yasmeen
08-21-2005, 08:11 AM
مواقع إلكترونية تتخصص في تسويق البضائع والخدمات تنافس بوابات الإنترنت الكبرى وتتفوق عليها
جدّة: خلدون غسّان سعيد
لو كنت تريد الحصول على معلومة ما، ولديك جهاز كومبيوتر موصول على شبكة الإنترنت، فإنّك على الأغلب ستذهب إلى محرّك بحث مشهور مثل «ياهو!» أو «غوغل» أو «إم إس إن» وتبحث هناك. في كلّ مكان، في العمل أو المنزل، للأمور الكبيرة أو الصغيرة، للحصول على معلومة للأبحاث أو لمعرفة حلّ مشكلة ما، أو لمعرفة اسم مغنيّ الأغنيّة التي أعجبتك على الراديو، فإنّنا أصبحنا معتمدين اعتمادا كليّا على محرّكات البحث بل وأصبح البعض مدمنا عليها.
ولتلبية هذا الإدمان، تقوم الشركات المالكة لمحرّكات البحث المشهورة بتطوير قدراتها و تنوّعها ومحتواها لجذب المزيد من المستخدمين إلى صفحاتها، فأصبح كلّ شيء بمتناول اليد في هذه الصفحات. ولكنّ هذا التوسّع لا يمكن أن يكون شاملا أو دقيقا في كلّ النواحي. وهذا الأمر أدّى إلى جلب محرّكات متخصّصة في مجال واحد، فالكثير من محرّكات البحث الجديدة المتخصّصة تصبّ جلّ قدراتها في التفوّق في ذلك المجال.
عموميّة وتخصّص
* إنّ محرّكات البحث بشكل عامّ على عتبة باب مهمّ من التطوّر، فالمحرّكات الجديدة لن تطرح ياهو! أو غوغل أو إم إس إن عن عرشها، ولكنّها تنافسها منافسة حادّة من حيث دقّة نتائج البحث. فكل الشركات الجديدة يكون لديها شغف و إخلاص في بداياتها ممّا يشكّل دقّة قي عملها، الأمر الذي يدفع بالكثيرين إلى استخدامها عوضا عن المحرّكات العملاقة في البحث عن أمر ما. هذا الأمر ليس جديدا على الناس، فالكثيرون شاهدوا تطوّر تجارة البضائع بالتجزئة (تجارة المفرّق)، حيث أصبحت الأسواق التجاريّة الكبرى، أو «المولات»، مركز التسوّق للكثيرين. فهي تجمع بين المواد الغذائيّة والإلكترونيّات والألعاب والمجوهرات والثياب بل حتّى المدن الترفيهيّة للأطفال. ولكن على قدر ما أتاحت هذه الأسواق راحة في التسوّق لمعظم الناس (الذين يريدون شراء بضائع عامّة)، فإنها لم تستطع توفير التخصص الكافي في مجال واحد. فعوضا عن عرض تسعة أنواع من أجهزة التلفاز، نراها تعرض نوعين أو ثلاثة، نظرا لعدم توفّّر المساحة الكافية لعرض جميع الأنواع في مجال واحد. فان كنت تريد شراء جهاز كومبيوتر مثلا، فإنّك ستجد أنواعا أكثر في متجر متخصّص في بيع أجهزة الحاسب الآليّ مقارنة بمتجر عام. الأمر هذا نفسه موجود في عالم محرّكات البحث، ممّا جعل بحث الكثير من الناس في محركات عامّة أمرا صعبا، مؤدّيا إلى تضييع الكثير من الجهد والوقت.
أسواق متخصصة
* ولحسن الحظ، فإنّ أسواقا متخصّصة في مجال ما موجودة، وتعرض تنوّعا كافيا للمشترين، حيث التنوّع والتخصّص موجودان. هذا الأمر أدّى إلى حدوث نقلة نوعيّة في التسوّق.
