، ومع العديد من المنظمات غير الربحية، وجاء في تعريف اللجنة التي قامت بترشيحها أن “دينا” أثبتت خدمتها كرئيسة للجنة الاستشارية الجديدة وفي السعي لمكافحة التمييز العنصري والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في “بانجور”، وأثبتت قدرتها على المساعدة في القيادة في حقبة جديدة من النمو والنجاح لجميع سكان المدينة، كما اكتسبت خبرة في التدريب والمهارات والتركيز المجتمعي لمساعدة الناس في معالجة مشاكلهم الاجتماعية مثل الفقر والبطالة والإسكان والنقل والبنية التحتية وغيرها من المشاكل التي سنواجهها معًا.
وولدت “دينا” في مدينة “جبلة” الساحلية ضمن أسرة متوسطة مكونة من أب وأم و5 أطفال، وكان والدها “دِرار يعقوب آغا” الذي توفي في آب أغسطس/2020 رئيساً لبلدية “جبلة” وعضواً سابقاً في هيئة الرقابة والتفتيش، وكانت أمها “فلك مثبوت” الحاصلة على شهادة الأدب الإنكليزي مسؤولة محلية في “الاتحاد النسائي” في مدينتها لأكثر من 25 عاماً، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل 14 عاماً لمواصلة تعليمها في قسم اللغويات، وسكنت في مدينة “ماين”، قبل أن تنتقل عام 1997 مع زوجها طبيب التخدير إلى مدينة “نيو برونزويك” القريبة.
وتروي “يعقوب آغا” لوسائل إعلام أمريكية أن التغيير الحقيقي بالنسبة لها جاء بعد حضورها الاجتماع السنوي لمؤسسة الغذاء والدواء عام 2013، وهي منظمة محلية غير ربحية تعمل على معالجة الفقر.
وتضيف أنها رأت مدى العقبات القديمة التي لا يزال سكان “بانجور” يعانون منها، وشكل هذا الاجتماع تحولاً في اهتماماتها، حيث أرادت أن تكون جزءًا من معالجة ووضع الحلول لها.
وآلت “دينا”، وهي أم لابنين، على نفسها خدمة مدينتها الجديدة -كما تقول- مضيفة أنها عادت إلى الدراسة الجامعية وحصلت على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة “ماين” إضافة إلى مواصلة عملها مع منظمة “Food and Medicine” والشركات التابعة لها كـ”Faith Linking in Action” و”شركاء من أجل السلام”، و”مركز ويلسون”، و”معهد أولمبيا سنو”، و”ائتلاف ماين لحقوق المهاجرين”.
ولم تشغل منصبًا منتخبًا من قبل، ولكنها احتلت المركز الرابع في سباق ثلاثي لمجلس المدينة العام الماضي، كما ترأست لجنة “بانجور” الاستشارية للإنصاف العرقي والإدماج وحقوق الإنسان.