المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد الصراف يكذب على قرائه ... توقفت عن مشاهدة التلفزيون ..وقبل إسبوعين قال إنه إشترى تلفزيونا كبيرا



البحر
10-28-2021, 11:16 PM
https://manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=2056&stc=1&d=1616313728

لا تكن عبداً!



تطلق كلمة «عبد»، في اللغة العربية، على أصحاب البشرة الداكنة، وهو عكس الحُر، وبالتالي وضعت له بعض المجتمعات قديماً، وبعض العقائد أحكاماً مفصلة، منها مثلاً من قتل منهم مسلماً حراً يقتل. ولكن دية قتل العبد تكون في دفع ثمنه لمالكه، وهكذا مع أمور كثيرة أخرى، ولكن الزمن تجاوز كل ذلك، وبقيت آثاره في بعض الصدور والعقول المتخلفة، وفي كتب التراث.

كما أصبح لدى الجميع تقريباً، شبه انطباع راسخ، وغالباً بسبب التراث والأعراف والتقاليد، التي يطالب الكثيرون بضرورة التمسك بها، أن اللون الأسود مرادف غالباً للأمور السيئة أو القاسية في نتائجها، من مصير أسود أو يوم أسود أو مستقبل أسود، والشعور بالخوف أو الشؤم حتى من رؤية كلب أسود أو قطة سوداء.

وربما تكون اللغة العربية الأكثر ربطاً للون الأسود بأمور غير سارة، علما بأن الرقيق لم يرتبط تاريخياً في المنطقة بالضرورة بلون أو جنس معين، مع أن الغالبية كانوا أفارقة.

فصهيب كان مملوكاً رومياً أبيض البشرة، وكان هناك غيره من الأرقاء البيض الذين اشتهروا في أكثر من مجال، وخاصة خلال الخلافة العثمانية، السيئة الذكر، التي يتوق البعض لاسترجاعها. كما كان الكثير من الأرقاء في المنطقة، وخاصة من الإناث، من أسر أوروبية.. ومسلمة.

***

موضوع مقالنا لا يتعلق بالعلوم البشرية، بل بموضوع مختلف تماماً. فنحن، كبشر، ولأي مجتمع أو دين أو ثقافة ننتمي، عبيد لعاداتنا السيئة، وحتى الجيدة منها، كالقراءة مثلاً.

وقد حاولت جاهداً منذ سنوات، ومن خلال تجارب صعبة الانعتاق من العبودية لأية عادة أو طريقة عيش، وعدم السماح لها بالسيطرة على حياتي. فلدى البعض صعوبات بالنوم في غرفة غير معتمة بما يكفي أو العكس، أو ليست باردة أو غير دافئة، أو عندما تتغير الوسادة، أو فراشهم، أو بسبب الضوضاء، وغير ذلك.

كما يجد البعض صعوبة كبيرة في بدء يومهم من غير فنجان القهوة أو تدخين سيجارة، إلى آخر ذلك من عادات جعلت الكثيرين عبيداً لها.

***

كانت البداية يوم وجدت نفسي في مدينة غريبة عني لغوياً، ومن غير رفيقي في السفر، الكتاب! فقد كنت عبداً لعادة جميلة وهي القراءة قبل النوم، وكانت ليلة صعبة تقلبت فيها في الفراش كثيراً قبل أن تخلد عيناي وجسدي الطاهر للنوم. ومنذ يومها قررت أن أدرب نفسي على أن أغفو من غير قراءة كتاب أو غيره.

كما لجأت للصوم المتقطع للتغلب على عادات قهوة الصباح، وعدم ترك البيت بغير إفطار، وحتى ترك شرب القهوة والشاي في المكتب لأيام دون كبير معاناة. كما توقفت تماماً منذ سنوات عن مشاهدة التلفزيون أو سماع الإذاعة الرسميين. وأخبرني صديق أن الاستماع لهما في هذه الأيام يجعلك تشعر وكأنك في دولة الخلافة السابعة!

