المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في الذكرى الـ42 لاقتحام السفارة الأمريكية.. كيف احتفل الإيرانيون بالحدث؟



كونتا كونتي
11-05-2021, 04:07 PM
https://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Politics/World/original/Iran_hostage_crisis_-_Iraninan_students_comes_up_U.S._embassy_in_Tehran .jpg


عبدالله قدري:

نشر في: الجمعة 5 نوفمبر 2021

تجمع آلاف الإيرانيين في شوارع طهران أمس الخميس لإحياء الذكرى الثانية والأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة الإيرانية في العام 1979، مرددين هتافات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، وأحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي.

وتسبب الاستيلاء على السفارة الأمريكية في أزمة رهائن استمرت 444 يومًا وقطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران حتى يومنا هذا.

وحسب وكالة أسوشيتد برس، عادة ما تجتذب الاحتفالات التي تنظمها الحكومة في إيران، مشاعر معادية للغرب وحشودًا غاضبة كل عام.

لكن العام الماضي، ألغت السلطات الحدث بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، لكن يوم الخميس، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن 800 مدينة في جميع أنحاء إيران نظمت مظاهرات.

رفع المتظاهرون دمية للرئيس جو بايدن مرتديًا قميصًا منقوشًا بنجمة داوود، وقطرات من الطلاء الأحمر تتساقط من فمها.

وفي خطاب مطول أمام الحشود، ندد الجنرال حسين سلامي،، قائد الحرس الثوري، بالولايات المتحدة ووصفها بأنها "مصنع دكتاتور"، واستهدف ما أسماه بالعدوان الأمريكي في المنطقة، معلنا أن "أبناء هذه الأمة (إيران) ستقف بشجاعة ضد أي قوة تريد الإضرار بمصالحها ".

واشتعلت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وإيران مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بعد انتخاب إيران للرئيس إبراهيم رئيسي، الأمر الذي أوصل المتشددين إلى السلطة عبر كل فرع من فروع الحكومة ووقف مفاوضات طهران مع القوى العالمية لإحياء اتفاق 2015 النووي.

ما الذي حدث في عام 1979؟

كان يوم 4 نوفمبر 1979 يوماً فارقاً في تاريخ السياسة بين واشنطن وطهران، إذ اندلعت أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، على خلفية اقتحام طلاب ثوريين فى إيران، مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة الإيرانية واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفى السفارة، ودبلوماسيين أمريكيين لمدة 444 يوم، فيما أصبحت تعرف تعرف باسم "أزمة الرهائن الأمريكان".

وأطلق الطلاب الثوريين على عمليتهم اسم "اتباع خط الإمام"، نسبة إلى قائد الثورة الإيرانية آية الله الخمينى، حيث كانت العملية تهدف إلى لتسليم شاه إيران محمد رضا بهلوى، الذى فرّ من إيران إلى الولايات المتحدة لتلقى العلاج.

حاول البيت الأبيض في ذلك الوقت التفاوض مع إيران، لكن جميع المحاولات مع الإيرانيين لإطلاق سراح الرهائن بائت بالفشل، بما في ذلك العملية العسكرية التي نفذتها واشنطن لتحرير الرهائن في 1980، لكن الأزمة انتهت بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في يناير 1981 والتي بموجبها أفرج عن الرهائن في الـ 20 يناير 1981.


https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=05112021&id=43785d31-d91e-4bf0-8999-762997ab1182