على
08-21-2005, 08:32 AM
نقاط اتصال لاسلكية للاتصالات الأرضية والفضائية في مواقع التخييم والمحميات والحدائق
كانت المصابيح وأكياس النوم ومعدات تنقية المياه وتكريرها، من مستلزمات التخييم الاساسية في الماضي، لكن أعدادا كبيرة من المخيمين في العراء أضافوا الى ذلك أجهزة كومبيوتر الحضن، وتقنيات الإنترنت اللاسلكية. ولهذا شرع العديد من المخيمات الخاصة والحدائق العامة في الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة باضافة نقاط للاتصال اللاسلكي.
وقال ألان فريدمان مسؤول الحدائق العامة في ولاية كاليفورنيا الاميركية ان نقاط الوصول الى شبكة الإنترنت جرى نشرها في نحو 60 حديقة من حدائق الولاية التي يبلغ عددها 85 منذ الخريف الماضي، وذلك في اول صفقة مع شركة «اس بي سي كوميونيكيشن».
مشروع تجريبي
* وقد انطلق هذا المشروع التجريبي لأن الولاية ملتزمة قانونا بتأمين الخدمات لزوار الحدائق، على حد قول فريدمان، لكونهم خليطاً من الناس. وقال «كنا قلقين من ان بعضهم وهم الراغبون في أن يكونوا على اتصال مستمر، ولا تعجبهم حدائقنا لكونها تفتقر الى مثل هذه التسهيلات». علاوة الى ذلك ستسمح هذه الخدمات لموظفي الحدائق ايضا، استخدام نقاط الاتصال اللاسلكية للقيام باعمالهم.
ولا تجهز في الحدائق العامة في كاليفورنيا التي تقدم مثل هذه الخدمات، سوى مناطق معينة. ومثل هذه المناطق تستخدم اجهزة بث واستقبال منخفضة الطاقة بتردد 2.4 غيغاهيرتز التي يمكن أن تتأثر من تدخل الاشجار والتشويش على عملها، فضلا عن البنايات والاشياء الاخرى التي قد توجد في المنطقة. ولكن هذا هو المتوفر كما نقلت مجلة «كومبيوتر وورلد» عن فريدمان.
المشكلات الفنية في جعل الاتصال اللاسلكي ممكنا في الحدائق المفتوحة هي اكثر تعقيدا من مثيله في المقاهي، خاصة عند استخدام كومبيوترات الحضن المحمولة، فهذه الكومبيوترات تعمل جيدا في المقاهي على خلاف الحدائق ومناطق التخييم، لا سيما اذا كنت بعيدا عن هوائي الارسال.
ولاية كاليفورنيا لاتملك حاليا أرقاما واحصاءات دقيقة عن عدد الزوار الذين يستخدمون النقاط اللاسلكية الساخنة في الحدائق، ولكن لكون أغلبيتهم يزورون أو يخيمون في مناطق ضعيفة الارسال والاستقبال بالنسبة الى هواتفهم الجوالة، او انها لاتعمل كليا هناك، فان بلوغ الإنترنت عن طريق الاتصال اللاسلكي من شأنه مساعدتهم في البقاء على اتصال مستمر. التخييم والعطلات
* الاتصالات امر حيوي بالنسبة الى الاشخاص المسافرين الذين يسافرون من ولاية الى اخرى، في سياراتهم التي يمكنهم التخييم والعيش داخلها لفترات شهور بأكملها أحيانا، خلال العطل الطويلة، أو بعد احالتهم الى المعاش. أن امكانية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت يتيح لهم القيام بجميع اعمالهم المصرفية والاتصال بأفراد العائلة البعيدين عنهم وتسديد الفواتير والاعمال الاخرى وهم قابعون داخل مركباتهم المنزلية، أو خيمهم المقامة في مثل هذه الحدائق.