وحدوث النهضة الإلكترونيّة في التجارة أدّى إلى تضخيم هذه الظاهرة إلكترونيّا. فمن يذهب إلى محرّك «كابلاس» يستطيع العثور على جميع العدد للرحلات الخارجيّة من مصابيح وستائر مقاومة لمياه الأمطار. أمّا محرّك البحث (هوت هوت هوت) فإنّه يفتح لك أبواب العثور على صلصات حارقة مثل صلصة «القنبلة». أمّا محرّكا سمبلي هايرد وأودل فإنهما يسعان وراء الحصول على أفضل اسم في محرّكات البحث على الوظائف، مستخدمين موارد عديدة لمساعدة الباحثين على الوظائف. ومحرّكات سايد ستب وموبيسّيمو فقد قرّرا إختيار أكبر قطاع للتجارة الإلكترونيّة: السفريّات، عن طريق البحث في الإنترنت على أفضل العروضات للمسافرين.
محرّكا نيكستاغ و بيكام متخصّصان في البحث عن المشتريات. أمّا محرّكا فيدستر و تيكنوكراتي فقد تخصّصا في البحث في داخل البلوغ Blog وانواع المحرّكات المتخصّصة الجديدة تزداد يوما بعد يوم. منافسة وتفوق ولا تستخف المحرّكات العملاقة بالمحرّكات الجديدة المتخصّصة، فلذلك تقوم هذه الشركات الكبيرة بالردّ السريع وبرمجة محرّكات متخصّصة تدمج مع محرّكها الكبير أو بإزالة المحرّكات الصغيرة عن طريقها بأيّ وسيلة ممكنة. فياهو! مثلا قامت بشراء محرّك فيرتشيس للحصول على تذكرة دخول سهلة إلى عالم البحث عن السفريّات. واشترت أيضا محرّك هوت جابز للبحث عن الوظائف في الإنترنت للردّ على المحرّكات الأخرى من هذه الفئة. أمّا غوغل فقد قامت بشراء محرّك كيهول للبحث عن خرائط المدن. وأضافت غوغل خدمة البحث عن الأفلام أو مقاطع الأفلام إلى موقعها (بصورة تجريبيّة الآن) للحدّ من تقدّم محرّكات أخرى مثل بلينك إكس. وأضافت أيضا محرّكات بحث في نصوص الكتب والأبحاث والبحث في الصور وأخذ صور من الأقمار الصناعيّة لمدينة ما.
بالنسبة للمحرّكات الكبيرة، فإنّ التحدّي موجود و الصراع على لقب البطولة شديد. وبحربهم مع المحرّكات المتخصّصة الجديدة، فإنّ الرابح الأكبر هم المستخدمون. فإن كانوا يبحثون عن معدّل النموّ في صناعات اليونان، أو عن أسعار الرحلات إليها، فإنّ المنافسة بين محرّكات البحث المتخصّصة الجديدة جعلت تقنيّة ثمينة أفضل من قبل.
مقارنة بين المحركات
* كيف تثبت هذه المحرّكات الجديدة فعاليتها وتفوّقها أمام المحرّكات العملاقة؟ لمعرفة الجواب قمنا بتجربة على محرّكات التسوّق، فالبحث عن جهاز Treo 650 من صنع شركة PalmOne جهاز هاتف و بريد إلكترونيّ يشبه جهازBlackberry على محرّك نيكستاغ و فروغل (محرّك البحث عن المشتريات من غوغل) أعطى اختيارات عديدة من شركات انتاج مختلفة على محرّك نيكستاغ، أما فروغل فقد أعطى أجهزة شحن كهربائيّة للهواتف وسمّاعات رأس وأسلاك نقل معلومات، ولم نجد الهاتف نفسه إلى حين الوصول إلى قاع الصفحة الثانية في فروغل، بسعر يزيد بخمسين دولارا أميركيّا عن نتيجة نيكستاغ.
* بعض محرّكات البحث المتخصّصة:
http://www.cabelas.com.
http://www.hothothot.com.
http://www.simplyhired.com.
http://www.oodle.com.
http://www.sidestep.com.
http://www.mobissimo.com.
http://www.nextag.com.
http://www.become.com.
http://www.feedster.com.
http://www.technocrati.com.
http://farechase.yahoo.com.
http://earth.google.com.
http://hotjobs.yahoo.com.
http://froogle.google.com.
http://keyhole.google.com.
http://www.blinkx.com.
