عقرب
10-24-2021, 11:34 PM
الأحد، 24 أكتوبر 2021
https://images.akhbarelyom.com/images/images/large/20211024205819325.jpg
الفنانة الراحلة أم كلثوم
حاتم نعام
أحسن طريقة لإنهاء الحرب هي إبعاد هتلر عن التفكير في الحرب والشيء الوحيد الذي يبعده عن التفكير في كل شيء هو أن يتزوج فتاة مصرية.. حينها لا يلبث أن يسأم كل شيء ويزهد في كل شيء حتى حياته.. أما صاحب هذا الرأي فكان الراحل توفيق الحيكم.
قناعة الكاتب الراحل توفيق الحكيم أفصح بها لمجلة آخر ساعة 1942: «لقد وقع هتلر في غرام نفرتيتي وأبى أن يرد تمثالها لمصر فهو يؤثر الفتاة المصرية على بقية الأجناس فلو أرسلنا إليه فتاة مصرية فهو لا يستطيع الحرب في جبهتين».
ثم مضى في حديثه: «وهتلر أكثر ميلا أو ضعفا إلى الفنانات منه إلى غيرهن فقد سبق له أن جالس مرة كوكبا لا معا من كواكب الغناء على مائدة غدا في (ميونيخ) فبالغ في إكرامها وإطراء صوتها وارتفعت درجة حرارته حتى شكرها على مجرد وجودها في الدنيا ثم أرادت السفر إلى باريس فرأى هتلر أن يضع طيارة تحت تصرفها».
وأضاف: «إذن فلنزوج هتلر بمطربة مصرية.. فلنزوجه بالآنسة أم كلثوم.. والآنسة أم كلثوم نجمة مصرية ومعنى ذلك أنها ستري هتلر النجوم في الظهر لأنها ستغني للناس جميعا إلا زوجها هتلر وستنثر ابتسامات ذات اليمين وذات اليسار ثم تضن على المسكين هتلر أما صوتها فسيسمعه ليلا ونهارا ولكن لوما وتعنيفا وحسابا عسيرا وصخبا ورعدا أشد من مدافع الميدان الروسي وستخاصمه وتكايده حتى إذا عرض عليها شروط الصلح أعلنت بصوتها الرنان أها ترفض الصلح وإذا حدثها عن الأماني والآمال هزأت به وقذفته بوابل من النكات اللاذعة التي تذيبه عرقا كما يذوب الثلج في منطقة موسكو».
يومئذ لا يجد هتلر متسعا من الوقت للتفكير في حرب ولا سياسة غير حرب أم كلثوم وسياسة أم كلثوم وهي كافية لشغل أيامه ولياليه بأكثر مما تشغله الحرب والسياسات العالمية ولكن هل تقبل أم كلثوم أن تتزوج هتلر وتحقق فائدة للبشرية لا تقدر بثمن؟.. اسألوها.
ولما سألت أم كلثوم عن ذلك وقيل لها إن البشرية تناديك قالت: ما سمعتهاش ! طيب وبتنادي تقول ايه ؟ بتقول لك: «انقذيني وتزوجي هتلر».. وشهقت أم كلثوم وقالت البشرية بتقول كده ؟ قالوا نعم .. على لسان توفيق الحكيم.
فقالت أم كلثوم: هو توفيق الحكيم بيشتغل دلوقت خاطبة و«بلانة» وفهمت أم كلثوم وجهة نظر توفيق الحكيم بأن مئات الملايين تتطلع إلى أم كلثوم وترجو أن يكون على يديها الخلاص.
وأخيرا قبلت أم كلثوم أن تتزوج هتلر وقالت: وهو كذلك .. ولكن بما أن العرف يقضي على الخطيب بأنه هو الذي يتقدم إلى الخطيبة فليحضر هتلر إلى مصر ويخطبني وأنا أتجوزه واتجوز أبوه.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
https://akhbarelyom.com/news/NewDetails/3546844/1
https://images.akhbarelyom.com/images/images/large/20211024205819325.jpg
الفنانة الراحلة أم كلثوم
حاتم نعام
أحسن طريقة لإنهاء الحرب هي إبعاد هتلر عن التفكير في الحرب والشيء الوحيد الذي يبعده عن التفكير في كل شيء هو أن يتزوج فتاة مصرية.. حينها لا يلبث أن يسأم كل شيء ويزهد في كل شيء حتى حياته.. أما صاحب هذا الرأي فكان الراحل توفيق الحيكم.
قناعة الكاتب الراحل توفيق الحكيم أفصح بها لمجلة آخر ساعة 1942: «لقد وقع هتلر في غرام نفرتيتي وأبى أن يرد تمثالها لمصر فهو يؤثر الفتاة المصرية على بقية الأجناس فلو أرسلنا إليه فتاة مصرية فهو لا يستطيع الحرب في جبهتين».
ثم مضى في حديثه: «وهتلر أكثر ميلا أو ضعفا إلى الفنانات منه إلى غيرهن فقد سبق له أن جالس مرة كوكبا لا معا من كواكب الغناء على مائدة غدا في (ميونيخ) فبالغ في إكرامها وإطراء صوتها وارتفعت درجة حرارته حتى شكرها على مجرد وجودها في الدنيا ثم أرادت السفر إلى باريس فرأى هتلر أن يضع طيارة تحت تصرفها».
وأضاف: «إذن فلنزوج هتلر بمطربة مصرية.. فلنزوجه بالآنسة أم كلثوم.. والآنسة أم كلثوم نجمة مصرية ومعنى ذلك أنها ستري هتلر النجوم في الظهر لأنها ستغني للناس جميعا إلا زوجها هتلر وستنثر ابتسامات ذات اليمين وذات اليسار ثم تضن على المسكين هتلر أما صوتها فسيسمعه ليلا ونهارا ولكن لوما وتعنيفا وحسابا عسيرا وصخبا ورعدا أشد من مدافع الميدان الروسي وستخاصمه وتكايده حتى إذا عرض عليها شروط الصلح أعلنت بصوتها الرنان أها ترفض الصلح وإذا حدثها عن الأماني والآمال هزأت به وقذفته بوابل من النكات اللاذعة التي تذيبه عرقا كما يذوب الثلج في منطقة موسكو».
يومئذ لا يجد هتلر متسعا من الوقت للتفكير في حرب ولا سياسة غير حرب أم كلثوم وسياسة أم كلثوم وهي كافية لشغل أيامه ولياليه بأكثر مما تشغله الحرب والسياسات العالمية ولكن هل تقبل أم كلثوم أن تتزوج هتلر وتحقق فائدة للبشرية لا تقدر بثمن؟.. اسألوها.
ولما سألت أم كلثوم عن ذلك وقيل لها إن البشرية تناديك قالت: ما سمعتهاش ! طيب وبتنادي تقول ايه ؟ بتقول لك: «انقذيني وتزوجي هتلر».. وشهقت أم كلثوم وقالت البشرية بتقول كده ؟ قالوا نعم .. على لسان توفيق الحكيم.
فقالت أم كلثوم: هو توفيق الحكيم بيشتغل دلوقت خاطبة و«بلانة» وفهمت أم كلثوم وجهة نظر توفيق الحكيم بأن مئات الملايين تتطلع إلى أم كلثوم وترجو أن يكون على يديها الخلاص.
وأخيرا قبلت أم كلثوم أن تتزوج هتلر وقالت: وهو كذلك .. ولكن بما أن العرف يقضي على الخطيب بأنه هو الذي يتقدم إلى الخطيبة فليحضر هتلر إلى مصر ويخطبني وأنا أتجوزه واتجوز أبوه.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
https://akhbarelyom.com/news/NewDetails/3546844/1