وقد يحتاج الزوار احيانا الى هوائيات وصل «واي ـ فاي» خاصة التي تعمل على فتحات «يو اس بي» بغية تحسين الاتصال بالإنترنت، في حين يحصل الاخرون على نتائج افضل عن طريق استخدام بطاقات PCMCIA الاكثر قوة التي تستخدم بدورها الهوائيات الخارجية . ومع ذلك فإن مستخدمين آخرين قد يجدون ان استخدام كومبيوترات الحضن لهم وهم جالسون على طاولة النزهات في الحدائق العامة، يتيح لهم اتصالا افضل.
وبامكان الحدائق الاخرى في الولايات المتحدة التعلم من تجربة كاليفورنيا، كما يقول المسؤولون في الولاية، الذين يشيرون الى أنها تقنية مثيرة من شأنها أن تحدث فرقا ملموسا بالنسبة الى الاشخاص الذين يؤمون الحدائق.
وتقول ليز شيبلي المديرة التنفيذية لعمليات «واي ـ فاي» في شركة «اس بي سي» التي مقرها سان انطونيو، التي تؤمن خدمات الاتصال اللاسلكية في حدائق كاليفورنيا العامة، ان شركتها شرعت في تركيب اولى المنشآت اللاسلكية في مناطق التخييم في بعض حدائق ولاية ميشيغان في أكتوبر الماضي. كما تقوم بعض المراكز العامة التي تستقبل الزوار، والطرق السريعة في ولاية أوكلاهوما ايضا، بنشر هذه التقنية لخدمة المسافرين كما تقول. وهي الان بانتظار ردود الفعل من قبل الزبائن قبل ان تقرر الشركة اين سيكون مشروعها المقبل.
وتستخدم «اس بي سي» خدمات شركة «سيسكو سيستمز» بالنسبة الى الهوائيات ومنافذ الاتصال لتأمين الخدمات اللاسلكية لمناطق التخييم. ويجري وصل منافذ الاتصال الى خطوط «دي اس ال» (خط المشترك الرقمي) أو «تي 1» للنطاق العريض التي تكون متوفرة قرب مناطق التخييم. وتبلغ كلفة ذلك بالنسبة الى المستهلك 7.95 دولار يوميا، أو 19.95 شهريا، في حين أن بامكان المشتركين بخدمات «اس بي سي» المنزلية للإنترنت اضافة خدمة «واي ـ فاي» مقابل 1.99 دولار في الشهر لتأمين الاتصال في أكثر من 8000 موضع في جميع ارجاء الولايات المتحدة. أن مثل هذه الرسوم اليومية والشهرية تتيح للمستخدمين السفر الى اي نقطة «اس بي سي» ساخنة والاتصال من دون اي رسم اضافي.
إنترنت جوال
* وتقوم شركة «تنغوإنترنت» التي مقرها أوستن في ولاية تكساس بتأمين خدمات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت الى نحو 124 مخيما في 17 ولاية اضافة الى المكسيك منذ العام 2002، كما يقول المدير رئيس الشركة ومديرها التنفيذي ايريك ستمبيرغ. وتكلف مثل هذه الخدمات نحو ثلاثة الى خمسة دولارات يوميا.
ويقول ايريك ان مناطق التخييم الخاصة تخدم عادة الزوار الذين يأتون بمركباتهم والتي تسختدم عادة كمنازل على عجلات، وليس القاطنين في الخيم. فمثل هذه المركبات تأتي وتستكشف طلبا للخدمات ذاتها التي توفرها عادة الفنادق. فبعض مناطق التخييم توفر اتصالا كاملا عبر مرافقها جميعا، في حين توفرها الاخرى في أماكن ونقاط مختارة وفقا لتخطيط المنطقة.