***

الحديث عن هذه الأمور سهل، ولكن التطبيق صعب Easier said than done، ولا شيء مستحيل.

أحمد الصراف

a.alsarraf@alqabas.com.kw



https://www.alqabas.com/article/5867077 :إقرأ المزيد

البحر
10-28-2021, 11:27 PM
المصري بره.. والهندي بهر جاف

أحمد الصراف - القبس


١٢ أكتوبر ٢٠٢١

أقوم صباحاً، فأجد الإفطار جاهزاً. أشكر «جيما» وأغادر البيت بسيارتي التي قام «كارل» بتنظيفها. أقودها لمحطة الوقود القريبة وأملأ الخزان بالبنزين، وأناول صديقي السريلانكي «رانتا» بطاقتي المصرفية ونصف دينار لأرى ابتسامته الجميلة.

أتجه صوب مكتبي، وأجد فنجان القهوة بانتظاري، مع تحية الصباح من «ألفت». يرن هاتفي لتخبرني مدبرة المنزل أن البراد لا يعمل، ومكيف الصالة يصدر صوتاً غريباً. أتصل بشركة الحساوي لإصلاح البراد، ومكالمة أخرى للسيد «صابوني» لصيانة المكيف!

أعود لقراءة رسائلي، ولكن يبدو أن هذا اليوم لن يمر بسلام، حيث دخل المشرف «مناف» الهندي ليخبرني أن المياه انقطعت.

اتصلت بقريب يعمل في مكتب وكيل الماء، فقام بالاتصال بشركة صيانة الشبكة في صبحان، وخلال نصف ساعة حضر «عمال باكستانيون» وتم حل الإشكال.

خرجت من المكتب ظهراً لأتسوق. خباز الجمعية الإيراني كان جاهزاً لتسليمي «خبز أكسترا بالسمسم». دخلت الجمعية وطلبت من العامل البنغالي مساعدتي في دفع العربة وفي البحث عن حاجاتي من على الرفوف.

في طريق العودة للبيت تذكرت موعد تنظيف الأسنان في عيادة د. حسام. وجدت رسالة منه بانتظاري يعتذر فيها، وأن مساعدته النيبالية «هانتا» ستتكفل بالتنظيف!

خرجت من العيادة إلى مخبز «مستر بيكر»، حيث أوصيتهم قبل يومين على كعكة عيد ميلاد حفيدتي «لورا»، وكيكة «ترضية» للحفيدة الأخرى «الجازي». كانت البائعة الفلبينية «جوي» كريمة بإصرارها على المساهمة في العيد بكيس صغير من قطع الشوكولاتة.

في طريقي للبيت شعرت بأن مقود السيارة يميل إلى اليسار بقوة، وخلال لحظات ظهرت أمامي إشارة تعلمني بأن هناك عطلاً في أحد الإطارات، غيرت اتجاهي لورشة صديقي السوري «حمو»، الذي يدير ورشة الجمعية، اهتم بالأمر، وخلال دقائق كنت في طريقي إلى البيت مع ابتسامة من حمو.

ذهبت عصراً إلى أرض المعارض لأخذ الجرعة الثالثة. وجدت أن غالبية من اهتم بأمري وعشرات الآلاف غيري كانوا من جنسيات متعددة.

خرجت سعيداً من هناك متجهاً إلى مكتب المحامي لمتابعة قضية رأي رُفعت ضدي، فاستقبلني المستشار حمدي صبري، وأكد قوة موقفي، وأن معقب القضية «جلال» سيهتم بالأمر، وطلب من الفراش البنغالي اللطيف «عبدالسلام» قهوة «للبيه»!

أنهيت يومي المتعب بالمرور على محل إلكترونيات اليوسفي، حيث اشتريت من البائع اللبناني جهاز تلفزيون بشاشة ضخمة، ووعد «مارون» أنه سيحضر شخصياً للبيت للإشراف على تركيبه.

