لا يوجد
08-19-2005, 05:27 PM
نبارك للشعب الفلسطيني تحرير قطاع غزة من الإحتلال الصهيوني ، ولكننا نسمع ان هناك دولة طالبانية فلسطينية بديلة للإحتلال الإسرائيلى ، فهل يستبدل الفلسطينون الإحتلال الصهيونى باحتلال وهابي طالباني
وايهما اولى تحرير الأرض ام تحرير العقول من التطرف والتشدد الديني ؟
مقاتل
08-19-2005, 10:20 PM
لا نريد استبدال الإحتلال الصهيوني بالإحتلال الوهابى
حكمة اشراقية اشرقت على لسانك يا أخ شاكر
yasmeen
08-21-2005, 08:17 AM
ما فائدة استبدال الصهاينة بالوهابية ؟ وهل جهود المقاومة الفلسطينية يتم مكافئتها بهذه الطريقة ؟
انا قرأت قبل كم يوم خبرا ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ، يؤيد الوهابيين والسلفيين فى العراق فى ذبحهم لأبناء الشعب العراقى واطفاله ونسائه تحت مسمى المقاومة ، وقد تغيرت نظرتى لخالد مشعل وحركة حماس منذ ذلك اليوم .
ولا ارحب بالتالى بأى تحرير للأراضى الفلسطينية اذا كان البديل مثل خالد مشعل واتباعه
سياسى
08-29-2005, 12:48 AM
دولة فلسطين الطالبانية !
طارق حمو
صحافي كردي - ألمانيا
هكذا هم الإسلاميون دائماً, فما أن يحصلوا على شيء من السلطة عن طريق الانتخابات والتفويض المباشر من الجمهور, حتى يبدؤوا في تطبيق أولى برامجهم السياسية, عائدين بالمجتمع القهقرى إلى عصور الظلام وفتاوى المنع والمصادرة التي برع في "تصنيعها" فقهائهم ومنظريهم السياسيين.
حركة حماس الأصولية في فلسطين, ما أن حصلت على إدارة بعض البلديات في مناطق السلطة الفلسطينية النصف محررة, حتى بدأت في الإعلان عن خطوط برامحها العريضة والكشف عن أجندتها الواسعة للتعامل مع الواقع الفلسطيني و"تخليصه" من حالة الفوضى السياسية التي يتخبط فيها. وفوجئ الناس, بعد انتصار حماس, ببرامج "الإسلام النصي" المعدلة سياسياً تطفو فوق السطح, حيث أريد لها أن تٌحل محل القانون الوضعي المدني الفلسطيني.
فحماس تريد أن تحكم "الشريعة والسيف" في رقاب الفلسطينيين, بعد أن أثبتت وجودها في الساحة و"عمقها الشعبي" في الشارع الفلسطيني. وبمجرد اكتشاف هذا الوزن, سعت حماس, مثلها مثل بقية حركات الإسلام السياسي التي تنشد السلطة لتنفيذ "حاكمية الله على الأرض", إلى طرح نفسها بديلاً عن السلطة ومؤسساتها الرسمية. فلماذا لا وقد حصدت أغلبية الأصوات في مناطق واسعة من مناطق السلطة?.كما إنها تتسلح "بالشريعة الإسلامية" وتسعى لتطبيق الإسلام "بحذافيره", لذلك, فلها كل الشرعية أن تصدر ماتشاء من أوامر في مناطقها وتسن قوانينها الخاصة, بحيث تستطيع أن تمنع مهرجاناً ثقافياً درج عليه الفسطينيون منذ زمن هو"مهرجان فلسطين الدولي" بحجة منع "التبرج والسفور والاختلاط" كما قال الشيخ حامد البيتاوي خطيب المسجد الاقصى وعضو المحكمة العليا الشرعية ورئيس رابطة علماء فلسطين. الأمر الذي استنكره الشاعر الفلسطيني محمود درويش وعده "بادرة طالبانية" من جانب حماس ينبغي محاربتها فوراً. وقد أثار قرار حماس هذا احتجاجاً في أوساط المثقفين والكتاب الفلسطينيين وتوجساً لدى قطاعات واسعة في الشارع الفلسطيني من بزوغ "بوادر طالبانية" في الأراضي الفلسطينية الخارجة للتو من تحت "نيران الإحتلال الفلسطيني"(أنظر موقع شفاف المتوسط).