ومن أصل 13 الف منطقة تخييم خاصة في الولايات المتحدة هناك نحو 5000 الى 6000 منطقة تعتبر من المناطق المرشحة لقدرات الاتصال عبر شبكات ال «واي ـ فاي»، لكون الاهتمام بهذه الخدمات اخذ يتزايد كما يقول ايريك. ففي خريف عام 2002 قامت «تنغوإنترنت» بتأمين خدمات الاتصال بمنطقة تخييم واحدة في تكساس، لكنها في العام الماضي قامت بتأمين هذه الخدمات الى 500 منطقة تخييم في جميع أرجاء الولايات المتحدة.
ويضيف اريك «ان ذلك كان نموا كبيرا لكن ما زالت هناك 6000 حديقة تنتظر مثل هذه الخدمات». ومن الشركات الاخرى التي تقوم بخدمة مناطق التخييم شركة «ريستون» التي توفرها الى 80 مخيما في 25 ولاية سلحساب اصحاب المركبات المنزلية.
ويقول مارك كابلان المدير التنفيذي لشركة «لينك سبوت» ان نحو 30 في المائة من الحدائق العامة متصلة بالإنترنت عبر الاقمار الصناعية لكونها تقع في مناطق نائية جدا بالنسبة الى خدمات «دي اس ال»، أو الخدمات الكابلية، أو خطوط «تي1». وتقوم هذه الشركة بتقديم الخدمات الى مناطق التخييم منذ فبراير 2002، حيث يدفع المستخدمون 5.95 دولار يوميا للاتصال بالإنترنت، أو نحو 25 دولارا أسبوعيا، أو 35 دولارا شهريا ويمكن للمخيمين الاتصال من اي من الحدائق العامة التي تقوم بخدمتها «لينك سبوت».
لكن في الحدائق أو المحميات الوطنية فإن الاتصال اللاسلكي بالإنترنت هو من المستحيلات تقريبا. أما ادارة خدمات هذه المحميات «ان بي اس» التي تشرف عليها وزارة الداخلية الاميركية فلها شبكتها السلكية الخاصة لاغراضها الخاصة بعمليات المحمية، لكنها لاتملك اي خطط أو نوايا لاتاحة مثل هذه الخدمة للجمهور الذي يؤم المكان على حد قول تم كوين مدير الاتصالات في وزارة الداخلية الاميركية.
كانت المصابيح وأكياس النوم ومعدات تنقية المياه وتكريرها، من مستلزمات التخييم الاساسية في الماضي، لكن أعدادا كبيرة من المخيمين في العراء أضافوا الى ذلك أجهزة كومبيوتر الحضن، وتقنيات الإنترنت اللاسلكية. ولهذا شرع العديد من المخيمات الخاصة والحدائق العامة في الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة باضافة نقاط للاتصال اللاسلكي.
وقال ألان فريدمان مسؤول الحدائق العامة في ولاية كاليفورنيا الاميركية ان نقاط الوصول الى شبكة الإنترنت جرى نشرها في نحو 60 حديقة من حدائق الولاية التي يبلغ عددها 85 منذ الخريف الماضي، وذلك في اول صفقة مع شركة «اس بي سي كوميونيكيشن».
مشروع تجريبي
* وقد انطلق هذا المشروع التجريبي لأن الولاية ملتزمة قانونا بتأمين الخدمات لزوار الحدائق، على حد قول فريدمان، لكونهم خليطاً من الناس. وقال «كنا قلقين من ان بعضهم وهم الراغبون في أن يكونوا على اتصال مستمر، ولا تعجبهم حدائقنا لكونها تفتقر الى مثل هذه التسهيلات». علاوة الى ذلك ستسمح هذه الخدمات لموظفي الحدائق ايضا، استخدام نقاط الاتصال اللاسلكية للقيام باعمالهم.
ولا تجهز في الحدائق العامة في كاليفورنيا التي تقدم مثل هذه الخدمات، سوى مناطق معينة. ومثل هذه المناطق تستخدم اجهزة بث واستقبال منخفضة الطاقة بتردد 2.4 غيغاهيرتز التي يمكن أن تتأثر من تدخل الاشجار والتشويش على عملها، فضلا عن البنايات والاشياء الاخرى التي قد توجد في المنطقة. ولكن هذا هو المتوفر كما نقلت مجلة «كومبيوتر وورلد» عن فريدمان.
المشكلات الفنية في جعل الاتصال اللاسلكي ممكنا في الحدائق المفتوحة هي اكثر تعقيدا من مثيله في المقاهي، خاصة عند استخدام كومبيوترات الحضن المحمولة، فهذه الكومبيوترات تعمل جيدا في المقاهي على خلاف الحدائق ومناطق التخييم، لا سيما اذا كنت بعيدا عن هوائي الارسال.
ولاية كاليفورنيا لاتملك حاليا أرقاما واحصاءات دقيقة عن عدد الزوار الذين يستخدمون النقاط اللاسلكية الساخنة في الحدائق، ولكن لكون أغلبيتهم يزورون أو يخيمون في مناطق ضعيفة الارسال والاستقبال بالنسبة الى هواتفهم الجوالة، او انها لاتعمل كليا هناك، فان بلوغ الإنترنت عن طريق الاتصال اللاسلكي من شأنه مساعدتهم في البقاء على اتصال مستمر. التخييم والعطلات
* الاتصالات امر حيوي بالنسبة الى الاشخاص المسافرين الذين يسافرون من ولاية الى اخرى، في سياراتهم التي يمكنهم التخييم والعيش داخلها لفترات شهور بأكملها أحيانا، خلال العطل الطويلة، أو بعد احالتهم الى المعاش. أن امكانية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت يتيح لهم القيام بجميع اعمالهم المصرفية والاتصال بأفراد العائلة البعيدين عنهم وتسديد الفواتير والاعمال الاخرى وهم قابعون داخل مركباتهم المنزلية، أو خيمهم المقامة في مثل هذه الحدائق.
وقد يحتاج الزوار احيانا الى هوائيات وصل «واي ـ فاي» خاصة التي تعمل على فتحات «يو اس بي» بغية تحسين الاتصال بالإنترنت، في حين يحصل الاخرون على نتائج افضل عن طريق استخدام بطاقات PCMCIA الاكثر قوة التي تستخدم بدورها الهوائيات الخارجية . ومع ذلك فإن مستخدمين آخرين قد يجدون ان استخدام كومبيوترات الحضن لهم وهم جالسون على طاولة النزهات في الحدائق العامة، يتيح لهم اتصالا افضل.
وبامكان الحدائق الاخرى في الولايات المتحدة التعلم من تجربة كاليفورنيا، كما يقول المسؤولون في الولاية، الذين يشيرون الى أنها تقنية مثيرة من شأنها أن تحدث فرقا ملموسا بالنسبة الى الاشخاص الذين يؤمون الحدائق.
وتقول ليز شيبلي المديرة التنفيذية لعمليات «واي ـ فاي» في شركة «اس بي سي» التي مقرها سان انطونيو، التي تؤمن خدمات الاتصال اللاسلكية في حدائق كاليفورنيا العامة، ان شركتها شرعت في تركيب اولى المنشآت اللاسلكية في مناطق التخييم في بعض حدائق ولاية ميشيغان في أكتوبر الماضي. كما تقوم بعض المراكز العامة التي تستقبل الزوار، والطرق السريعة في ولاية أوكلاهوما ايضا، بنشر هذه التقنية لخدمة المسافرين كما تقول. وهي الان بانتظار ردود الفعل من قبل الزبائن قبل ان تقرر الشركة اين سيكون مشروعها المقبل.
