yasmeen
08-20-2005, 01:37 AM
جـلال جـرمكـا / سويسـرا
Tcharmaga@gotmail.com
قبل الهجوم الكاسح التي شنتها ( قوات التحالف ) على العراق ، أصدرت السلطات ألأمريكية قائمة تتضمن ( 55 ) أسماٌ من المسؤلين العراقيين مطلوبين القبض عليهم !.
القائمة تبدأ كالأتي :
1 / صـدام حسين ــ رئيس النظام .
2 / عـدي صـدام حسين .
3 / قصي صدام حسين .
4 / عبد حمـود التكريتي / سكرتير الطاغية .
5 / علي حسن المجيد ـ علي كيمياوي .
6 / عـزة أبراهيم الدوري .
والى آخـر القائمة التي تتضمن أعضاء قيادة البعث ورؤساء ألأجهزة ألأمنية وألأستخباراتية وقادة الحرس الجمهـوري وعددأ من القادة العسكرين وبقية المسؤلين الحزبيين والوزراء وغيرهـم .
ومن المعلوم أنه ولحد آلآن القي القبض على ألأكثرية ولـم يبقى منهـم الا عدد قليل في مقدمتهـم ـ نائب الطاغيـة ـ المدعـو ـ عـزة أبراهيم الدوري ـ .
ومن المعلوم أيضاٌ أن الشخص المذكور ـ عـزة الدوري ـ كان الشخص الثاني ( رسمياٌ فقط ) وقد كان يشغل المناصب التاليـة :
1 / نائب مايسمى برئيس مجلس قيادة الثورة .
2 / نائب مايسمى بأمين سر قيادة البعث.
3 / عضـو القيادة القومية لحزب البعث.
4 / نائب القائد العام للقوات المسلحة!!.
كان المذكور ومنذ ألأنقلاب ألأسود في 17 / تمـوز / 1968 عضواٌ في ذلك المجلس الذي قاد ألأنقلاب وسمي بـ ( مجلس قيادة الثـورة ) !!.
وقـد شغـل المناصب التاليـة :
** وزير ألأصلاح الزراعي .
** وزيـر الداخليـة .
** رئيس مجلس الزراعي ألأعلى .
** رئيس لجنة ألأوقاف وشؤون الدينية .
** رئيس اللجنة العليا لشؤون الشمال ـ لفترة طويلة ـ .
** رأس العديد من المحاكم الفورية ـ محكمة الثورة ـ لمحاكمة العشرات من ألأبرياء بتهمة ( التآمر ) على الحزب والثورة ، ولم ينجو من قراراته ـ الجائرة ألأرتجالية ـ حتى رفاقه في الحزب!! ، فكانت قرارارته جميعاٌ، أما شنقاٌ حتى الموت أو رمياٌ بالرصاص!!.
من هـو ـ عـزة الدوري ـ ؟؟:
ــ ولد في قضاء الدور ، التابعة الى محافظة ـ صلاح الدين ـ من أسرة ـ فلاحية فقيرة ـ .
ــ درس في مدارس بغـداد ، ونظراٌ لظروف عائلته الصعبة ( مادياٌ ) لذلك ومنذ نعـومة أظفاره عمل في شتى ألأعمال الصعبة والشاقة .
ــ أنتمى الى صفوف البعث في فترة مبكرة من شبابه !!.
ــ قبل أنقلاب 17 / تموز / 1968 ، كان يبيع ـ قوالب الثلج ـ في منطقة ـ الطوبجي ـ في جانب الكرخ!!.
ــ منذ اليوم ألأول للأنقلاب كان ومعه ـ طه الجزراوي ـ ( محسوبان ) على جماعة ـ أحمد حسن البكر ـ ولكنهم في الحقيقة كانا يتجسسان عليه لصالح (صـدام ) ، لذلك وبعد أستلام ألأخير زمام ألأمور في تموز / 1979 ، قربهم ومنحهم مناصب
عليا في الحزب والدولـة !!.
ــ بالرغم من تظاهره بـ ( الدين والدروشـة ) الا أنه كالثعبان ، يقذف بسمومه في أي وقت!!.
ــ بذىء الكلام والتصرف و ـ عصبي المزاج ـ !!.
