بو شلاخ
10-05-2021, 06:34 AM
https://static3.ilna.news/thumbnail/ho7lglSQvQqI/zD2ly951Lbe1X4vBXmeYxnwvBKd2o-upCBoRpuXWWQ3xVYIwBtE8SJc5CgG8w1SR1HhaeHPcWe7Z4QQx wQ5aCbDWBVGyO1lEvwrVlrMGyd8E-xuDHnCGIL88GkvFaMumweVvvs8TBHTBnhR0v72AGrxx1KJhU0T PXuOejRjZDSys4NdjIqNZJEQ6csj1vAj04QxSCusQiDs,/2021-09-25_07-31-23_388423-441x320.jpg
شالیط یکشف لأول مرة کیف کانت کتائب القسام تعامله خلال خمس سنوات من الأسر فی غزة: أکلت الحمص وقضیت أیامی عکسیة
25 أيلول 2021
تحدث الجندي الإسرائيلي الذي كان أسيرًا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جلعاد شاليط للمرة الأولى عن فترة أسره، وتعامل آسريه معه وذلك مع مرور 10 سنوات على ذكرى خروجه من الأسر بصفقة تبادل "وفاء الأحرار".
وقد ذكرت القناة "12" العبرية أن شاليط تحدث عن فترة أسره للمرة الأولى وذلك بعد التزامه الصمت طوال 10 سنين، وقال خلال لقاء امس إن "خاطفيه عاملوه بشكل جيد وحاولوا الحفاظ عليه حياً".
وأضاف : "بالنسبة لحركة حماس فقد كانت تخشى من تدهور حالتي الصحية فقيمة الجندي الحي تختلف عن الميت، ولذلك فقد كان من المهم بالنسبة لهم الحفاظ على حياتي".
وحول نظامه اليومي، أوضح شاليط أنه كان ينام النهار ويستيقظ ليلاً.
وفيما يتعلق بالفيديو الذي ظهر فيه وهو يقرأ جريدة "فلسطين"، قال شاليط إن آسريه أملوا عليه ما يجب قوله في ذلك المقطع وكان من المهم إظهار التاريخ.
أما بخصوص طريقة تعامل "حماس" مع شاليط، فقال شاليط إن "الحركة حافظت على السرية ودليل ذلك عدم قدرة "إسرائيل" على اكتشاف مكانه طيلة 5 سنوات"، على حد تعبيره.
كما تحدث شاليط عن الطعام الذي قدمه له آسريه، واصفا إياه بأنه كان جيد، واحتوى على "حمص وشمينت ومنتجات إسرائيلية".
وفيما يتعلق بلغة الحديث بينه وبين خاطفيه، قال شاليط إن بعضهم تحدثوا العبرية والقليل من اللغة الانجليزية وبعضهم تحدث القليل من العربية.
وأضاف: "لم أكن مريضا.. كنت نحيفا جدا، حتى الآن أنا نحيف لكني كنت أنحف قليلا، وبشكل عام، كمنظمة، أرادت حماس أن تبقيني في حالة جيدة، وفي حالة بدنية جيدة".
وأفاد شاليط بأنه أثناء احتجازه، "أعطته البلاد الأمل"، بالرغم من وجود "قدر من التشاؤم والكثير من عدم اليقين بشأن إطلاق سراحه لأنه كان من المستحيل معرفة كيف ستنتهي الحال به".
واشار الى ان خلال السنوات الخمس التي قضاها لدى حماس، احتفظت به الحركة في مكان واحد ونقلته إلى مكان مختلف عدة مرات فقط، مضيفاً انه "لم يكن على علم بالمحاولات لإطلاق سراحه حتى وقت لاحق في الأسر عندما كان يستمع إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية عبر الراديو".
وقال: "لقد واجهت صعوبة في سماع ذلك لأن كل المفاوضات ستنتهي بخيبة أمل، لذلك كان من المحبط للغاية سماع ذلك".
وتابع شاليط أنه "في الماضي، إحدى الصفات التي طورها أثناء وجوده في الأسر كانت الفردية وكيف يكون وحيدا"، واستطرد: "عليك أن تكون مع نفسك طوال الوقت، وأنت لا تنهار.. قد يكون هذا ما ساعدني..في الماضي (قبل اختطافه)، لم أكن أكثر شخص اجتماعي محاط بالعديد من الأصدقاء وعائلة كبيرة..ربما هذا ما ساعدني"، فيما تم إخباره بإطلاق سراحه قبل أسبوع من حدوثه ...
وتجدر الإشارة إلى أن حركة "حماس" تحتفظ حاليا بجثث جنديين لقوات الاحتلال الإسرائيلي قتلا في حرب 2014، وهما هدار غولدين وأورون شاؤول، بالإضافة إلى اثنين آخرين يعتقد أنهما على قيد الحياة، وهما هشام السيد وأفيرا مينغيستو.
وكان تم اختطاف شاليط في 25 حزيران 2006، عندما تعرضت الدبابة التي كان يخدم فيها على طول قطاع غزة لهجوم من قبل عناصر من حماس تسللوا إلى الاراضي المحتلة من الحدود عبر نفق قاموا بحفره بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وقد افج عن شاليط في صفقة توسط فيها وسطاء ألمان ومصريون في 18 تشرين الاول 2011، بعد خمس سنوات من اختطافه، مقابل تحرير 1027 اسيراً فلسطينياً من المعتقلات الإسرائيلية.
شالیط یکشف لأول مرة کیف کانت کتائب القسام تعامله خلال خمس سنوات من الأسر فی غزة: أکلت الحمص وقضیت أیامی عکسیة
25 أيلول 2021
تحدث الجندي الإسرائيلي الذي كان أسيرًا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جلعاد شاليط للمرة الأولى عن فترة أسره، وتعامل آسريه معه وذلك مع مرور 10 سنوات على ذكرى خروجه من الأسر بصفقة تبادل "وفاء الأحرار".
وقد ذكرت القناة "12" العبرية أن شاليط تحدث عن فترة أسره للمرة الأولى وذلك بعد التزامه الصمت طوال 10 سنين، وقال خلال لقاء امس إن "خاطفيه عاملوه بشكل جيد وحاولوا الحفاظ عليه حياً".
وأضاف : "بالنسبة لحركة حماس فقد كانت تخشى من تدهور حالتي الصحية فقيمة الجندي الحي تختلف عن الميت، ولذلك فقد كان من المهم بالنسبة لهم الحفاظ على حياتي".
وحول نظامه اليومي، أوضح شاليط أنه كان ينام النهار ويستيقظ ليلاً.
وفيما يتعلق بالفيديو الذي ظهر فيه وهو يقرأ جريدة "فلسطين"، قال شاليط إن آسريه أملوا عليه ما يجب قوله في ذلك المقطع وكان من المهم إظهار التاريخ.
أما بخصوص طريقة تعامل "حماس" مع شاليط، فقال شاليط إن "الحركة حافظت على السرية ودليل ذلك عدم قدرة "إسرائيل" على اكتشاف مكانه طيلة 5 سنوات"، على حد تعبيره.
كما تحدث شاليط عن الطعام الذي قدمه له آسريه، واصفا إياه بأنه كان جيد، واحتوى على "حمص وشمينت ومنتجات إسرائيلية".
وفيما يتعلق بلغة الحديث بينه وبين خاطفيه، قال شاليط إن بعضهم تحدثوا العبرية والقليل من اللغة الانجليزية وبعضهم تحدث القليل من العربية.
وأضاف: "لم أكن مريضا.. كنت نحيفا جدا، حتى الآن أنا نحيف لكني كنت أنحف قليلا، وبشكل عام، كمنظمة، أرادت حماس أن تبقيني في حالة جيدة، وفي حالة بدنية جيدة".
وأفاد شاليط بأنه أثناء احتجازه، "أعطته البلاد الأمل"، بالرغم من وجود "قدر من التشاؤم والكثير من عدم اليقين بشأن إطلاق سراحه لأنه كان من المستحيل معرفة كيف ستنتهي الحال به".
واشار الى ان خلال السنوات الخمس التي قضاها لدى حماس، احتفظت به الحركة في مكان واحد ونقلته إلى مكان مختلف عدة مرات فقط، مضيفاً انه "لم يكن على علم بالمحاولات لإطلاق سراحه حتى وقت لاحق في الأسر عندما كان يستمع إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية عبر الراديو".
وقال: "لقد واجهت صعوبة في سماع ذلك لأن كل المفاوضات ستنتهي بخيبة أمل، لذلك كان من المحبط للغاية سماع ذلك".
وتابع شاليط أنه "في الماضي، إحدى الصفات التي طورها أثناء وجوده في الأسر كانت الفردية وكيف يكون وحيدا"، واستطرد: "عليك أن تكون مع نفسك طوال الوقت، وأنت لا تنهار.. قد يكون هذا ما ساعدني..في الماضي (قبل اختطافه)، لم أكن أكثر شخص اجتماعي محاط بالعديد من الأصدقاء وعائلة كبيرة..ربما هذا ما ساعدني"، فيما تم إخباره بإطلاق سراحه قبل أسبوع من حدوثه ...
وتجدر الإشارة إلى أن حركة "حماس" تحتفظ حاليا بجثث جنديين لقوات الاحتلال الإسرائيلي قتلا في حرب 2014، وهما هدار غولدين وأورون شاؤول، بالإضافة إلى اثنين آخرين يعتقد أنهما على قيد الحياة، وهما هشام السيد وأفيرا مينغيستو.
وكان تم اختطاف شاليط في 25 حزيران 2006، عندما تعرضت الدبابة التي كان يخدم فيها على طول قطاع غزة لهجوم من قبل عناصر من حماس تسللوا إلى الاراضي المحتلة من الحدود عبر نفق قاموا بحفره بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وقد افج عن شاليط في صفقة توسط فيها وسطاء ألمان ومصريون في 18 تشرين الاول 2011، بعد خمس سنوات من اختطافه، مقابل تحرير 1027 اسيراً فلسطينياً من المعتقلات الإسرائيلية.