وتستخدم «اس بي سي» خدمات شركة «سيسكو سيستمز» بالنسبة الى الهوائيات ومنافذ الاتصال لتأمين الخدمات اللاسلكية لمناطق التخييم. ويجري وصل منافذ الاتصال الى خطوط «دي اس ال» (خط المشترك الرقمي) أو «تي 1» للنطاق العريض التي تكون متوفرة قرب مناطق التخييم. وتبلغ كلفة ذلك بالنسبة الى المستهلك 7.95 دولار يوميا، أو 19.95 شهريا، في حين أن بامكان المشتركين بخدمات «اس بي سي» المنزلية للإنترنت اضافة خدمة «واي ـ فاي» مقابل 1.99 دولار في الشهر لتأمين الاتصال في أكثر من 8000 موضع في جميع ارجاء الولايات المتحدة. أن مثل هذه الرسوم اليومية والشهرية تتيح للمستخدمين السفر الى اي نقطة «اس بي سي» ساخنة والاتصال من دون اي رسم اضافي.
إنترنت جوال
* وتقوم شركة «تنغوإنترنت» التي مقرها أوستن في ولاية تكساس بتأمين خدمات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت الى نحو 124 مخيما في 17 ولاية اضافة الى المكسيك منذ العام 2002، كما يقول المدير رئيس الشركة ومديرها التنفيذي ايريك ستمبيرغ. وتكلف مثل هذه الخدمات نحو ثلاثة الى خمسة دولارات يوميا.
ويقول ايريك ان مناطق التخييم الخاصة تخدم عادة الزوار الذين يأتون بمركباتهم والتي تسختدم عادة كمنازل على عجلات، وليس القاطنين في الخيم. فمثل هذه المركبات تأتي وتستكشف طلبا للخدمات ذاتها التي توفرها عادة الفنادق. فبعض مناطق التخييم توفر اتصالا كاملا عبر مرافقها جميعا، في حين توفرها الاخرى في أماكن ونقاط مختارة وفقا لتخطيط المنطقة.
ومن أصل 13 الف منطقة تخييم خاصة في الولايات المتحدة هناك نحو 5000 الى 6000 منطقة تعتبر من المناطق المرشحة لقدرات الاتصال عبر شبكات ال «واي ـ فاي»، لكون الاهتمام بهذه الخدمات اخذ يتزايد كما يقول ايريك. ففي خريف عام 2002 قامت «تنغوإنترنت» بتأمين خدمات الاتصال بمنطقة تخييم واحدة في تكساس، لكنها في العام الماضي قامت بتأمين هذه الخدمات الى 500 منطقة تخييم في جميع أرجاء الولايات المتحدة.
ويضيف اريك «ان ذلك كان نموا كبيرا لكن ما زالت هناك 6000 حديقة تنتظر مثل هذه الخدمات». ومن الشركات الاخرى التي تقوم بخدمة مناطق التخييم شركة «ريستون» التي توفرها الى 80 مخيما في 25 ولاية سلحساب اصحاب المركبات المنزلية.
ويقول مارك كابلان المدير التنفيذي لشركة «لينك سبوت» ان نحو 30 في المائة من الحدائق العامة متصلة بالإنترنت عبر الاقمار الصناعية لكونها تقع في مناطق نائية جدا بالنسبة الى خدمات «دي اس ال»، أو الخدمات الكابلية، أو خطوط «تي1». وتقوم هذه الشركة بتقديم الخدمات الى مناطق التخييم منذ فبراير 2002، حيث يدفع المستخدمون 5.95 دولار يوميا للاتصال بالإنترنت، أو نحو 25 دولارا أسبوعيا، أو 35 دولارا شهريا ويمكن للمخيمين الاتصال من اي من الحدائق العامة التي تقوم بخدمتها «لينك سبوت».
لكن في الحدائق أو المحميات الوطنية فإن الاتصال اللاسلكي بالإنترنت هو من المستحيلات تقريبا. أما ادارة خدمات هذه المحميات «ان بي اس» التي تشرف عليها وزارة الداخلية الاميركية فلها شبكتها السلكية الخاصة لاغراضها الخاصة بعمليات المحمية، لكنها لاتملك اي خطط أو نوايا لاتاحة مثل هذه الخدمة للجمهور الذي يؤم المكان على حد قول تم كوين مدير الاتصالات في وزارة الداخلية الاميركية.