ــ مصاب بمرض ـ سرطان الدم ـ لذلك عليه أن يغيـٌر دمه كل ستة أشهر أو أقل!!.
ــ قليل الطعام ، لايأكل الا ألأشياء ـ المسلوقة ـ وكثيراٌ مايبرد ، لذلك وحتى في ـ عـز الصيف ـ يرتدي الملابس الثخينة!!.
ــ لديه ( كرسي خاص ) وبمواصفات خاصة ، لايجلس ( حد ألأمكان ) الا على ذلك الكرسي ، والسبب لكونه يعاني من بعض المشاكل في العمـود الفقري!!.
ــ بالرغم من أنه لم يخدم في العسكرية ( ولايوم ) وبالرغم من وجود العشرات من الجنرالات الكبار في الجيش العراقي ولكنه مع ذلك منحه ( الطاغية ) رتبة ـ فريق أول ركن ـ وعينه بمنصب نائب القائد العام للقوات المسلحة!!.
ــ شخص ( وضيع جـداٌ ) ، يهاب ويخشى من ( صدام ) بشكل لايوصف!! ، وفي الحقيقة أن وظائفه كانت مجرد أسماء من غير صلاحيات تـُذكر!!.
ــ قبل سقوط النظام بسنتان ، تعرض الى ( حادثة غريبة ) ، كاد أن يقع في ( شباك العدالة والقضاء الدولي ) وهو في أحدى المستشفيات النمساوية ، والحادثة كانت كالأتي :
كعادته كان عليه العلاج ( خارج العراق ) ، ففي ألأردن نصحوه التوجه الى ( النمسا ) لوجود مستشفى متخصص هناك.
سافر على متن ( طائرة أردنية / خاصة ) ، مع طاقم الحماية وعدد من موظفيه .
ففي اليوم الثاني من وجوده في العاصمةالنمساوية، أصدر أحد ( القضاة النمساويين ) مذكرة توقيف ضد ـ عزة الدوري ـ
وذلك بناء على طلب تقدم به عدداٌ من العراقيين وبمساعدة حزب نمساوي ، بتهمة كونه من ( مجرم حـرب )!!.
حاول النمساوي المتطرف (هايدر ) الذي تربطه بصداقة حميمة بالنظام ، أن يلغي المذكرة لكنه لم يستطيع ، لذلك نقلوه وبسرعة وهـو ( على السرير ) الى المطار ومن هناك ونفس الطائرة عادوا به الى ألأردن!!.
وألأغرب أن السلطات ألأردنية نصحوه بمغادرة أراضيها خـوفاٌ من ألأحراج فيما أذا وصلت تلك المذكرة!! ، لذلك وفي نفس اليوم عادوا به الى العراق!!.
ــ تعرض الى العديد من محاولات ألأغتيالات ، أهمها وأخطرها كانت كالأتي :
في العام / 1997 وفي مدينة( النجف ألأشرف ) ، حضر مراسيم ذكرى أستشهاد ( ألأمام علي ـ كرم الله وجهه الكريم ـ ) ، فما أن ترجل من السيارة حتى هاجمه أحدهم وقذف بـ ( قنبلة يدوية ) بين رجليه ومن مسافة أمتار قليلة ، ولكن أفراد حمايته أستطاعوا من أبعاده من المكان ، وعلى أثر ذلك جرح العديد من أفراد الحماية والناس ، فحينها بدأوا مرافقيه بالرمي العشوائي وقتل عدداٌ من ألأبرياء في تلك ألأمسية!!.
والغريب أن التلفزيون عرض أحتفال السنة الماضية على أساس أنها لتلك السنة في الوقت الذي كان قد عاد الى بغداد وبعـد الحادث مباشرةٌ!!.
بعـد أستلام ـ صـدام ـ لكافة السلطات الرسمية والحزبية في تمـوز / 1979 ، أصبح ـ عزة الدوري ـ نائباٌ له وتفرغ لتلك الوظيفة ، ولكن من المعروف أنه لم يكن يمارس صلاحيته كـ ( نائب ) أو كما كان يفعل ( صدام ) أثناء ماكان نائباٌ لـ
( أحمد حسن البكر ) !! ، كل ماكان يفعله ، حضـور المناسبات نيابة عن ـ الطاغية ـ لاغير ، وأثناء تلك السنوات كان يتحاشى الكثير من ألأمور ، وحتى أقرابائه ومن ضمنه أشقائه وأكبرهم ( حمد الدوري ) لم يكن يتمتع بأمتيازات كأقرباء صـدام!!.
وللحق أن ( عزة الدوري ) وأقربائه لم يعيشوا عيشة ترف ( قياساٌ بصدادام وأقربائه ) ، صحيح أنه كان يملك عدداٌ من القصور في ( بغداد و قضاءالدور) ولكنه كان يعيش ببساطة وذلك لسببين :
1 / لجبنه وخـوفه من الظهور وألأنتقادات .
2 / لمرضه ، حيث كان محروماٌ من أغلبية ألأكل و السهر و...الخ .
كان شغله الشاغل ـ الزواج ـ كان بين فترة وأخرى يتزوج أحدهن ، ويقال أن ( أخر زوجاته صغيرة جداٌ ) !! .
أخر ظهور له ، كان قد حضر أجتماعاٌ مع ( صدام ) والمقربون منه في أحدى البيوت السرية في منطقة ( المنصور ) في العاصمة بغداد ، بعـد أنتهاء ألأجتماع تفرقوا ، كل واحد منهم الى جهة مجهـولة !!.
وبعـد أغتيال نجلي صـدام ( عدي وقصي ) في الموصل بتأريخ 22 / 7 / 2003 بعث برسالة تعزية الى الطاغية ويوعده بالأنتقام من القوات ألأمريكية والمتعاونون معهم!! ، بعدها أنتهت أخباره نهائياٌ!!!.
ياترى أين ( صفى ) بـه الدهـر؟؟؟؟.
وقبل ذلك وبعـد سقوط ـ الصنـم ـ بعدد من ألأشهر ، شاهدوه في :
1 / مع مجموعة من أتباعه في منطقة ( الحويجة ) بالقرب من مدينة كركوك بين عشائر ( العبيد والجبـور ) وكان دخيلاٌ عليهم !!.
2 / شاهدوه في مدينة ( بهـرز ) بالقرب من بعقـوبة!!.
ياترى أين هـو آلآ،؟؟؟.
من المعروف أنه مصاب بمرض خطير ( سرطان الدم ) ، ولذلك من المستحيل أن يعيش ( مختفياٌ ) هنا وهناك ، والسبب لكونه بحاجة الى رعاية خاصة أولاٌ و أنه بحاجة الى ( تبديل ) دمة كذا مرة في السنة ، ومن المعلوم أن تلك العملية لاتتم الا في المستشفيات الكبيرة والمتخصصة والتي فيها ألأجهزة المتطورة!! ، وبما أن وجود تلك ألأمكانيات من ألأستحالة وجودها في ( ألأقضية والنواحي والقرى ) لذلك يجب أن نبعد أحتمال كونه ( مختفياٌ ) هنا وهناك!!.
نعم في الماضي كان يجري تلك العمليات في ( مستشفى بن بيطار ) والتابعة الى ديوان الرئاسة ولكن آلآن الحالة غير تلك الحالة!!.
هنالك أقويل وأحتمالات ولكن أهمهما :
1 / أنه موجـود في ( المملكة العربية السعودية )، وذلك بعد وساطة قام بها العاهل السعودي ـ الملك عبدالله ـ لدى السلطات ألأمريكية وأوعدهم بأنه سيكون في ( سبات ) دائم من كافة ألأنشطة !!.
ولو نعـود قليلاٌ الى الوراء سنلاحظ نقطة مهمـة :
أثناء أنعقاد ( مؤتمر القمة ألأسلامي ) في العاصمة القطرية ـ الدوحة ـ حصل تبادل في الشتائم بين ( الدوري ) والوزير الكويتي للشؤون الخارجية!! ، بعدها بلحظات قام ـ الدوري ـ وتوجه الى المكان الذي يجلس فيه ـ ألأمير عبدالله ـ ،قام بتقبيله من راسه ( للدلالة على ألأحترام والتقدير عند العرب ) ، وتبادل مع ( الملك الحالي ) كلمات ودية ، ومن الملاحظ أنه كانت هنالك علامات السرور على وجه ـ الملك الحالي ـ ، ويقال أنه عرفاناٌ بتلك المبادرة وذلك ( التنازل ) من ـ عـزة ـ رد الملك الجميل له وقبل لجوئه في السعودية !!.
وهـو آلآن هناك في ( آمان ) وتحت الرعاية الطبية ، ومعه عدد من أشقائه وأقربائه!!.
وتأكيداٌ للخبر : أين أشقاء عـزة آلآن؟؟؟.
2 / انه في ضيافة الأمير ( حمد آل ثاني ) أمير دولة قطر ووزير خارجيته ، والسبب لكون قطر كانت تحتفظ بعلاقات جيدة مع نظام ـ الطاغية ـ وقد توسط ـ ألأمير ـ لدى السلطات ألأمريكية وقبلـوه كلاجىء ، وهو آلآن ( معزز مكرم ) في أحدى قصور آلآمير ومعه العديددون من ألأقرباء و المرافقين!!.
مما ذكر أعلاه ، أن الروايتان قريبتان من الحقيقة ولا ثالث لهمـا ، والسبب ألأول وألأخير هـو مرضه وتدني حالته الصحية نحو ألأسؤ!!.
وآلآن :
ظاهرياٌ هـو المطلوب رقـم ( 6 ) بعد الطاغية ونجليه وعبد حمـود وعلي كيمياوي ، وهنالك ( ملايين الدولارات ) بأنتظار من يعرف عنه شىء ويسبب في أعتقاله!!.
من المعلوم أنه ( مجرم ) بمعنى ألأجرام ، عليه عشرات الدعاوي ، أشترك أشتركاٌ فعلياٌ في العديد من العمليات الكبيرة ضد العراقيين ، وترأس ( العديد من المرات ) المحاكم الصورية ، وأصدر العشرات من ألأحكام بحق ألأبرياء ، لذلك :
القاء القبض عليه من ألأشياء والمسائل اللتان لاتقبلا النقاش ، وأنه مهما ( أبتعـد وأختفى ) لابد من أن يظهر الى السطح وحينها ( المحاكم العراقية ) بأنتظاره للمحاكمة بتهم أكثر من مئة جريمة وجريمة ويجب أن ينال جزاءه العادل !!!.
وراه......... وراه ......... والزمـن طـويل!!، ووين يروح المطلـوب النـه؟؟؟.
Tcharmaga@gotmail.com
قبل الهجوم الكاسح التي شنتها ( قوات التحالف ) على العراق ، أصدرت السلطات ألأمريكية قائمة تتضمن ( 55 ) أسماٌ من المسؤلين العراقيين مطلوبين القبض عليهم !.
القائمة تبدأ كالأتي :
1 / صـدام حسين ــ رئيس النظام .
2 / عـدي صـدام حسين .
3 / قصي صدام حسين .
4 / عبد حمـود التكريتي / سكرتير الطاغية .
5 / علي حسن المجيد ـ علي كيمياوي .
6 / عـزة أبراهيم الدوري .
والى آخـر القائمة التي تتضمن أعضاء قيادة البعث ورؤساء ألأجهزة ألأمنية وألأستخباراتية وقادة الحرس الجمهـوري وعددأ من القادة العسكرين وبقية المسؤلين الحزبيين والوزراء وغيرهـم .
ومن المعلوم أنه ولحد آلآن القي القبض على ألأكثرية ولـم يبقى منهـم الا عدد قليل في مقدمتهـم ـ نائب الطاغيـة ـ المدعـو ـ عـزة أبراهيم الدوري ـ .
ومن المعلوم أيضاٌ أن الشخص المذكور ـ عـزة الدوري ـ كان الشخص الثاني ( رسمياٌ فقط ) وقد كان يشغل المناصب التاليـة :
1 / نائب مايسمى برئيس مجلس قيادة الثورة .
2 / نائب مايسمى بأمين سر قيادة البعث.
3 / عضـو القيادة القومية لحزب البعث.
4 / نائب القائد العام للقوات المسلحة!!.
كان المذكور ومنذ ألأنقلاب ألأسود في 17 / تمـوز / 1968 عضواٌ في ذلك المجلس الذي قاد ألأنقلاب وسمي بـ ( مجلس قيادة الثـورة ) !!.
وقـد شغـل المناصب التاليـة :
** وزير ألأصلاح الزراعي .
** وزيـر الداخليـة .
** رئيس مجلس الزراعي ألأعلى .
** رئيس لجنة ألأوقاف وشؤون الدينية .
** رئيس اللجنة العليا لشؤون الشمال ـ لفترة طويلة ـ .
** رأس العديد من المحاكم الفورية ـ محكمة الثورة ـ لمحاكمة العشرات من ألأبرياء بتهمة ( التآمر ) على الحزب والثورة ، ولم ينجو من قراراته ـ الجائرة ألأرتجالية ـ حتى رفاقه في الحزب!! ، فكانت قرارارته جميعاٌ، أما شنقاٌ حتى الموت أو رمياٌ بالرصاص!!.
من هـو ـ عـزة الدوري ـ ؟؟:
ــ ولد في قضاء الدور ، التابعة الى محافظة ـ صلاح الدين ـ من أسرة ـ فلاحية فقيرة ـ .
ــ درس في مدارس بغـداد ، ونظراٌ لظروف عائلته الصعبة ( مادياٌ ) لذلك ومنذ نعـومة أظفاره عمل في شتى ألأعمال الصعبة والشاقة .
ــ أنتمى الى صفوف البعث في فترة مبكرة من شبابه !!.
ــ قبل أنقلاب 17 / تموز / 1968 ، كان يبيع ـ قوالب الثلج ـ في منطقة ـ الطوبجي ـ في جانب الكرخ!!.
ــ منذ اليوم ألأول للأنقلاب كان ومعه ـ طه الجزراوي ـ ( محسوبان ) على جماعة ـ أحمد حسن البكر ـ ولكنهم في الحقيقة كانا يتجسسان عليه لصالح (صـدام ) ، لذلك وبعد أستلام ألأخير زمام ألأمور في تموز / 1979 ، قربهم ومنحهم مناصب
عليا في الحزب والدولـة !!.
ــ بالرغم من تظاهره بـ ( الدين والدروشـة ) الا أنه كالثعبان ، يقذف بسمومه في أي وقت!!.
ــ بذىء الكلام والتصرف و ـ عصبي المزاج ـ !!.
ــ مصاب بمرض ـ سرطان الدم ـ لذلك عليه أن يغيـٌر دمه كل ستة أشهر أو أقل!!.
ــ قليل الطعام ، لايأكل الا ألأشياء ـ المسلوقة ـ وكثيراٌ مايبرد ، لذلك وحتى في ـ عـز الصيف ـ يرتدي الملابس الثخينة!!.
ــ لديه ( كرسي خاص ) وبمواصفات خاصة ، لايجلس ( حد ألأمكان ) الا على ذلك الكرسي ، والسبب لكونه يعاني من بعض المشاكل في العمـود الفقري!!.
ــ بالرغم من أنه لم يخدم في العسكرية ( ولايوم ) وبالرغم من وجود العشرات من الجنرالات الكبار في الجيش العراقي ولكنه مع ذلك منحه ( الطاغية ) رتبة ـ فريق أول ركن ـ وعينه بمنصب نائب القائد العام للقوات المسلحة!!.
ــ شخص ( وضيع جـداٌ ) ، يهاب ويخشى من ( صدام ) بشكل لايوصف!! ، وفي الحقيقة أن وظائفه كانت مجرد أسماء من غير صلاحيات تـُذكر!!.
ــ قبل سقوط النظام بسنتان ، تعرض الى ( حادثة غريبة ) ، كاد أن يقع في ( شباك العدالة والقضاء الدولي ) وهو في أحدى المستشفيات النمساوية ، والحادثة كانت كالأتي :
كعادته كان عليه العلاج ( خارج العراق ) ، ففي ألأردن نصحوه التوجه الى ( النمسا ) لوجود مستشفى متخصص هناك.
سافر على متن ( طائرة أردنية / خاصة ) ، مع طاقم الحماية وعدد من موظفيه .
ففي اليوم الثاني من وجوده في العاصمةالنمساوية، أصدر أحد ( القضاة النمساويين ) مذكرة توقيف ضد ـ عزة الدوري ـ
وذلك بناء على طلب تقدم به عدداٌ من العراقيين وبمساعدة حزب نمساوي ، بتهمة كونه من ( مجرم حـرب )!!.
