المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "كان الله بعون المواطن اللبناني ".. الراتب أصبح يوازي 4 صفائح بنزين!!



فيثاغورس
10-22-2021, 11:51 AM
https://almarsadonline.com/admin/Layout/siteImage/news/newsImages/7062755897_265186097.jpg


22 تشرين الأول 2021

إستفاق اللبنانيون صباح يوم الأربعاء على خبر صادم مع ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني، ما شكل صدمة لدى المواطن ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.

وأصدرت وزارة الطاقة والمياه جدول تركيب أسعار بيع المحروقات السائلة، حيث رفعت سعر صفيحة البنزين عيار 95 أوكتان إلى 302700 ليرة لبنانية، وصفيحة البنزين 98 أوكتان إلى 312 ألفا و700 ليرة لبنانية، ليزيد سعر الصفيحة حوالي 60 ألف ليرة دفعة واحدة.

وعلق المواطنون بصدمة على هذا الارتفاع الذي طال لقمة عيشهم أكثر فأكثر وسط توقع بارتفاع مستمر في الأسابيع المقبلة بعد ارتفاع سعر برميل النفط عالميا، ويواكبه ارتفاع في سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية التي صارت حاليا في أدنى مستوياتها بعد تخطي سعر الدولار عتبة 20 ألف ليرة لكل دولار.

وغرد رواد التواصل الاجتماعي فعبروا عن صدمتهم متسائلين كيف لنا أن نصل إلى مراكز عملنا بعد اليوم؟

وقال أحد المواطنين، وهو موظف حكومي لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "راتبنا الشهري أصبح يوازي 4 صفائح بنزين ومن المؤكد أن هذا الارتفاع سيسب ارتفاعا فاحشا بأسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية".

ويأتي هذا الارتفاع بعد أن بات مصرف لبنان يؤمن دولارات لاستيراد الوقود وفق سعر صرف منصة "صيرفة"، الذي وصل إلى 20 ألف ليرة للدولار الواحد وبعد أن ارتفعت أسعار المحروقات عالميا.

وقال عضو نقابة أصحاب المحطّات جورج البراكس في حديث صباحي مع "سكاي نيوز عربية" إنها صدمة للمواطن اللبناني وهذا طبيعي لما يترتب عليه من أعباء.

وأضاف "لا تقع المسؤولية على أصحاب المحطات ولا ذنب لأصحاب شركات استيراد المحروقات، فالأسباب مردها إلى ارتفاع سعر برميل النفط عالميا وارتفاع سعر صرف الدولار، وأسعار المحروقات تتأثر بهذين العاملين".

ولفت إلى أن "أسعار المحروقات سترتفع في المرات المقبلة أيضا، بسبب ارتفاع أسعارها عالميا"، مشيرا إلى أنّ "ارتفاع الأسعار سيكون بسبب تدهور سعر الليرة في السوق السوداء".

وأضاف البراكس "وصل أمس سعر برميل النفط عالميا الى 85 دولارا وكل التوقعات تشير الى انه سيستمر بالارتفاع خصوصا بعد الانفتاح وإعادة التواصل بين الدول وعودة حركة الطيران شبه الطبيعية، إضافة الى الحركة التجارية بين البلدان التي عادت طبيعية أيضا بعد ازمة كورونا ما زاد الطلب على النفط".

واعتبر ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية، أن " الارتفاع الجنوني في أسعار البنزين صباح (الأربعاء) شكل ضربة موجعة للمواطن ولأصحاب المحطات معا، وكان الله بعون المواطن الذي لا أعرف كيف سيتحمل هذا الارتفاع الجنوني دفعة واحدة".

وأوضح أبو شقرا "راتب المواطن أصبح بقيمة 4 صفائح بنزين ولا علم لدينا على أي سعر للدولار وضع الجدول وكان يجب تقسيم هذا الارتفاع على دفعات".

وعزا أبو شقرا السبب "للقرار الذي اتخذه مصرف لبنان بالتوافق مع وزارة الطاقة وقضى بتغيير سعر صرف الدولار من 16 ألف ليرة إلى 20 ألف ليرة لتمويل استيراد مادة البنزين مما ساهم في هذا الفرق".

وختم حديثه "هذا الإجراء سيتسبب بإفلاس أصحاب المحطات وقطاع النفط والمواطن اللبناني معا".

وتختلف الأسعار بين الدول المستهلكة نتيجة لسياسة الدعم الحكومي للبنزين وقيمة الضرائب، ففي الوقت الذي تشتري كل الدول في العالم النفط بنفس السعر لكن، بعد فرض ضرائب مختلفة، تختلف أسعار التجزئة للبنزين بين دولة وأخرى.

ورأى محلّلون أنّه مع انخفاض درجات الحرارة، في ظلّ اقتراب فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي وزيادة الطلب على المحروقات للتدفئة، من المرجّح أن تظلّ أسعار النفط والفحم والغاز الطبيعي مرتفعة.

المصدر: سكاي نيوز

كاكاو
10-22-2021, 09:39 PM
لبنانيات يطعمن أبناءهن ماء ممزوجاً بالسكر لفقدان الحليب! أزمة نقص السلع الكارثية تتفاقم بلبنان


https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2021/02/18/thumbs_b_c_a68ab457b32d9bc34b3a0acb2b36a897.jpg?v= 234103


عربي بوست

تم النشر: 2021/10/22

تجلس اللبنانية أمونة حيدر على كرسي بلاستيك في شقة متواضعة للغاية مع أطفالها الأربعة ببلدة التليل شمال لبنان، حيث توفى زوجها، إبراهيم أورفلي، في حادث انفجار خزان وقود يوم 15 أغسطس/آب الماضي.

ومثل الغالبية العظمى من سكان لبنان، تضاعفت خسائرها المادية منذ بدء الانهيار المالي في البلاد قبل عامين. تضاءل الدخل المادي المتواضع بالفعل لأسرتها ليصبح لا شيء تقريباً. باتت عاجزة عن توفير الطعام الكافي، بسبب تفاقم مشكلة نقص الإمدادات الغذائية في لبنان.

حتى عندما عرضت قنوات تلفزيونية محلية صوراً لكميات كبيرة من مخزون حليب الأطفال في نهاية أغسطس/آب، تقول أمونة، البالغة من العمر 32 عاماً، إنَّها لم تجد أي عبوة حليب متوافرة في الأسواق لكي تشتريها لتغذية ابنها البالغ من العمر 7 أشهر، موضحةً أنَّها اضطرت إلى إطعامه الماء الساخن الممزوج بالسكر!

وتقول شبكة CNN الأمريكية التي نشرت تقريراً حول أزمة نقص السلع، إن مأساة أمونة ترمز إلى مشكلة يعانيها لبنان بأكملها، حيث تفاقم الانهيار المالي، من جراء جشع النخبة التجارية، والمواطنون العاديون -مثل أمونة حيدر- هم من يدفعون ثمن ذلك.