الحاجه
10-20-2021, 09:22 PM
https://media.alalam.ir/uploads/org/2021/10/20/163474476015162200.mp4
الأربعاء ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
استيقظت العاصمة السورية دمشق على صوت انفجار أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
العالم - خاص بالعالم
وقال مصدر عسكري ان التفجير تم عن طريق عبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقا في حافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس في دمشق، المنطقة الواقعة بوسط العاصمة، والتي تشهد اكتظاظا بالمدنيين خلال النهار كونها تشكل نقطة انطلاق لحافلات النقل.
وأضاف المصدر أن عناصر الهندسة قاموا بتفكيك عبوة ثالثة سقطت من الحافلة بعد الانفجار.
واظهرت المشاهد التي بثت عن موقع الانفجار الحافلة وهي متفحمة ما يشير الى الكمية الكبيرة من المتفجرات التي زرعت بها.
هذا التفجير الارهابي حمل معه عدة رسائل واهداف ابرزها ان جاء في الوقت الذي تعقد فيه اللجنة الدستورية اجتماعاتها في جنيف.
وبحسب مراقبين فان الهدف منه هو ايصال رسالة بان بين يدي الطرف المواجه لوفد الحكومة السورية اوراق قوية كما يتصور، وانه يستطيع ان يستخدمها ويضغط على وفد الحكومة.
اما الهدف الاخر فان هذا التفجير جاء في الوقت الذي يحشد فيه الجيش السوري قواته على خطوط المواجهة في محافظة ادلب، وبالتالي تسعى الخلايا النائمة والداعمة للارهابيين في ادلب الى تخفيف الضغط عنهم عبر اشغال الدولة السورية بمثل هذه الهجمات الارهابية.
خصوصا وان الجيش وخلال الايام القليلة الماضية وجه ضربات قاسية وقاصمة للجماعات الارهابية في الشمال السوري، وادت هذه الضربات لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف الارهابيين وتدمير مواقع وتحصينات ومخازن اسلحة لهم.
مراقبون اخرون يؤكدون ان المحور المعادي للدولة السورية لم يعجبه عودة العلاقات الخارجية مع دمشق، وبالتالي ستعود سوريا لموقعها الاساسي في خط الاستيراد والتصدير في المنطقة، وبالتالي اراد من هذا التفجير ايضا ان يحبط هذه العودة.
واشار المراقبون الى ان الاجهزة الامنية السورية اثبتت في السنوات الماضية انها تتمتع بكفاءة عالية بالتعامل مع مثل هذه الاحداث، وبالتالي الاستقرار سيكون هو سمة الوضع في سورية في الفترة المقبلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...
الأربعاء ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
استيقظت العاصمة السورية دمشق على صوت انفجار أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
العالم - خاص بالعالم
وقال مصدر عسكري ان التفجير تم عن طريق عبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقا في حافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس في دمشق، المنطقة الواقعة بوسط العاصمة، والتي تشهد اكتظاظا بالمدنيين خلال النهار كونها تشكل نقطة انطلاق لحافلات النقل.
وأضاف المصدر أن عناصر الهندسة قاموا بتفكيك عبوة ثالثة سقطت من الحافلة بعد الانفجار.
واظهرت المشاهد التي بثت عن موقع الانفجار الحافلة وهي متفحمة ما يشير الى الكمية الكبيرة من المتفجرات التي زرعت بها.
هذا التفجير الارهابي حمل معه عدة رسائل واهداف ابرزها ان جاء في الوقت الذي تعقد فيه اللجنة الدستورية اجتماعاتها في جنيف.
وبحسب مراقبين فان الهدف منه هو ايصال رسالة بان بين يدي الطرف المواجه لوفد الحكومة السورية اوراق قوية كما يتصور، وانه يستطيع ان يستخدمها ويضغط على وفد الحكومة.
اما الهدف الاخر فان هذا التفجير جاء في الوقت الذي يحشد فيه الجيش السوري قواته على خطوط المواجهة في محافظة ادلب، وبالتالي تسعى الخلايا النائمة والداعمة للارهابيين في ادلب الى تخفيف الضغط عنهم عبر اشغال الدولة السورية بمثل هذه الهجمات الارهابية.
خصوصا وان الجيش وخلال الايام القليلة الماضية وجه ضربات قاسية وقاصمة للجماعات الارهابية في الشمال السوري، وادت هذه الضربات لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف الارهابيين وتدمير مواقع وتحصينات ومخازن اسلحة لهم.
مراقبون اخرون يؤكدون ان المحور المعادي للدولة السورية لم يعجبه عودة العلاقات الخارجية مع دمشق، وبالتالي ستعود سوريا لموقعها الاساسي في خط الاستيراد والتصدير في المنطقة، وبالتالي اراد من هذا التفجير ايضا ان يحبط هذه العودة.
واشار المراقبون الى ان الاجهزة الامنية السورية اثبتت في السنوات الماضية انها تتمتع بكفاءة عالية بالتعامل مع مثل هذه الاحداث، وبالتالي الاستقرار سيكون هو سمة الوضع في سورية في الفترة المقبلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...