زهير
10-21-2021, 11:16 AM
https://tipos.gr/wp-content/uploads/2021/02/facebook_ap_0-783x450.jpg
نشرت في: 18/10/2021
تحتوي قائمة فيسبوك السوداء على أسماء أربعة آلاف فرد ومنظمة.
نشر موقع "إنترسبت" الثلاثاء الماضي وثيقة تحتوي على قائمة مما يقرب من أربعة آلاف اسم لأفراد وكيانات يعتبرهم فيس بوك خطرين للغاية على أمن شبكة التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه العملاق الأمريكي للإرهاب القادم من العالم الإسلامي بصورة أقل مما يفعله بشأن الخطر الذي يشكله اليمين المتطرف العنصري المؤمن بتفوق العرق الأبيض.
نشر موقع "إنترسبت" الثلاثاء الماضي قائمة تحتوي على ما يقرب من أربعة آلاف اسم لأفراد وكيانات يعتبرهم فيس بوك خطرين للغاية على أمن شبكة التواصل الاجتماعي.
تعد "مجموعة الاتحاد للدفاع" (GUD)، حركة طلابية يمينية متطرفة، ومجموعة "جيل له هوية" المتطرفة، وموقع "المساواة والمصالحة" اليميني المتطرف، أو فرقة "إلساس كورب" (Elsass Korp) الموسيقية ذات التوجه النازي الجديد من بين الحركات والأفراد الذين يريد فيس بوك منع أي ذكر لهم على منصته.
في الإجمال، احتوت قائمة فيس بوك للأفراد والمنظمات الخطرة التي نشرها الموقع الاستقصائي الأمريكي "إنترسبت" يوم الثلاثاء 12 تشرين الأول/أكتوبر على أحد عشر كيانا فرنسيا.
من القاعدة إلى أحد المجرمين الأذربيجانيين
كانت هذه القائمة واحدة من أكثر الأمور التي حافظ عليها بتكتم وسرية شديدين عملاق وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكي، والذي رفض الإصغاء إلى العديد من توصيات مجلس الرقابة الخاص به. ولطالما جادل مسؤولو المنصة بأن الكشف عن قائمة الأفراد والكيانات المستهدفة بالحظر أو الرقابة قد يمكنهم من التحايل على الإجراءات والتدابير.
تتضمن هذه القائمة، التي تضم حوالي أربعة آلاف كيان، جماعات إرهابية معروفة لا تزال تزاول أنشطتها - مثل "القاعدة" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" أو الجيش الجمهوري الأيرلندي الأحمر - بالإضافة إلى شخصيات ذات سمعة سيئة مثل أدولف هتلر والقادة الرئيسيين للرايخ النازي الثالث أو حتى زعيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.
فمن المستحيل نشر أي محتوى يمكن أن يعد دعما لهؤلاء الأفراد أو المنظمات دون إثارة خوارزميات الكشف عن المحتوى غير القانوني أو المشرفين البشريين على المحتوى.
ولكن قائمة فيس بوك هذه لا تقتصر على "نجوم الكراهية والعنف" هؤلاء. لكنها تتضمن أيضا أفرادا أقل شهرة، مثل زعيم عصابة إجرامية أذربيجانية أو فيلسوف أمريكي عنصري يدعو إلى العودة إلى الإقطاع.
جميع هؤلاء الأفراد في قائمة الكراهية الكبيرة هذه هم شخصيات غير مرغوب فيها على تلك الشبكة الاجتماعية. ومع ذلك، فهم ليسوا جميعهم مصنفين تحت المسمى نفسه.
ففي حزيران/يونيو عام 2021، صنفت الشبكة الاجتماعية هذا العالم الصغير بأكمله إلى ثلاث فئات بناء على "سلوكهم المتصل وغير المتصل بشبكة الإنترنت، وبصورة أكثر تحديدا: وفقا للروابط التي تربطهم بالحض على استخدام العنف"، وذلك كما تقول لائحة قواعد فيس بوك الرسمية.
مستويات الكراهية الثلاث
تنتمي الحركات الإرهابية أو العصابات الإجرامية العنيفة أو الأفراد الذين "يحرضون على الكراهية أو العنف" ضد فئات معينة من الناس إلى المستوى الأول من هذه القائمة؛ أي أنه يحظر الإشارة إليهم في أي صورة غير سلبية أو ليس لها علاقة بأخبار الساعة، وذلك تحت طائلة الرقابة أو حتى الحظر الكامل من شبكة فيس بوك.
وهي الفئة التي تضم تنظيم "القاعدة" وغيره من الحركات الجهادية، وكارتلات المخدرات في أمريكا الجنوبية، فضلا عن 250 حركة أخرى تؤمن بتفوق العرق الأبيض.
"الكيانات العنيفة غير الخاضعة لسلطة دولة ما" تشكل المستوى الثاني من القائمة، وتشير أساسا إلى الجماعات المسلحة التي تستهدف الدول بدلا من المدنيين. وتوجد في هذا المستوى عدة ميليشيات مسلحة ناشطة في النزاع في سوريا، فضلا عن مجموعات مثل جيش إنقاذ روهينغا أراكان، أو ميليشيات "أنتي بالاكا"، وهي ميليشيات الدفاع عن النفس المسيحية الناشطة بشكل رئيسي في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ومن الممكن "الثناء" على أفعالهم غير المتضمنة للعنف على صفحات فيس بوك، ولكن يجب ألا يحدث ذلك "بطريقة مبالغ بها". والأمر متروك للمشرفين على المحتوى للحكم على كون "الثناء" قد تخطى الحدود أم لا....
وأخيرا، يضم المستوى الثالث جميع الأفراد والكيانات الخطرة الأخرى. وهم أولئك الذين لا يمارسون العنف، لكنهم يقومون بانتظام بنشر خطاب الكراهية أو، من وجهة نظر فيس بوك، من يقفون على شفا جرف قد يؤدي إلى العنف.
وتقع في هذه الفئة معظم المجموعات الأمريكية المؤيدة لترامب والتي تتغزل بصورة لافتة في ممارسات العنف. وهي أيضا حال عدد من الكيانات الفرنسية التي يستهدفها فيس بوك للسبب ذاته. ومع ذلك، يمكن لمستخدمي الشبكة الاجتماعية كتابة ما يريدون عن هؤلاء الأفراد والكيانات غير المرغوب بهم دون خوف من غضب المشرفين.
فيس بوك يتوافق مع القائمة السوداء للسلطات الأمريكية
يكشف هذا التصنيف الثلاثي الكثير عن نظرة فيس بوك للعالم، وذلك وفقا لما يقوله معظم خبراء الإرهاب الذين حاورتهم "إنترسبت". يلخص الموقع الموضوع بقوله "إنه نهج ذو مركزية أمريكية للغاية على ما يمكن أن يشكل تهديدا".
فأكثر من نصف الأسماء في هذه القائمة السوداء مصنفة على أنها تهديد إرهابي. وهي فئة تتكون بشكل حصري تقريبا من الأفراد والمنظمات الموجودة في الشرق الأوسط أو جنوب شرق آسيا. تقول فايزة باتيل، المديرة المشاركة لمركز برينان للعدالة، في حوارها مع إنترسبت "يبدو أننا نتعامل مع قائمة من مستويين تحتوي أكثر الإجراءات العقابية المخصصة للجماعات أو المجتمعات الإسلامية".
ثم تضيف قائلة "في الواقع، حتى لو كانت القائمة تضم 250 جماعة يمينية متطرفة في الفئة نفسها مع الحركات الإسلامية المتطرفة، فإن الغالبية العظمى من الميليشيات الأمريكية العنصرية والمعادية للمسلمين المدرجة على قوائم المنظمات غير الحكومية مثل "مركز قانون الفقر الجنوبي" غائبة تماما أو مصنفة في المستوى الثالث".
هذه القائمة، دون أن تكون عنصرية بالضرورة، تتوافق مع الرؤية الأمنية الأمريكية المطبقة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مما يضع التهديد الإسلامي فوق جميع التهديدات الأخرى.
وفي الحقيقة، تأتي العديد من الأسماء، المدرجة في قائمة فيس بوك، من قوائم العقوبات الأمريكية التي وضعتها وزارة الخزانة ضد المنظمات ذات الروابط المفترضة بالجماعات الإرهابية.
على سبيل المثال، تعتبر شركة الطيران الإيرانية "ماهان إير"، وكيان آخر هو شركة تصدير بريطانية صغيرة يشتبه في أنها تساعد في تمويل الحركات الإرهابية أو استوديو تطوير ألعاب فيديو مرتبط بحزب الله، أكثر خطورة من الجماعات اليمينية المتطرفة الأمريكية التي شارك بعض أعضائها في أعمال عنف حقيقية، مثل حركة "بوغالو".
لكن براين فيشمان، مراقب الجماعات المتطرفة لدى فيس بوك، أعرب عن أسفه لما أسماه على تويتر "اختزالات" من صنع "إنترسبت". ويحتج، على وجه الخصوص، على مقولة إن فيس بوك لم يقم إلا بنسخ "مخاوف السلطات الأمريكية"، كما هو منشور في مقال "إنترسبت".
في الواقع ، لم يكن لدى فيس بوك أي خيار. فنحن، يتابع فيشمان، "لدينا التزام باتباع القوانين الأمريكية فيما يتعلق بالكيانات التي حددتها السلطات كمنظمات إرهابية أجنبية وإزالتها من منصتنا".
وبعبارة أخرى، إنها طريقة للاعتراف بأن واشنطن هي من بيدها زمام الأمور، بشكل غير مباشر، وتقرير من لديه الحق في الحديث على هذه الشبكة التي تضم أكثر من ملياري مستخدم.
النص الفرنسي: سيباستيان سايبت | النص العربي: حسين عمارة
نشرت في: 18/10/2021
تحتوي قائمة فيسبوك السوداء على أسماء أربعة آلاف فرد ومنظمة.
نشر موقع "إنترسبت" الثلاثاء الماضي وثيقة تحتوي على قائمة مما يقرب من أربعة آلاف اسم لأفراد وكيانات يعتبرهم فيس بوك خطرين للغاية على أمن شبكة التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه العملاق الأمريكي للإرهاب القادم من العالم الإسلامي بصورة أقل مما يفعله بشأن الخطر الذي يشكله اليمين المتطرف العنصري المؤمن بتفوق العرق الأبيض.
نشر موقع "إنترسبت" الثلاثاء الماضي قائمة تحتوي على ما يقرب من أربعة آلاف اسم لأفراد وكيانات يعتبرهم فيس بوك خطرين للغاية على أمن شبكة التواصل الاجتماعي.
تعد "مجموعة الاتحاد للدفاع" (GUD)، حركة طلابية يمينية متطرفة، ومجموعة "جيل له هوية" المتطرفة، وموقع "المساواة والمصالحة" اليميني المتطرف، أو فرقة "إلساس كورب" (Elsass Korp) الموسيقية ذات التوجه النازي الجديد من بين الحركات والأفراد الذين يريد فيس بوك منع أي ذكر لهم على منصته.
في الإجمال، احتوت قائمة فيس بوك للأفراد والمنظمات الخطرة التي نشرها الموقع الاستقصائي الأمريكي "إنترسبت" يوم الثلاثاء 12 تشرين الأول/أكتوبر على أحد عشر كيانا فرنسيا.
من القاعدة إلى أحد المجرمين الأذربيجانيين
كانت هذه القائمة واحدة من أكثر الأمور التي حافظ عليها بتكتم وسرية شديدين عملاق وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكي، والذي رفض الإصغاء إلى العديد من توصيات مجلس الرقابة الخاص به. ولطالما جادل مسؤولو المنصة بأن الكشف عن قائمة الأفراد والكيانات المستهدفة بالحظر أو الرقابة قد يمكنهم من التحايل على الإجراءات والتدابير.
تتضمن هذه القائمة، التي تضم حوالي أربعة آلاف كيان، جماعات إرهابية معروفة لا تزال تزاول أنشطتها - مثل "القاعدة" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" أو الجيش الجمهوري الأيرلندي الأحمر - بالإضافة إلى شخصيات ذات سمعة سيئة مثل أدولف هتلر والقادة الرئيسيين للرايخ النازي الثالث أو حتى زعيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.
فمن المستحيل نشر أي محتوى يمكن أن يعد دعما لهؤلاء الأفراد أو المنظمات دون إثارة خوارزميات الكشف عن المحتوى غير القانوني أو المشرفين البشريين على المحتوى.
ولكن قائمة فيس بوك هذه لا تقتصر على "نجوم الكراهية والعنف" هؤلاء. لكنها تتضمن أيضا أفرادا أقل شهرة، مثل زعيم عصابة إجرامية أذربيجانية أو فيلسوف أمريكي عنصري يدعو إلى العودة إلى الإقطاع.
جميع هؤلاء الأفراد في قائمة الكراهية الكبيرة هذه هم شخصيات غير مرغوب فيها على تلك الشبكة الاجتماعية. ومع ذلك، فهم ليسوا جميعهم مصنفين تحت المسمى نفسه.
ففي حزيران/يونيو عام 2021، صنفت الشبكة الاجتماعية هذا العالم الصغير بأكمله إلى ثلاث فئات بناء على "سلوكهم المتصل وغير المتصل بشبكة الإنترنت، وبصورة أكثر تحديدا: وفقا للروابط التي تربطهم بالحض على استخدام العنف"، وذلك كما تقول لائحة قواعد فيس بوك الرسمية.
مستويات الكراهية الثلاث
تنتمي الحركات الإرهابية أو العصابات الإجرامية العنيفة أو الأفراد الذين "يحرضون على الكراهية أو العنف" ضد فئات معينة من الناس إلى المستوى الأول من هذه القائمة؛ أي أنه يحظر الإشارة إليهم في أي صورة غير سلبية أو ليس لها علاقة بأخبار الساعة، وذلك تحت طائلة الرقابة أو حتى الحظر الكامل من شبكة فيس بوك.
وهي الفئة التي تضم تنظيم "القاعدة" وغيره من الحركات الجهادية، وكارتلات المخدرات في أمريكا الجنوبية، فضلا عن 250 حركة أخرى تؤمن بتفوق العرق الأبيض.
"الكيانات العنيفة غير الخاضعة لسلطة دولة ما" تشكل المستوى الثاني من القائمة، وتشير أساسا إلى الجماعات المسلحة التي تستهدف الدول بدلا من المدنيين. وتوجد في هذا المستوى عدة ميليشيات مسلحة ناشطة في النزاع في سوريا، فضلا عن مجموعات مثل جيش إنقاذ روهينغا أراكان، أو ميليشيات "أنتي بالاكا"، وهي ميليشيات الدفاع عن النفس المسيحية الناشطة بشكل رئيسي في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ومن الممكن "الثناء" على أفعالهم غير المتضمنة للعنف على صفحات فيس بوك، ولكن يجب ألا يحدث ذلك "بطريقة مبالغ بها". والأمر متروك للمشرفين على المحتوى للحكم على كون "الثناء" قد تخطى الحدود أم لا....
وأخيرا، يضم المستوى الثالث جميع الأفراد والكيانات الخطرة الأخرى. وهم أولئك الذين لا يمارسون العنف، لكنهم يقومون بانتظام بنشر خطاب الكراهية أو، من وجهة نظر فيس بوك، من يقفون على شفا جرف قد يؤدي إلى العنف.
وتقع في هذه الفئة معظم المجموعات الأمريكية المؤيدة لترامب والتي تتغزل بصورة لافتة في ممارسات العنف. وهي أيضا حال عدد من الكيانات الفرنسية التي يستهدفها فيس بوك للسبب ذاته. ومع ذلك، يمكن لمستخدمي الشبكة الاجتماعية كتابة ما يريدون عن هؤلاء الأفراد والكيانات غير المرغوب بهم دون خوف من غضب المشرفين.
فيس بوك يتوافق مع القائمة السوداء للسلطات الأمريكية
يكشف هذا التصنيف الثلاثي الكثير عن نظرة فيس بوك للعالم، وذلك وفقا لما يقوله معظم خبراء الإرهاب الذين حاورتهم "إنترسبت". يلخص الموقع الموضوع بقوله "إنه نهج ذو مركزية أمريكية للغاية على ما يمكن أن يشكل تهديدا".
فأكثر من نصف الأسماء في هذه القائمة السوداء مصنفة على أنها تهديد إرهابي. وهي فئة تتكون بشكل حصري تقريبا من الأفراد والمنظمات الموجودة في الشرق الأوسط أو جنوب شرق آسيا. تقول فايزة باتيل، المديرة المشاركة لمركز برينان للعدالة، في حوارها مع إنترسبت "يبدو أننا نتعامل مع قائمة من مستويين تحتوي أكثر الإجراءات العقابية المخصصة للجماعات أو المجتمعات الإسلامية".
ثم تضيف قائلة "في الواقع، حتى لو كانت القائمة تضم 250 جماعة يمينية متطرفة في الفئة نفسها مع الحركات الإسلامية المتطرفة، فإن الغالبية العظمى من الميليشيات الأمريكية العنصرية والمعادية للمسلمين المدرجة على قوائم المنظمات غير الحكومية مثل "مركز قانون الفقر الجنوبي" غائبة تماما أو مصنفة في المستوى الثالث".
هذه القائمة، دون أن تكون عنصرية بالضرورة، تتوافق مع الرؤية الأمنية الأمريكية المطبقة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مما يضع التهديد الإسلامي فوق جميع التهديدات الأخرى.
وفي الحقيقة، تأتي العديد من الأسماء، المدرجة في قائمة فيس بوك، من قوائم العقوبات الأمريكية التي وضعتها وزارة الخزانة ضد المنظمات ذات الروابط المفترضة بالجماعات الإرهابية.
على سبيل المثال، تعتبر شركة الطيران الإيرانية "ماهان إير"، وكيان آخر هو شركة تصدير بريطانية صغيرة يشتبه في أنها تساعد في تمويل الحركات الإرهابية أو استوديو تطوير ألعاب فيديو مرتبط بحزب الله، أكثر خطورة من الجماعات اليمينية المتطرفة الأمريكية التي شارك بعض أعضائها في أعمال عنف حقيقية، مثل حركة "بوغالو".
لكن براين فيشمان، مراقب الجماعات المتطرفة لدى فيس بوك، أعرب عن أسفه لما أسماه على تويتر "اختزالات" من صنع "إنترسبت". ويحتج، على وجه الخصوص، على مقولة إن فيس بوك لم يقم إلا بنسخ "مخاوف السلطات الأمريكية"، كما هو منشور في مقال "إنترسبت".
في الواقع ، لم يكن لدى فيس بوك أي خيار. فنحن، يتابع فيشمان، "لدينا التزام باتباع القوانين الأمريكية فيما يتعلق بالكيانات التي حددتها السلطات كمنظمات إرهابية أجنبية وإزالتها من منصتنا".
وبعبارة أخرى، إنها طريقة للاعتراف بأن واشنطن هي من بيدها زمام الأمور، بشكل غير مباشر، وتقرير من لديه الحق في الحديث على هذه الشبكة التي تضم أكثر من ملياري مستخدم.
النص الفرنسي: سيباستيان سايبت | النص العربي: حسين عمارة