أبو ربيع
10-05-2021, 09:38 PM
أذربيجان تغلق مسجدا تابعا لمكتب ممثل خامنئي في باكو بعد أيام من انتقادها مناورات عسكرية للجمهورية الإسلامية قرب حدودها
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2021/10/2021-10-05_17-21-47_046485.jpg
5/10/2021
طهران ـ (أ ف ب) – أغلقت السلطات في أذربيجان مسجدا تابعا لمكتب ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية الثلاثاء، بعد أيام من انتقاد باكو مناورات عسكرية للجمهورية الإسلامية قرب حدودها.
وأوردت الوكالة “تم إقفال مسجد ومكتب ممثل القائد الأعلى سيد علي أكبر آجاق نجاد في باكو اليوم بأمر من السلطات الأذربيجانية”، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
يتولى آجاق نجاد مسؤولية مكتب المرشد الأعلى في باكو منذ العام 1996، وفق موقعه الالكتروني. ويقع المكتب ضمن حرم الحسينية.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في باكو أن الخطوة أتت على إثر “ارتفاع سُجل مؤخرا في عدد حالات كوفيد-19″، مضيفا في بيان إن هذا كان سببًا دفع لتعليق نشاط المسجد “موقتا”.
أعلنت السفارة الإيرانية في باكو أنها ستطلب “ايضاحات (من سلطات باكو) لهذه الخطوة التي جرت دون تبليغ مسبق”، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
وترتبط إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان، وكلاهما تضمان غالبية من المسلمين الشيعة، بعلاقات جيدة. الا ان البلدين اللذين يتشاركان حدودا بطول نحو 700 كلم، تبادلا في الأيام الماضية انتقادات على خلفية مناورات أجراها الجيش الإيراني قرب الحدود مع أذربيجان.
وكرّر مسؤولون إيرانيون في الأيام الماضية رفضهم أي تواجد لإسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، قرب حدودهم، في إشارة ضمنية للعلاقة الوثيقة، ومنها التعاون العسكري، بين باكو والدولة العبرية.
وشددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن المناورات العسكرية قرار “سيادي”.
وقال المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده في 28 أيلول/سبتمبر أن طهران “لن تتسامح مع أي شكل من تواجد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها”، وستتخذ في هذا المجال “ما تجده مناسبا لأمنها القومي”.
وأتى ذلك غداة اعتبار رئيس أذربيجان إلهام علييف المناورات بمثابة “حدث مفاجئ جدا”، مضيفا “هذا حقهم السيادي. ولكن لماذا الآن، ولماذا عند حدودنا؟”، في حوار مع وكالة “الأناضول” التركية.
ورفضت باكو هذا الأسبوع عبر وزارة خارجيتها “المزاعم بشأن وجود أي طرف ثالث بالقرب من الحدود الأذربيجانية الإيرانية”، في إشارة الى إسرائيل، معتبرة أن هذا الأمر “لا أساس له من الصحة على الإطلاق”.
كما تثير نقطة أخرى جدالا بين طهران وباكو، ترتبط بفرض الأخيرة رسوما جمركية اعتبارا من منتصف أيلول/سبتمبر على الشاحنات الإيرانية المتجهة الى أرمينيا، لدى عبورها في أراضٍ باتت تحت سيطرة قوات باكو في أعقاب نزاع إقليم ناغورني قره باغ صيف العام الحالي.
أعلنت وزارة الطرق الإيرانية الإثنين إرسال وفد الى أرمينيا من أجل “مناقشة استكمال طريق تاتيف (داخل أرمينيا)” الذي يتيح لحركة الشاحنات بين البلدين تفادي المرور بمناطق تحت سيطرة باكو.
وتقطن ايران مجموعة كبيرة من السكان المنتمين إلى القومية الاذرية، وخصوصا في المحافظات الشمالية الغربية المحاذية لأذربيجان وأرمينيا.
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2021/10/2021-10-05_17-21-47_046485.jpg
5/10/2021
طهران ـ (أ ف ب) – أغلقت السلطات في أذربيجان مسجدا تابعا لمكتب ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية الثلاثاء، بعد أيام من انتقاد باكو مناورات عسكرية للجمهورية الإسلامية قرب حدودها.
وأوردت الوكالة “تم إقفال مسجد ومكتب ممثل القائد الأعلى سيد علي أكبر آجاق نجاد في باكو اليوم بأمر من السلطات الأذربيجانية”، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
يتولى آجاق نجاد مسؤولية مكتب المرشد الأعلى في باكو منذ العام 1996، وفق موقعه الالكتروني. ويقع المكتب ضمن حرم الحسينية.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في باكو أن الخطوة أتت على إثر “ارتفاع سُجل مؤخرا في عدد حالات كوفيد-19″، مضيفا في بيان إن هذا كان سببًا دفع لتعليق نشاط المسجد “موقتا”.
أعلنت السفارة الإيرانية في باكو أنها ستطلب “ايضاحات (من سلطات باكو) لهذه الخطوة التي جرت دون تبليغ مسبق”، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
وترتبط إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان، وكلاهما تضمان غالبية من المسلمين الشيعة، بعلاقات جيدة. الا ان البلدين اللذين يتشاركان حدودا بطول نحو 700 كلم، تبادلا في الأيام الماضية انتقادات على خلفية مناورات أجراها الجيش الإيراني قرب الحدود مع أذربيجان.
وكرّر مسؤولون إيرانيون في الأيام الماضية رفضهم أي تواجد لإسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، قرب حدودهم، في إشارة ضمنية للعلاقة الوثيقة، ومنها التعاون العسكري، بين باكو والدولة العبرية.
وشددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن المناورات العسكرية قرار “سيادي”.
وقال المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده في 28 أيلول/سبتمبر أن طهران “لن تتسامح مع أي شكل من تواجد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها”، وستتخذ في هذا المجال “ما تجده مناسبا لأمنها القومي”.
وأتى ذلك غداة اعتبار رئيس أذربيجان إلهام علييف المناورات بمثابة “حدث مفاجئ جدا”، مضيفا “هذا حقهم السيادي. ولكن لماذا الآن، ولماذا عند حدودنا؟”، في حوار مع وكالة “الأناضول” التركية.
ورفضت باكو هذا الأسبوع عبر وزارة خارجيتها “المزاعم بشأن وجود أي طرف ثالث بالقرب من الحدود الأذربيجانية الإيرانية”، في إشارة الى إسرائيل، معتبرة أن هذا الأمر “لا أساس له من الصحة على الإطلاق”.
كما تثير نقطة أخرى جدالا بين طهران وباكو، ترتبط بفرض الأخيرة رسوما جمركية اعتبارا من منتصف أيلول/سبتمبر على الشاحنات الإيرانية المتجهة الى أرمينيا، لدى عبورها في أراضٍ باتت تحت سيطرة قوات باكو في أعقاب نزاع إقليم ناغورني قره باغ صيف العام الحالي.
أعلنت وزارة الطرق الإيرانية الإثنين إرسال وفد الى أرمينيا من أجل “مناقشة استكمال طريق تاتيف (داخل أرمينيا)” الذي يتيح لحركة الشاحنات بين البلدين تفادي المرور بمناطق تحت سيطرة باكو.
وتقطن ايران مجموعة كبيرة من السكان المنتمين إلى القومية الاذرية، وخصوصا في المحافظات الشمالية الغربية المحاذية لأذربيجان وأرمينيا.