وصلت البيت، فقالت لي الطباخة إن بالوعة المطبخ الخارجي «طافحة». كانت الساعة تشير إلى السابعة مساء. اتصلت بورشة الصحي في الجمعية فأرسلوا فوراً المعلم، تبين أنه عراقي واسمه «سعد». قام بالواجب خير قيام!

***

تساءلت بيني وبين نفسي وأنا أضع رأسي على المخدة، ما كان سيكون عليه الحال لو لم يكن كل هؤلاء موجودين حولي، هذا غير آلاف المدرسين والأطباء والسائقين والممرضين وفنيي أشعة و«إم آر آي» وسونار ومزارعين وكتبة وبائعين وقصابين وكهربائيين ولحامين ودهانين وعمّال بناء، وسائقي رافعات ومشغلي آلات رصف الطرق، وعشرات آلاف الجنود المجهولين العاملين في محطات الكهرباء، ومحطات تقطير المياه، وحقول البترول، الذين يعملون طوال ساعات الليل والنهار في العراء، وتحت درجات متطرفة، غير عشرات آلاف رجال الأمن في أكثر الأماكن خطورة وحساسية، كل ذلك لكي ننعم جميعاً بكل هذه الخدمات، ثم يأتي «جاهل» ويقول ما نبي مصريين، ما نبي هنود، ما نبي أجانب، وهؤلاء الجهلة سيكونون أول من سيصرخ موجهاً اللوم للحكومة لأن الخدمات تردت، والعمالة فقدت، والأجور ارتفعت!

***

كراهية الأجنبي، الوافد أو المقيم، ظاهرة تشمل كل دول العالم من دون استثناء تقريباً. فغالبية البسطاء ينظرون لهؤلاء المهاجرين نظرة شك وعبء أمني واجتماعي، ويشكلون منافسة لهم في سوق العمل. كما يعتقد البعض أن وجودهم يشكل ضغطاً على الخدمات والبنية التحتية، هذا غير مشاكلهم الأمنية.

الحل ليس في طرد «الأيانب»، بل في تطبيق القانون وتغليظ عقوبة المتاجرة بالإقامات، وتسهيل دخول من تحتاج لهم الدولة وترحيل العاطلين عن العمل، وهذا ليس بالأمر المستحيل، إن استبعدت مصالح المتنفذين!

أحمد الصراف
a.alsarraf@alqabas.com.kw



https://alqabas.com/article/5865748 :إقرأ المزيد

الفتى الذهبي
10-28-2021, 11:34 PM
شقد أنت رائع سيدي :2f87d42f252880131a2

هاشم
10-28-2021, 11:35 PM
كاااااااكككك

حاول مرة أخرى بوطارق

تشكرات
10-28-2021, 11:37 PM
يمكن أنهى مقاطعته للتلفزيون بشراء التلفزيون الجديد ذو الشاشة الكبيرة :21_120:

معلش أحمد الصراف

إذا كنت كذوبا فكن ذكورا :c020:

مسافر
10-28-2021, 11:58 PM
المشكلة يقول مقاطع التلفزيون من سنوات

نصيحة

لا تكن عبدا لأكاذيبك يا أحمد

كونتا كونتي
10-29-2021, 06:48 AM
https://www.hekams.com/image/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B4%D9%88_27742.jpg

كونتا كونتي
10-29-2021, 06:52 AM
https://i.pinimg.com/originals/08/d9/0d/08d90d60c652922f9bc5d9c13249da76.jpg

راعي الغرشا
10-29-2021, 11:22 AM
نبي قياس التلفزيون اللي إشتراه ومواصفاته :110103_potiraet2_pr

مصري بس كويس
10-29-2021, 02:28 PM
كداب ياخيشه

https://i.ytimg.com/vi/1Qv3dkuL-TM/hqdefault.jpg