حاول النمساوي المتطرف (هايدر ) الذي تربطه بصداقة حميمة بالنظام ، أن يلغي المذكرة لكنه لم يستطيع ، لذلك نقلوه وبسرعة وهـو ( على السرير ) الى المطار ومن هناك ونفس الطائرة عادوا به الى ألأردن!!.
وألأغرب أن السلطات ألأردنية نصحوه بمغادرة أراضيها خـوفاٌ من ألأحراج فيما أذا وصلت تلك المذكرة!! ، لذلك وفي نفس اليوم عادوا به الى العراق!!.
ــ تعرض الى العديد من محاولات ألأغتيالات ، أهمها وأخطرها كانت كالأتي :
في العام / 1997 وفي مدينة( النجف ألأشرف ) ، حضر مراسيم ذكرى أستشهاد ( ألأمام علي ـ كرم الله وجهه الكريم ـ ) ، فما أن ترجل من السيارة حتى هاجمه أحدهم وقذف بـ ( قنبلة يدوية ) بين رجليه ومن مسافة أمتار قليلة ، ولكن أفراد حمايته أستطاعوا من أبعاده من المكان ، وعلى أثر ذلك جرح العديد من أفراد الحماية والناس ، فحينها بدأوا مرافقيه بالرمي العشوائي وقتل عدداٌ من ألأبرياء في تلك ألأمسية!!.
والغريب أن التلفزيون عرض أحتفال السنة الماضية على أساس أنها لتلك السنة في الوقت الذي كان قد عاد الى بغداد وبعـد الحادث مباشرةٌ!!.
بعـد أستلام ـ صـدام ـ لكافة السلطات الرسمية والحزبية في تمـوز / 1979 ، أصبح ـ عزة الدوري ـ نائباٌ له وتفرغ لتلك الوظيفة ، ولكن من المعروف أنه لم يكن يمارس صلاحيته كـ ( نائب ) أو كما كان يفعل ( صدام ) أثناء ماكان نائباٌ لـ
( أحمد حسن البكر ) !! ، كل ماكان يفعله ، حضـور المناسبات نيابة عن ـ الطاغية ـ لاغير ، وأثناء تلك السنوات كان يتحاشى الكثير من ألأمور ، وحتى أقرابائه ومن ضمنه أشقائه وأكبرهم ( حمد الدوري ) لم يكن يتمتع بأمتيازات كأقرباء صـدام!!.
وللحق أن ( عزة الدوري ) وأقربائه لم يعيشوا عيشة ترف ( قياساٌ بصدادام وأقربائه ) ، صحيح أنه كان يملك عدداٌ من القصور في ( بغداد و قضاءالدور) ولكنه كان يعيش ببساطة وذلك لسببين :
1 / لجبنه وخـوفه من الظهور وألأنتقادات .
2 / لمرضه ، حيث كان محروماٌ من أغلبية ألأكل و السهر و...الخ .
كان شغله الشاغل ـ الزواج ـ كان بين فترة وأخرى يتزوج أحدهن ، ويقال أن ( أخر زوجاته صغيرة جداٌ ) !! .
أخر ظهور له ، كان قد حضر أجتماعاٌ مع ( صدام ) والمقربون منه في أحدى البيوت السرية في منطقة ( المنصور ) في العاصمة بغداد ، بعـد أنتهاء ألأجتماع تفرقوا ، كل واحد منهم الى جهة مجهـولة !!.
وبعـد أغتيال نجلي صـدام ( عدي وقصي ) في الموصل بتأريخ 22 / 7 / 2003 بعث برسالة تعزية الى الطاغية ويوعده بالأنتقام من القوات ألأمريكية والمتعاونون معهم!! ، بعدها أنتهت أخباره نهائياٌ!!!.
ياترى أين ( صفى ) بـه الدهـر؟؟؟؟.
وقبل ذلك وبعـد سقوط ـ الصنـم ـ بعدد من ألأشهر ، شاهدوه في :
1 / مع مجموعة من أتباعه في منطقة ( الحويجة ) بالقرب من مدينة كركوك بين عشائر ( العبيد والجبـور ) وكان دخيلاٌ عليهم !!.
2 / شاهدوه في مدينة ( بهـرز ) بالقرب من بعقـوبة!!.
ياترى أين هـو آلآ،؟؟؟.
