كشمش افندي
10-23-2021, 08:50 PM
تاريخ النشر:23.10.2021
https://cdni.rt.com/media/pics/2021.10/l/6174085142360403fd1b0b31.JPG
هاجم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم، المحقق العدلي بجريمة مرفأ بيروت طارق البيطار، طالبا منه الرحيل.
ورأى في كلمة ألقاها في حفل طلابي في العاصمة بيروت أن "البيطار لم يعد مأمونا على العدالة وهو يستنسب ويسيِّس التحقيقات بطريقة مكشوفة ومفضوحة، وآخر ما سمعنا أن أهالي الضحايا أصبحوا يرتابون منه، وأنه بسببه كادت تحصل فتنة كبيرة في الطيونة، وفي المنطقة، إذا ما هذا المحقق الذي جاءنا بالمشاكل والمصائب ولا أمل منه بأن يحقق العدالة، الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع ومن أجل أن يحصل الناس على عدالة موصوفة لمعرفة الحقائق".
وعن أحداث العنف في الطيونة، "اتهم القوات اللبنانية بالبدء بالقنص على المسيرة السلمية التي كانت متجهة إلى قصر العدل"، وقال: وأدنا الفتنة في مهدها بالصبر والحكمة، مع العلم أننا سنتابع التحقيق ونتائجه والاقتصاص من المرتكبين بحسب النظام اللبناني المعتمد لنضع في نهاية المطاف حدا لأولئك الذين يعبثون بحياة الناس".
وأضاف: "للأسف القوات وأمثالها من جماعات السفارات لا يهمهم إذا جاع الناس ولا يهمهم إذا خرب الاقتصاد، ولا يهمهم إذا حصلت مشاكل عسكرية، ولا يهمهم إذا تقطعت الطرق واحترقت المحال لأن لا قلب ولا حس اجتماعيا لديهم ولا يفكرون بمصالح الناس بل بمصالهم ولو كان على حساب احتراق الوطن، ونحن لسنا كذلك، نحن نصبر ونتحمل ويكون النصر حليفنا بعد الصبر إن شاء الله".
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام".
https://cdni.rt.com/media/pics/2021.10/l/6174085142360403fd1b0b31.JPG
هاجم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم، المحقق العدلي بجريمة مرفأ بيروت طارق البيطار، طالبا منه الرحيل.
ورأى في كلمة ألقاها في حفل طلابي في العاصمة بيروت أن "البيطار لم يعد مأمونا على العدالة وهو يستنسب ويسيِّس التحقيقات بطريقة مكشوفة ومفضوحة، وآخر ما سمعنا أن أهالي الضحايا أصبحوا يرتابون منه، وأنه بسببه كادت تحصل فتنة كبيرة في الطيونة، وفي المنطقة، إذا ما هذا المحقق الذي جاءنا بالمشاكل والمصائب ولا أمل منه بأن يحقق العدالة، الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع ومن أجل أن يحصل الناس على عدالة موصوفة لمعرفة الحقائق".
وعن أحداث العنف في الطيونة، "اتهم القوات اللبنانية بالبدء بالقنص على المسيرة السلمية التي كانت متجهة إلى قصر العدل"، وقال: وأدنا الفتنة في مهدها بالصبر والحكمة، مع العلم أننا سنتابع التحقيق ونتائجه والاقتصاص من المرتكبين بحسب النظام اللبناني المعتمد لنضع في نهاية المطاف حدا لأولئك الذين يعبثون بحياة الناس".
وأضاف: "للأسف القوات وأمثالها من جماعات السفارات لا يهمهم إذا جاع الناس ولا يهمهم إذا خرب الاقتصاد، ولا يهمهم إذا حصلت مشاكل عسكرية، ولا يهمهم إذا تقطعت الطرق واحترقت المحال لأن لا قلب ولا حس اجتماعيا لديهم ولا يفكرون بمصالح الناس بل بمصالهم ولو كان على حساب احتراق الوطن، ونحن لسنا كذلك، نحن نصبر ونتحمل ويكون النصر حليفنا بعد الصبر إن شاء الله".
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام".