زوربا
08-20-2005, 07:39 AM
نصر المجالي من لندن
بدأت جهات بريطانية من جماعات الضغط تحركا واسعا لاستصدار قرار حكومي بطرد المعارض السعودي محمد المسعري من الأراضي البريطانية، متهمة إياه بدعم عمليات المقاومة في العراق التي راح ضحيتها جنود بريطانيون من العاملين في الجنوب. وقال تقرير صحافي نشر في لندن اليوم إن عددا كبيرا من أعضاء مجلس العموم من مختلف الأحزاب وكذلك دبلوماسيون من دول أجنبية طالبوا حكومة توني بلير بطرد المسعري على الفور رغم انه يحوز حق اللجوء السياسي في بريطانيا منذ سنوات.
وتتهم هذه الجهات المسعري بأنه استخدم إذاعته التي تحمل اسم "التجديد" وتبث من لندن، وكذلك موقعه على الشبكة الالكترونية، لبث بيانات مؤيدة لعمليات المقاومة في العراق وصور حية لذبح الرهائن الغربيين هناك على أيدي المتشددين الذين يقودهم أبو مصعب الزرقاوي. وكان المسعري حسب تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية نشرته اليوم سمّى أربع مدن إيطالية كأهداف محتملة لعمليات إرهابية.
يذكر أن الحكومة البريطانية حاولت في وقت سابق طرد المسعري وتسليمه إلى المملكة العربية السعودية التي تطالب بتسلمه، لكن محكمة بريطانية حالت في قرار لها دون تنفيذ المحاولة.
وتأتي الضغوط الراهنة لطرد محمد المسعري الذي يعيش في بريطانيا منذ العام 1994 حيث حصل على حق اللجوء السياسي، من بعد فرار المتشدد عمر بكري إلى لبنان وصدور قرار بمنعه من العودة إلى بريطانيا، وكذلك الاتفاق الموقع بين الأردن وبريطانيا لتسليم أبو قتادة الذي يعتبر ساعد زعيم شبكة "القاعدة" أسامة بن لادن في أوروبا. وهذان المتشددان بكري وابو قتادة (الفلسطيني الأصل الأردني الجنسية) يعتبران في بريطانيا داعيين للحقد والكراهية.
يشار إلى أن محمد المسعري كان نشر على موقعه على شبكة إنترنيت في وقت سابق شريط فيديو يظهر تفجيراً انتحارياً ضد نقطة تفتيش للجيش البريطاني في جنوب العراق، حيث قتل ثلاثة من الجنود التابعين لكتيبة "بلاك ووتش". كما نشر مراراً رسائل وبيانات صادرة عن ابن لادن تدعو لقتال من سماهم "الصليبيين"، إضافة إلى نشره إرشادات تدعو إلى عمليات إرهابية في بريطانيا.
على هذا الأساس دعت الجهات التي تطالب بطرد المسعري، النائب العام والشرطة البريطانية إلى اتخاذ قرارات حازمة في شأنه والشروع في التحقيق معه بموجب قوانين الإرهاب التي شرعتها الحكومة البريطانية في المدة الأخيرة.
بدأت جهات بريطانية من جماعات الضغط تحركا واسعا لاستصدار قرار حكومي بطرد المعارض السعودي محمد المسعري من الأراضي البريطانية، متهمة إياه بدعم عمليات المقاومة في العراق التي راح ضحيتها جنود بريطانيون من العاملين في الجنوب. وقال تقرير صحافي نشر في لندن اليوم إن عددا كبيرا من أعضاء مجلس العموم من مختلف الأحزاب وكذلك دبلوماسيون من دول أجنبية طالبوا حكومة توني بلير بطرد المسعري على الفور رغم انه يحوز حق اللجوء السياسي في بريطانيا منذ سنوات.
وتتهم هذه الجهات المسعري بأنه استخدم إذاعته التي تحمل اسم "التجديد" وتبث من لندن، وكذلك موقعه على الشبكة الالكترونية، لبث بيانات مؤيدة لعمليات المقاومة في العراق وصور حية لذبح الرهائن الغربيين هناك على أيدي المتشددين الذين يقودهم أبو مصعب الزرقاوي. وكان المسعري حسب تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية نشرته اليوم سمّى أربع مدن إيطالية كأهداف محتملة لعمليات إرهابية.
يذكر أن الحكومة البريطانية حاولت في وقت سابق طرد المسعري وتسليمه إلى المملكة العربية السعودية التي تطالب بتسلمه، لكن محكمة بريطانية حالت في قرار لها دون تنفيذ المحاولة.
وتأتي الضغوط الراهنة لطرد محمد المسعري الذي يعيش في بريطانيا منذ العام 1994 حيث حصل على حق اللجوء السياسي، من بعد فرار المتشدد عمر بكري إلى لبنان وصدور قرار بمنعه من العودة إلى بريطانيا، وكذلك الاتفاق الموقع بين الأردن وبريطانيا لتسليم أبو قتادة الذي يعتبر ساعد زعيم شبكة "القاعدة" أسامة بن لادن في أوروبا. وهذان المتشددان بكري وابو قتادة (الفلسطيني الأصل الأردني الجنسية) يعتبران في بريطانيا داعيين للحقد والكراهية.
يشار إلى أن محمد المسعري كان نشر على موقعه على شبكة إنترنيت في وقت سابق شريط فيديو يظهر تفجيراً انتحارياً ضد نقطة تفتيش للجيش البريطاني في جنوب العراق، حيث قتل ثلاثة من الجنود التابعين لكتيبة "بلاك ووتش". كما نشر مراراً رسائل وبيانات صادرة عن ابن لادن تدعو لقتال من سماهم "الصليبيين"، إضافة إلى نشره إرشادات تدعو إلى عمليات إرهابية في بريطانيا.
على هذا الأساس دعت الجهات التي تطالب بطرد المسعري، النائب العام والشرطة البريطانية إلى اتخاذ قرارات حازمة في شأنه والشروع في التحقيق معه بموجب قوانين الإرهاب التي شرعتها الحكومة البريطانية في المدة الأخيرة.