من المعروف أنه مصاب بمرض خطير ( سرطان الدم ) ، ولذلك من المستحيل أن يعيش ( مختفياٌ ) هنا وهناك ، والسبب لكونه بحاجة الى رعاية خاصة أولاٌ و أنه بحاجة الى ( تبديل ) دمة كذا مرة في السنة ، ومن المعلوم أن تلك العملية لاتتم الا في المستشفيات الكبيرة والمتخصصة والتي فيها ألأجهزة المتطورة!! ، وبما أن وجود تلك ألأمكانيات من ألأستحالة وجودها في ( ألأقضية والنواحي والقرى ) لذلك يجب أن نبعد أحتمال كونه ( مختفياٌ ) هنا وهناك!!.
نعم في الماضي كان يجري تلك العمليات في ( مستشفى بن بيطار ) والتابعة الى ديوان الرئاسة ولكن آلآن الحالة غير تلك الحالة!!.
هنالك أقويل وأحتمالات ولكن أهمهما :
1 / أنه موجـود في ( المملكة العربية السعودية )، وذلك بعد وساطة قام بها العاهل السعودي ـ الملك عبدالله ـ لدى السلطات ألأمريكية وأوعدهم بأنه سيكون في ( سبات ) دائم من كافة ألأنشطة !!.
ولو نعـود قليلاٌ الى الوراء سنلاحظ نقطة مهمـة :
أثناء أنعقاد ( مؤتمر القمة ألأسلامي ) في العاصمة القطرية ـ الدوحة ـ حصل تبادل في الشتائم بين ( الدوري ) والوزير الكويتي للشؤون الخارجية!! ، بعدها بلحظات قام ـ الدوري ـ وتوجه الى المكان الذي يجلس فيه ـ ألأمير عبدالله ـ ،قام بتقبيله من راسه ( للدلالة على ألأحترام والتقدير عند العرب ) ، وتبادل مع ( الملك الحالي ) كلمات ودية ، ومن الملاحظ أنه كانت هنالك علامات السرور على وجه ـ الملك الحالي ـ ، ويقال أنه عرفاناٌ بتلك المبادرة وذلك ( التنازل ) من ـ عـزة ـ رد الملك الجميل له وقبل لجوئه في السعودية !!.
وهـو آلآن هناك في ( آمان ) وتحت الرعاية الطبية ، ومعه عدد من أشقائه وأقربائه!!.
وتأكيداٌ للخبر : أين أشقاء عـزة آلآن؟؟؟.
2 / انه في ضيافة الأمير ( حمد آل ثاني ) أمير دولة قطر ووزير خارجيته ، والسبب لكون قطر كانت تحتفظ بعلاقات جيدة مع نظام ـ الطاغية ـ وقد توسط ـ ألأمير ـ لدى السلطات ألأمريكية وقبلـوه كلاجىء ، وهو آلآن ( معزز مكرم ) في أحدى قصور آلآمير ومعه العديددون من ألأقرباء و المرافقين!!.
مما ذكر أعلاه ، أن الروايتان قريبتان من الحقيقة ولا ثالث لهمـا ، والسبب ألأول وألأخير هـو مرضه وتدني حالته الصحية نحو ألأسؤ!!.
وآلآن :
ظاهرياٌ هـو المطلوب رقـم ( 6 ) بعد الطاغية ونجليه وعبد حمـود وعلي كيمياوي ، وهنالك ( ملايين الدولارات ) بأنتظار من يعرف عنه شىء ويسبب في أعتقاله!!.
من المعلوم أنه ( مجرم ) بمعنى ألأجرام ، عليه عشرات الدعاوي ، أشترك أشتركاٌ فعلياٌ في العديد من العمليات الكبيرة ضد العراقيين ، وترأس ( العديد من المرات ) المحاكم الصورية ، وأصدر العشرات من ألأحكام بحق ألأبرياء ، لذلك :
القاء القبض عليه من ألأشياء والمسائل اللتان لاتقبلا النقاش ، وأنه مهما ( أبتعـد وأختفى ) لابد من أن يظهر الى السطح وحينها ( المحاكم العراقية ) بأنتظاره للمحاكمة بتهم أكثر من مئة جريمة وجريمة ويجب أن ينال جزاءه العادل !!!.
وراه......... وراه ......... والزمـن طـويل!!، ووين يروح المطلـوب النـه؟؟؟.