زوربا
08-20-2005, 07:23 AM
التكنولوجيا أضحت جزءا من مادة الإنسان الجينية ومن نمط حياته
الهواتف الجوالة خلقت «فورة» في حياة الناس الاجتماعية، لكنها حولتهم الى اناس اسوأ تنظيما، وأقل انضباطا، بعد ان زادت من حدة ظاهرة تأخرهم عن حضور المواعيد مع اصدقائهم وزملائهم، وفقا لآخر استطلاع بريطاني، اجرته شركة «إنتل».
واعترف واحد من كل خمسة اشخاص بأنه اصبح شخصا يقل الاعتماد عليه في الحفاظ على موعده بسبب الهاتف الجوال، فيما قال ثلاثة ارباع الذين استطلعت آراؤهم ان الهواتف الجوالة قادتهم لأن يتحولوا الى اشخاص «اكثر مرونة» مع اصدقائهم وزملائهم، بحيث يمكنهم ان يؤجلوا موعدهم او حفلتهم في اللحظة الاخيرة! وقال اغلب المشاركين في الاستطلاع الذي شمل ألف شخص، ان ارسال الرسائل الهاتفية القصيرة والرسائل الالكترونية عزز اتصالاتهم مع أناس اكثر عددا وسهل عليهم «إدارة» شؤونهم الشخصية، بينما قال 20 في المائة منهم ان الجوال زاد من ثقتهم بأنفسهم خصوصا عند ملاقاتهم للاصدقاء من الجنس الآخر.
وقال 75 في المائة من المشاركين ان حياتهم الاجتماعية قد تغيرت بفضل الهاتف الجوال واصبحت «اكثر فورية»، وسجلت نفس النسبة للاشخاص الذين قالوا انهم اصبحوا يعرفون اكثر عن حياة اصدقائهم وزملائهم. وعلق كريس هوغ مدير التسويق في «انتل» على نتائج الاستطلاع بقوله «ان الجمهور يرى التكنولوجيا كجزء من مادته الجينية ومن نمط حياته»! واظهر الاستطلاع ايضا ان الناس يقضون اوقاتا على الانترنت تتقارب في فترتها الزمنية مع اوقات استماعهم الى الموسيقى ومحطات الاذاعة، اذ يقضون 11.4 ساعة في المعدل على الخطوط الالكترونية اسبوعيا مقابل 12.6 ساعة للاستماع الموسيقي والاذاعي. وتزداد هذه الفترة الى 19.8 ساعة لمتابعة البرامج التلفزيونية.
على صعيد آخر تستعد الحكومة البريطانية لعرض شريط تلفزيوني يحذر الاطفال المراهقين بين اعمار 11 و 16 عاما، من سوء استخدام الهواتف الجوالة خصوصا اثناء سيرهم في الطرقات، والا عرضوا حياتهم للمخاطر. وهذا الشريط جزء من حملة توعية تنطلق غدا الاحد وتستمر حتى 11 سبتمبر (ايلول) المقبل. ويمتلك 90 في المائة من الفتيان والفتيات في هذه الفئة من الاعمار في بريطانيا هاتفا جوالا، وقال خبراء في سلامة الطرقات ان افراد الجمهور خصوصا اليافعين منهم يعرضون حياتهم للخطر بسبب الانغماس في المحادثات الهاتفية او الاستغراق في الاستماع الى الموسيقى بالأجهزة الالكترونية النقالة.
الهواتف الجوالة خلقت «فورة» في حياة الناس الاجتماعية، لكنها حولتهم الى اناس اسوأ تنظيما، وأقل انضباطا، بعد ان زادت من حدة ظاهرة تأخرهم عن حضور المواعيد مع اصدقائهم وزملائهم، وفقا لآخر استطلاع بريطاني، اجرته شركة «إنتل».
واعترف واحد من كل خمسة اشخاص بأنه اصبح شخصا يقل الاعتماد عليه في الحفاظ على موعده بسبب الهاتف الجوال، فيما قال ثلاثة ارباع الذين استطلعت آراؤهم ان الهواتف الجوالة قادتهم لأن يتحولوا الى اشخاص «اكثر مرونة» مع اصدقائهم وزملائهم، بحيث يمكنهم ان يؤجلوا موعدهم او حفلتهم في اللحظة الاخيرة! وقال اغلب المشاركين في الاستطلاع الذي شمل ألف شخص، ان ارسال الرسائل الهاتفية القصيرة والرسائل الالكترونية عزز اتصالاتهم مع أناس اكثر عددا وسهل عليهم «إدارة» شؤونهم الشخصية، بينما قال 20 في المائة منهم ان الجوال زاد من ثقتهم بأنفسهم خصوصا عند ملاقاتهم للاصدقاء من الجنس الآخر.
وقال 75 في المائة من المشاركين ان حياتهم الاجتماعية قد تغيرت بفضل الهاتف الجوال واصبحت «اكثر فورية»، وسجلت نفس النسبة للاشخاص الذين قالوا انهم اصبحوا يعرفون اكثر عن حياة اصدقائهم وزملائهم. وعلق كريس هوغ مدير التسويق في «انتل» على نتائج الاستطلاع بقوله «ان الجمهور يرى التكنولوجيا كجزء من مادته الجينية ومن نمط حياته»! واظهر الاستطلاع ايضا ان الناس يقضون اوقاتا على الانترنت تتقارب في فترتها الزمنية مع اوقات استماعهم الى الموسيقى ومحطات الاذاعة، اذ يقضون 11.4 ساعة في المعدل على الخطوط الالكترونية اسبوعيا مقابل 12.6 ساعة للاستماع الموسيقي والاذاعي. وتزداد هذه الفترة الى 19.8 ساعة لمتابعة البرامج التلفزيونية.
على صعيد آخر تستعد الحكومة البريطانية لعرض شريط تلفزيوني يحذر الاطفال المراهقين بين اعمار 11 و 16 عاما، من سوء استخدام الهواتف الجوالة خصوصا اثناء سيرهم في الطرقات، والا عرضوا حياتهم للمخاطر. وهذا الشريط جزء من حملة توعية تنطلق غدا الاحد وتستمر حتى 11 سبتمبر (ايلول) المقبل. ويمتلك 90 في المائة من الفتيان والفتيات في هذه الفئة من الاعمار في بريطانيا هاتفا جوالا، وقال خبراء في سلامة الطرقات ان افراد الجمهور خصوصا اليافعين منهم يعرضون حياتهم للخطر بسبب الانغماس في المحادثات الهاتفية او الاستغراق في الاستماع الى الموسيقى بالأجهزة الالكترونية النقالة.