جدّة: خلدون غسّان سعيد
لو كنت تريد الحصول على معلومة ما، ولديك جهاز كومبيوتر موصول على شبكة الإنترنت، فإنّك على الأغلب ستذهب إلى محرّك بحث مشهور مثل «ياهو!» أو «غوغل» أو «إم إس إن» وتبحث هناك. في كلّ مكان، في العمل أو المنزل، للأمور الكبيرة أو الصغيرة، للحصول على معلومة للأبحاث أو لمعرفة حلّ مشكلة ما، أو لمعرفة اسم مغنيّ الأغنيّة التي أعجبتك على الراديو، فإنّنا أصبحنا معتمدين اعتمادا كليّا على محرّكات البحث بل وأصبح البعض مدمنا عليها.
ولتلبية هذا الإدمان، تقوم الشركات المالكة لمحرّكات البحث المشهورة بتطوير قدراتها و تنوّعها ومحتواها لجذب المزيد من المستخدمين إلى صفحاتها، فأصبح كلّ شيء بمتناول اليد في هذه الصفحات. ولكنّ هذا التوسّع لا يمكن أن يكون شاملا أو دقيقا في كلّ النواحي. وهذا الأمر أدّى إلى جلب محرّكات متخصّصة في مجال واحد، فالكثير من محرّكات البحث الجديدة المتخصّصة تصبّ جلّ قدراتها في التفوّق في ذلك المجال.
عموميّة وتخصّص
* إنّ محرّكات البحث بشكل عامّ على عتبة باب مهمّ من التطوّر، فالمحرّكات الجديدة لن تطرح ياهو! أو غوغل أو إم إس إن عن عرشها، ولكنّها تنافسها منافسة حادّة من حيث دقّة نتائج البحث. فكل الشركات الجديدة يكون لديها شغف و إخلاص في بداياتها ممّا يشكّل دقّة قي عملها، الأمر الذي يدفع بالكثيرين إلى استخدامها عوضا عن المحرّكات العملاقة في البحث عن أمر ما. هذا الأمر ليس جديدا على الناس، فالكثيرون شاهدوا تطوّر تجارة البضائع بالتجزئة (تجارة المفرّق)، حيث أصبحت الأسواق التجاريّة الكبرى، أو «المولات»، مركز التسوّق للكثيرين. فهي تجمع بين المواد الغذائيّة والإلكترونيّات والألعاب والمجوهرات والثياب بل حتّى المدن الترفيهيّة للأطفال. ولكن على قدر ما أتاحت هذه الأسواق راحة في التسوّق لمعظم الناس (الذين يريدون شراء بضائع عامّة)، فإنها لم تستطع توفير التخصص الكافي في مجال واحد. فعوضا عن عرض تسعة أنواع من أجهزة التلفاز، نراها تعرض نوعين أو ثلاثة، نظرا لعدم توفّّر المساحة الكافية لعرض جميع الأنواع في مجال واحد. فان كنت تريد شراء جهاز كومبيوتر مثلا، فإنّك ستجد أنواعا أكثر في متجر متخصّص في بيع أجهزة الحاسب الآليّ مقارنة بمتجر عام. الأمر هذا نفسه موجود في عالم محرّكات البحث، ممّا جعل بحث الكثير من الناس في محركات عامّة أمرا صعبا، مؤدّيا إلى تضييع الكثير من الجهد والوقت.
أسواق متخصصة
* ولحسن الحظ، فإنّ أسواقا متخصّصة في مجال ما موجودة، وتعرض تنوّعا كافيا للمشترين، حيث التنوّع والتخصّص موجودان. هذا الأمر أدّى إلى حدوث نقلة نوعيّة في التسوّق.
وحدوث النهضة الإلكترونيّة في التجارة أدّى إلى تضخيم هذه الظاهرة إلكترونيّا. فمن يذهب إلى محرّك «كابلاس» يستطيع العثور على جميع العدد للرحلات الخارجيّة من مصابيح وستائر مقاومة لمياه الأمطار. أمّا محرّك البحث (هوت هوت هوت) فإنّه يفتح لك أبواب العثور على صلصات حارقة مثل صلصة «القنبلة». أمّا محرّكا سمبلي هايرد وأودل فإنهما يسعان وراء الحصول على أفضل اسم في محرّكات البحث على الوظائف، مستخدمين موارد عديدة لمساعدة الباحثين على الوظائف. ومحرّكات سايد ستب وموبيسّيمو فقد قرّرا إختيار أكبر قطاع للتجارة الإلكترونيّة: السفريّات، عن طريق البحث في الإنترنت على أفضل العروضات للمسافرين.
محرّكا نيكستاغ و بيكام متخصّصان في البحث عن المشتريات. أمّا محرّكا فيدستر و تيكنوكراتي فقد تخصّصا في البحث في داخل البلوغ Blog وانواع المحرّكات المتخصّصة الجديدة تزداد يوما بعد يوم. منافسة وتفوق ولا تستخف المحرّكات العملاقة بالمحرّكات الجديدة المتخصّصة، فلذلك تقوم هذه الشركات الكبيرة بالردّ السريع وبرمجة محرّكات متخصّصة تدمج مع محرّكها الكبير أو بإزالة المحرّكات الصغيرة عن طريقها بأيّ وسيلة ممكنة. فياهو! مثلا قامت بشراء محرّك فيرتشيس للحصول على تذكرة دخول سهلة إلى عالم البحث عن السفريّات. واشترت أيضا محرّك هوت جابز للبحث عن الوظائف في الإنترنت للردّ على المحرّكات الأخرى من هذه الفئة. أمّا غوغل فقد قامت بشراء محرّك كيهول للبحث عن خرائط المدن. وأضافت غوغل خدمة البحث عن الأفلام أو مقاطع الأفلام إلى موقعها (بصورة تجريبيّة الآن) للحدّ من تقدّم محرّكات أخرى مثل بلينك إكس. وأضافت أيضا محرّكات بحث في نصوص الكتب والأبحاث والبحث في الصور وأخذ صور من الأقمار الصناعيّة لمدينة ما.
بالنسبة للمحرّكات الكبيرة، فإنّ التحدّي موجود و الصراع على لقب البطولة شديد. وبحربهم مع المحرّكات المتخصّصة الجديدة، فإنّ الرابح الأكبر هم المستخدمون. فإن كانوا يبحثون عن معدّل النموّ في صناعات اليونان، أو عن أسعار الرحلات إليها، فإنّ المنافسة بين محرّكات البحث المتخصّصة الجديدة جعلت تقنيّة ثمينة أفضل من قبل.
مقارنة بين المحركات
* كيف تثبت هذه المحرّكات الجديدة فعاليتها وتفوّقها أمام المحرّكات العملاقة؟ لمعرفة الجواب قمنا بتجربة على محرّكات التسوّق، فالبحث عن جهاز Treo 650 من صنع شركة PalmOne جهاز هاتف و بريد إلكترونيّ يشبه جهازBlackberry على محرّك نيكستاغ و فروغل (محرّك البحث عن المشتريات من غوغل) أعطى اختيارات عديدة من شركات انتاج مختلفة على محرّك نيكستاغ، أما فروغل فقد أعطى أجهزة شحن كهربائيّة للهواتف وسمّاعات رأس وأسلاك نقل معلومات، ولم نجد الهاتف نفسه إلى حين الوصول إلى قاع الصفحة الثانية في فروغل، بسعر يزيد بخمسين دولارا أميركيّا عن نتيجة نيكستاغ.
* بعض محرّكات البحث المتخصّصة:
http://www.cabelas.com.
http://www.hothothot.com.
http://www.simplyhired.com.
http://www.oodle.com.
http://www.sidestep.com.
http://www.mobissimo.com.
http://www.nextag.com.
http://www.become.com.
http://www.feedster.com.
http://www.technocrati.com.
http://farechase.yahoo.com.
http://earth.google.com.
http://hotjobs.yahoo.com.
http://froogle.google.com.
http://keyhole.google.com.
http://www.blinkx.com.