زوربا
08-19-2005, 07:29 AM
ثماني وفيات في إيران.. وطوارئ في الدول الخليجية لمواجهة الوباء
في الوقت الذي أعلنت فيه معظم دول الخليج حالة الاستنفار لمواجهة احتمالات انتقال وباء الكوليرا اليها عقب انتشاره في ايران وقضائه على ثمانية أشخاص من بين 600 أصيبوا بالمرض, تجاهل مسؤولو وزارة الصحة في الكويت الأمر وكأنه لا يعنيهم من قريب أو بعيد, فلم يصدر عن أي منهم تصريح واحد يطمئن المواطنين والمقيمين ويؤكد جدية الوزارة في مواجهة المرض.
»السياسة« من جهتها طرقت أبواب و»هواتف« عدد كبير من المسؤولين في وزارة الصحة أمس من أرفع مستوى فيها الى سائر المستويات الاخرى, لكنها جوبهت بآذان صماء أو هواتف مغلقة, ومن »تكرم« منهم بالرد كان يحيلنا الى غيره, لنفاجأ بأن هذا »الغير« هاتفه مغلق, في مسلسل لا ينتهي, ويؤكد ان مسؤولي الصحة »نائمون في العسل« على الرغم من الإعلان أمس عن ظهور بعض الحالات المصابة بالكوليرا في البحرين.
أمام حالة اليأس التي انتابتنا من لا مبالاة مسؤولي وزارة الصحة أمام كارثة وباء يقف على أعتاب البلاد, وربما - لا قدر الله- يكون قد اقتحمها عبر بعض القادمين من ايران أو من خلال الأغذية الواردة من هذا البلد, لم نجد أمامنا سوى التوجه الى عدد من مسؤولي وزارة الداخلية الذين كانوا بالفعل عند مستوى المسؤولية ومقدرين حجم الخطر الذي قد يتهدد المواطنين والمقيمين, حيث أكد مصدر رفيع المستوى في ادارة المنافذ ان الادارة لم تتلق اي تعليمات بمنع القادمين من ايران من دخول البلاد او اخضاعهم للحجر الصحي.
وقال المصدر ان وزارة الصحة هي الجهة المخولة بمنع مواطني اي دولة من دخول البلاد أو طلب اخضاعهم لحجر صحي, بناء على بيانات تردها من منظمة الصحة العالمية, وبالتالي تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
كما أوضح مصدر في المحجر الطبي انه لم يتم التحفظ على اي حالة قادمة من الدول التي أصابها وباء الكوليرا, كما لم يسجل دخول أي حالة مصابة به.
يذكر ان الكوليرا وباء معدٍ ينتقل عن طريق المياه والأطعمة الملوثة, ويسببه ميكروب بكتيري, وتتمثل أعراضه في فقدان الماء والملح في جسم الانسان مما يسبب جفافاً حاداً ويغير في كيمياء الجسم, وإذا لم يعالج المريض بسرعة فقد يؤدي ذلك الى مضاعفات تنتج عنها وفاته.
في مقابل حالة التجاهل الكويتية, شهدت الدول الخليجية الأخرى أمس ما يشبه حالة الطوارئ لمواجهة امكانية انتقال المرض اليها, حيث شددت السلطات الصحية السعودية إجراءاتها الوقائية واعطت وزارة الصحة تعليمات بعزل اي حالة مشتبه بها واخذ عينة للتأكد من الاصابة او خلوها من المرض.
كما حظرت سلطات المملكة دخول اي مواد غذائية من إيران وكذلك من باكستان وافغانستان, باعتبار ان الاخيرتين ظهرت فيهما ايضا حالات لوباء الكوليرا.
وفي الامارات أعلنت مسؤولة في وزارة الصحة ان الوزارة تنسق مع منظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب في دول الخليج لمتابعة اصابات الكوليرا.
وفي الدوحة اوضحت السلطات الصحية القطرية انها ستتخذ سلسلة من الاجراءات الاحترازية لمنع تسرب مرض الكوليرا من ايران الى قطر.
وذكرت ان الهيئة الوطنية للصحة بدأت منذ اسبوع في اتخاذ اجراءات وقائية احترازية في المنافذ والمستشفيات وأقسام الطوارئ للتعامل مع اي اصابات بالسرعة المطلوبة, لافتة الى ان هذه الاجراءات شملت توجيه القادمين من ايران بضرورة تبليغ المراكز الصحية او المستشفيات في حال شعورهم بأعراض المرض.
يذكر ان وكالة أنباء »مير« الإيرانية أعلنت أمس ان محصلة وفيات مرض الكوليرا الذي انتشر في إيران ارتفعت الى ثمانية اشخاص منذ بداية اغسطس الجاري.
كما ذكرت وزارة الزراعة الإيرانية ان تفشي وباء الكوليرا في البلاد وبالتالي منع الحكومة زراعة الخضراوات وبيعها سيلحق خسائر بالمنتجين المحليين تتعدى 55 مليون دولار.
في الوقت الذي أعلنت فيه معظم دول الخليج حالة الاستنفار لمواجهة احتمالات انتقال وباء الكوليرا اليها عقب انتشاره في ايران وقضائه على ثمانية أشخاص من بين 600 أصيبوا بالمرض, تجاهل مسؤولو وزارة الصحة في الكويت الأمر وكأنه لا يعنيهم من قريب أو بعيد, فلم يصدر عن أي منهم تصريح واحد يطمئن المواطنين والمقيمين ويؤكد جدية الوزارة في مواجهة المرض.
»السياسة« من جهتها طرقت أبواب و»هواتف« عدد كبير من المسؤولين في وزارة الصحة أمس من أرفع مستوى فيها الى سائر المستويات الاخرى, لكنها جوبهت بآذان صماء أو هواتف مغلقة, ومن »تكرم« منهم بالرد كان يحيلنا الى غيره, لنفاجأ بأن هذا »الغير« هاتفه مغلق, في مسلسل لا ينتهي, ويؤكد ان مسؤولي الصحة »نائمون في العسل« على الرغم من الإعلان أمس عن ظهور بعض الحالات المصابة بالكوليرا في البحرين.
أمام حالة اليأس التي انتابتنا من لا مبالاة مسؤولي وزارة الصحة أمام كارثة وباء يقف على أعتاب البلاد, وربما - لا قدر الله- يكون قد اقتحمها عبر بعض القادمين من ايران أو من خلال الأغذية الواردة من هذا البلد, لم نجد أمامنا سوى التوجه الى عدد من مسؤولي وزارة الداخلية الذين كانوا بالفعل عند مستوى المسؤولية ومقدرين حجم الخطر الذي قد يتهدد المواطنين والمقيمين, حيث أكد مصدر رفيع المستوى في ادارة المنافذ ان الادارة لم تتلق اي تعليمات بمنع القادمين من ايران من دخول البلاد او اخضاعهم للحجر الصحي.
وقال المصدر ان وزارة الصحة هي الجهة المخولة بمنع مواطني اي دولة من دخول البلاد أو طلب اخضاعهم لحجر صحي, بناء على بيانات تردها من منظمة الصحة العالمية, وبالتالي تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
كما أوضح مصدر في المحجر الطبي انه لم يتم التحفظ على اي حالة قادمة من الدول التي أصابها وباء الكوليرا, كما لم يسجل دخول أي حالة مصابة به.
يذكر ان الكوليرا وباء معدٍ ينتقل عن طريق المياه والأطعمة الملوثة, ويسببه ميكروب بكتيري, وتتمثل أعراضه في فقدان الماء والملح في جسم الانسان مما يسبب جفافاً حاداً ويغير في كيمياء الجسم, وإذا لم يعالج المريض بسرعة فقد يؤدي ذلك الى مضاعفات تنتج عنها وفاته.
في مقابل حالة التجاهل الكويتية, شهدت الدول الخليجية الأخرى أمس ما يشبه حالة الطوارئ لمواجهة امكانية انتقال المرض اليها, حيث شددت السلطات الصحية السعودية إجراءاتها الوقائية واعطت وزارة الصحة تعليمات بعزل اي حالة مشتبه بها واخذ عينة للتأكد من الاصابة او خلوها من المرض.
كما حظرت سلطات المملكة دخول اي مواد غذائية من إيران وكذلك من باكستان وافغانستان, باعتبار ان الاخيرتين ظهرت فيهما ايضا حالات لوباء الكوليرا.
وفي الامارات أعلنت مسؤولة في وزارة الصحة ان الوزارة تنسق مع منظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب في دول الخليج لمتابعة اصابات الكوليرا.
وفي الدوحة اوضحت السلطات الصحية القطرية انها ستتخذ سلسلة من الاجراءات الاحترازية لمنع تسرب مرض الكوليرا من ايران الى قطر.
وذكرت ان الهيئة الوطنية للصحة بدأت منذ اسبوع في اتخاذ اجراءات وقائية احترازية في المنافذ والمستشفيات وأقسام الطوارئ للتعامل مع اي اصابات بالسرعة المطلوبة, لافتة الى ان هذه الاجراءات شملت توجيه القادمين من ايران بضرورة تبليغ المراكز الصحية او المستشفيات في حال شعورهم بأعراض المرض.
يذكر ان وكالة أنباء »مير« الإيرانية أعلنت أمس ان محصلة وفيات مرض الكوليرا الذي انتشر في إيران ارتفعت الى ثمانية اشخاص منذ بداية اغسطس الجاري.
كما ذكرت وزارة الزراعة الإيرانية ان تفشي وباء الكوليرا في البلاد وبالتالي منع الحكومة زراعة الخضراوات وبيعها سيلحق خسائر بالمنتجين المحليين تتعدى 55 مليون دولار.