ولعل التعبير الأصدق عن النوايا الحماسية الإصولية المضمرة في تدمير الدولة المدنية في فلسطين(وأركانها الحديثة التموضع, والتي لم يكتمل بناؤها للآن...) هوماحدث من اشتباكات مسلحة بين رجال الأمن الفلسطيني والميليشيات الإصولية التابعة لحماس و الهادفة لترسيخ سياسة الأمر الواقع في قطاع غزة, الأمر الذي أسفر عن مقتل عدة أشخاص من الطرفين, مع بقاء الوضع متوتراً. كلٌ هذا يوحي بمدى العنجهية الإصولية لحركات الإسلام السياسي التي تتدعي الدفاع عن الحقوق المغتصبة وتزايد على الأنظمة القمعية القائمة في التشدد والتطرف(بما في ذلك زيادتها لجرعة إستهلاك الشعارات المحلية) فيما يخص الحقوق الشعبية ومطالب الجماهير.
والحال, إن حركات الإسلام السياسي التواقة للجلوس على كرسي الحكم, وصاحبة شعار "الإسلام هو الحل" ذاك, تتشابه كلها في شكل سعيها للوصول للحكم. وهي في ذلك تتخطى السلطة الشرعية المركزية وتحاول, ترغيباً أو ترهيباً, إزاحتها عن الكرسي لتستبدل نفسها بها, وتبدأ في تطبيق أفكار قادتها ومنظريها من الفقهاء ومجتهدي الإسلام السياسي الذين نهلوا بدورهم من أفكار الكتب الصفراء وتعاليم شيوخ التكفير الأوائل: أمثال إبن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب وغيرهم. فهاهو عباسي مدني أحد قائد "الجبهة الإسلامية للأنقاذ" والمنتشي لتوه بانتصار حزبه الساحق في الانتخابات يقول في تجمع له بمدينة قسنطينة في نوفمبر 1990: " بالحوار سنغير النظام, وإذا تراجع الحوار فسيكون الجهاد"!.
وفي 2 أبريل 1991 حرك عباسي مدني إضرابا عاما مفتوحا, وهو في حقيقته" حملة تمرد مدني" الهدف منه: إزاحة رئيس الجمهورية وحكومته و استبدال النصوص الدستورية بالشريعة وإقامة جمهورية إسلامية", و قد رفع المتظاهرون, شعارات: " دولة إسلامية" لا ميثاق لا دستور, "قال الله, قال الرسول", "لتسقط الديمقراطية"( أنظر: د.حنيفي هلالي: الحركة الإسلامية في الجزائر, فصلية عالم الغد, فيينا/النمسا).
ولم تكتف حركات الإسلام السياسي في تصعيد حركة "الإنتحار الذاتي" في صراعها مع "الأنظمة الوطنية", بل تعدت ذلك في تصدير خطابها الكارثي للغرب, بعد "إرتقاء" هذا الخطاب وظهور نظريات مدمرة تقول: "بمسؤولية الغرب عن الفساد والظلم في بلاد المسلمين ودعمه للأنظمة الطاغوتية,لذلك وجب نقل المعركة لأرضه ومقارعته في داره". وهذا هو الحادث الآن, وكان آخر الصور الطازجة من التطبيقات الكارثية لهذه الأفكار/الفتاوى ماحدث اخيرا في لندن من دمار وسفك دماء المدنيين العزل.
tariqhemo@hotmail.com
لا يوجد
09-16-2005, 12:53 PM
يوما بعد يوم يترسخ الإعتقاد بأن الدولة الناشئة فى غزة تعانى من التطرف الفكري والإرهاب ، نرجو ان لا تتحول فرحة الإنسحاب الإسرائيلي الى حزن فى ظل الممارسات الظالمة والتى كان آخرها قتل المسؤول الأمنى ( موسى عرفات ) .
الأمازيغي
09-17-2005, 04:24 PM
مما لا شك فيه ان عقول اغلبية المسلمين مازالت مسجونة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir